كشفت الفنانة السورية وفاء سالم ردود فعل أفراد عائلتها على الفيديو الذي نشرته في وقت سابق، معلنةً خلاله عن تعرضها للتحرش في صغرها على يد أفراد من الأسرة.
وقالت في فيديو جديد عبر قناتها في موقع "يوتيوب": "أرسلت الفيديو السابق إلى شقيقتي تيما في كاليفورنيا، وشجعتني على ما قلته. أما شقيقتي غيثاء في حلب فطالبتني بحذف الفيديو، وقلت لها هل ما قلته لم يحدث معك وأنتي صغيرة. وقالت لي حصل بس مينفعش نفضح قرايبنا".
وأضافت: "عايزة أقول للي بيقولوا أني فضحت أهلي، أنا قلت بعض القرايب ومذكرتش كلمة تحرش. والأذى النفسي عمره ما بيروح".
وتابعت: "الألم النفسي بيأثر على نفوسنا عموماً، اللي حابه أقوله لما كلموني كتير من السيدات وطلبوا مني أكون صوتهم دا شرف كبير ليا".
وعن الأصداء خارج العائلة، أوضحت: "تلقيت عديداً من ردود الفعل الإيجابية على الفيديو السابق. والذي أدعو فيه لضرورة الوقوف ضد ظاهرة التحرش".
واستكملت: "حتى أني تلقيت رسالة من امراة عجوز تبلغ من العمر 75 عاماً وتقول إنها تتعرض للتحرش حتى الآن، ولذلك تخشى أن تتجول في الأسواق حتى لا تتعرض لهذا الأمر".
وكانت سالم قالت في الفيديو السابق: "كانوا بيعتبروني قطتهم السيامي اللي بيلعبوا بيها، ولما بيحضنوني كنت ببقى عايزة أزقهم، مش قادرة ومش مستحملة بسبب جسمي النحيل. لما كانوا بيبوسوني كنت غصب عني بمسح البوسة من على خدي، وكانوا بيسألوني ليه بتمسحي البوسة.. انتي مش بتحبينا؟، وكنت بتكسف وأقول لا. بوستهم كانت بتشوكني وبتشوك خدي وريحة نفسهم بالسجائر كانت بتضايقني وببقى عايزة أهرب من كل العالم ده".
وكشفت: "أكتر حاجة لسه فكراها لحد دلوقتي. وكانت بتوجعني جدا وعاملة جرح في قلبي إن بعض القرايب والأغراب كانوا بينتهكوا طفولتي البريئة، بقسوة ووقاحة".