لجين عمران سفيرة BVLGARI لا تتخلّى عن هذه القطعة من المجوهرات
"ديفا" الإعلام المرئي وعرّابة البثّ التلفزيوني المباشر في الخليج هي لجين عمران. محاوِرة من الطراز الرفيع، وصاحبة كلمة حلوة، وحضور جميل آسر. نجاحها الكبير لاقى أصداء واسعة، ومهّد الطريق لنجاحات نسائية أخرى في الخليج العربي. لقاء وتصوير مع سفيرة "بولغري" BVLGARI، المرأة الاستثنائية التي تركت بصمتها في الإعلام الخليجي والعربي.
تصوير وفيديو: Mattia Holm
مساعد تصوير: AlirezaYahoozadeh
إخراج فني وتنسيق: SleimanDayaa
تصفيف الشعر: Wassim Steve
مكياج: Katie Cousins
موقع التصوير: فندق Al Seef Heritage Hotel Dubai, Curio Collect
- أيّ مساحة تحفظين للمرأة العربيّة وحقوقها في رسالتك الإعلامية؟
مساحة كبيرة جداً قد تكون الأكبر نظراً إلى امتلاكي صوتاً مسموعاً وحسابات متابعة في مواقع التواصل الاجتماعي فأستثمر دائماً هذه القوة لتقوية غيري من النساء ودعمهن وتذكيرهن بأنهن قادرات على التحدّي والمواجهة وإثبات ذواتهن، وأن لكلٍ منهن سحرها الخاص وقدرات لا يُستهان بها تمكّنها من النجاح والتألق.
يجب أن نؤمن بقوة المرأة وقدراتها ونعرف أن قوة المجتمع لن تتحقق إلا بتمكين نظيرتها، لذا فهي تقدّم يد المساعدة لكل امرأة حولها، فلا نحاول أن نحبطها أو نقلّل من شأنها بل علينا أن ندعمها ونشجّعها.
وأهم نقطة هي الاستقلال المادي، لأن هذا الاستقلال يساعد المرأة على امتلاك حرّيتها ويمنحها القوة في اتخاذ القرار والثقة بإمكانياتها فلا ترضخ لتحكّم أو سيطرة أحد لكونها محتاجة إليه.
- ما هي وصفتك للنجاح؟
ألاّ تنشغل وتهدر طاقتك ووقتك على ما يدور حولك ويُقال عنك، وأن تركز على الاستثمار في تطوير نفسك على كل الصعد، سواء من حيث الفكر، أو العمل، أو الشخصية، أو المظهر... كي تكون غداً نسخة أفضل عن نفسك من اليوم، أي إذا سقطت تنهض من جديد وتعيد المحاولة ولا تستسلم أبداً.
- هل من قصّة نجاح تلفزيونية ألهمتك نجاحَك الشخصي؟
استلهمت نجاحي من قصة نجاح الإعلامية الكبيرة أوبرا وينفري وكفاحها وإرادتها وإصرارها على الوصول إلى ما هي عليه اليوم.
تمّ اختيارك نجمة Dubai Bling على "نتفليكس"، ماذا عن هذه التجربة؟ وبدورك مَن ترشحين لهذا الدور؟
هي تجربة رائعة جداً على الصعيد الشخصي، فالعمل مع منصة عالمية مثل "نتفليكس" أمر جيد حيث إن البرنامج عُرض في 190 دولة وتُرجم إلى 30 لغة، وردود الفعل كانت على مستوى عالمي. أما بالنسبة الى الترشيح فأرشّح أسيل لأن لديها الكثير من قصص النجاح والفشل والكفاح والإحباط... ستُلهم الكثيرين.
- هل من مشاريع تلفزيونية جديدة على مستوى العالم العربي؟
حالياً أقدّم وللمرة الثانية برنامج "أمير الشعراء" على قناتَي "أبوظبي" و"بينونة"، كما أحضّر لعمل على منصة عالمية.
- هل باتت السوشيال ميديا بديلاً للتلفزيون لدى الجيل الجديد؟
هذا هو الواقع شئنا أم أبينا، فالمنصات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي سحبت البساط من تحت أقدام التلفزيون، ورغم ذلك لا يزال للتلفزيون نكهته الخاصة والمختلفة، خصوصاً حين يُقدّم البرنامج مباشرةً على الهواء.
- ما الذي تحرصين على عدم نشره عبر صفحتك في "إنستغرام"؟
لا أنشر أي أمر مزعج أو محزن أو محبط.
- أيّ الحسابات تحرصين على متابعتها؟
أتابع كل حساب يفيدني أو يسعدني. طبعاً لا يخلو الأمر من المجاملة في بعض الأحيان في ما يخص المتابعة.
- هل تحرصين على إبعاد حياتك الشخصيّة عن السوشيال ميديا؟
أُظهر من حياتي الشخصية 30% وأخفي الـ70% الباقية، علماً أن النسبة الأكبر المخفية أجمل بكثير من تلك المكشوفة للعلن.
- ماذا عن شقيقتك أسيل عمران؟ هل أنتِ من قادها الى عالم الشهرة فتبعت خطاك؟
دخولي الى عالم الإعلام مبكراً أخذني قبل أسيل الى الشهرة، لأنها حينذاك كانت تبلغ من العمر 13 أو 14 عاماً. ربما سهّلت شهرتي وقتها دخول أسيل عالم الشهرة، لكنّ مؤهّلاتها وذكاءها في الدرجة الأولى هما اللذان قاداها الى الشهرة والنجاح، واليوم هي سفيرة "ديور" و"لوريال" في الشرق الأوسط، وأنا فخورة بها كثيراً.
- ما النصيحة التي أسديتِها الى شقيقتك عند دخولها عالم الشهرة، ولماذا؟
لم أكن أملك الخبرة الكافية حين دخلت أسيل عالم الشهرة، ولكن بعد أن تعلّمت نصحتها بألّا تثق بأحد، لأن الثقة غالية جداً في مجال عملنا ولا تُمنح لأيٍّ كان.
- أنت و"بولغري" حكاية حبّ، أخبرينا عن اللقاء الأول وحتى اختيارك سفيرةً للدار؟
أول تعاون مع دار "بولغري" كان عام 2012 من خلال تصوير غلاف لإحدى المجلات، ومنذ ذلك التصوير اكتشفت أن هناك سماتٍ مشتركة بيننا، منها أننا بعيدتان عن التقليدية، نعشق الرفاهية والتميز والاختلاف ونحب الألوان، لأننا نؤمن بأن الحياة جميلة بكل ما فيها، لذلك في كل مناسباتي أختار ملابسي من "بولغري".
- ما الذي يشدّك أكثر الى مجوهرات "بولغري"؟
تنوّع الأحجار وروعتها، والأهم كيفية التعامل مع هذه الأحجار من جانب الرائعة لوتشيا، المديرة الإبداعية لدار "بولغري"، فهي تملك رؤية استثنائية في صياغة الأحجار وإبراز جمالها بشكل مختلف.
- ما هي قطعة المجوهرات التي لا يمكن أن تخرجي من دونها؟
الساعة، فأنا مهووسة بالساعات، وتأسرني الساعات المميزة والبارزة الأقرب إلى كونها قطعة مجوهرات من ساعة عادية.
- أيّ المجموعات من "بولغري" لفتتك أكثر؟
"السيربنتي"، فالثعبان هو رمز الحكمة والولادة المتجدّدة والحيوية. كما أن برجي الصيني هو الثعبان، ومجموعة "السيربنتي" مشغولة بحِرفية عالية جداً تأسر أي امرأة تعشق المجوهرات.
- ما هو الحجر الكريم الأحبّ الى قلبك؟ ولماذا؟
أعشق الزمرد، لأن في لونه الأخضر سحراً مختلفاً.
- ما الذي أعجبك أكثر في هذا التصوير؟
أكثر ما لفتني هو الأجواء والمكان المختار للتصوير، فرغم حبّي للتطور والحداثة إلا أنني أحب الأصالة والأماكن التراثية التي تذكّرنا بأجدادنا وماضيهم المجيد.
سين وجيم
- كتاب تحبّين العودة إليه:
"الرقص مع الحياة" للكاتب مهدي الموسوي.
- أغنية تدندنينها باستمرار:
Fly me to the moon
- فيلم سينمائي أو وثائقي أثّر فيك:
Note book
- كاتبة أو إعلامية تعشقين أسلوبها الصحافي أو التلفزيوني:
أوبرا وينفري.
ذكرى خاصة من طفولتك طبعت شخصيتك:
حب والدي لي وحكمته في التعامل معي ومع أخطائي، وهدوؤه الذي يجلب السكينة والطمأنينة.
- حكمة تعشقينها: "استثمر في مَن يستثمر فيك"، وأقصد الاستثمار بكل أنواعه: العاطفي، المعنوي، المادي وحتى بالوقت.
ثلاث أمنيات تتمنّين أن يحقّقها لكِ الفانوس السحري: الأمنية الأولى "عصا سحرية" أحقق فيها أحلامي أنا وعائلتي وأحبّائي، والأمنية الثانية أن أطلق سراح المارد المحبوس في الفانوس، أما الثالثة فلست بحاجة إليها لأن الأمنية الأولى ستحققها.
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024
مقابلات
بسنت شوقي تتحدّث عن الفن وعلاقتها بزوجها محمد فراج وأسرار رشاقتها
مقابلات
بسنت أبو باشا: أنا محظوظة وأقتدي بالكثير من النجوم
مقابلات