تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

النجوم في طوابير الانتخابات الرئاسية المصرية

حرص عدد كبير من نجوم الفن في مصر على المشاركة في الانتخابات الرئاسية وتحمّلوا الوقوف في الطوابير الطويلة في درجات حرارة مرتفعة لممارسة حقهم السياسي في الانتخاب، خصوصاً مع تخوف الوسط الفني في مصر من وصول تيار متشدد إلى الحكم، بما يعنيه ذلك من تضييق على حرية الإبداع.


وكان في مقدم هؤلاء عادل أمام الذي عبر عن سعادته البالغة بالمشاركة في هذه الانتخابات، بل وحرص على الدخول في مناقشات مع المواطنين، كما أشاد بدور القوات المسلحة في تأمين العملية وقال: "نحن نعيش أعظم حدث في تاريخ مصر وأتمنى أن يولي الله الأصلح، فمصر تحتاج إلى عمل شاق للخروج من أزمتها واستعادة الأمن". ورفض الإفصاح عن مرشحه خوفاً من تأثير رأيه على جمهوره، مؤكداً ضرورة بقاء الاقتراع سرياً.

أما يسرا فحرصت على الوجود في الصباح الباكر من اليوم الأول المخصص للتصويت، وأكدت في تصريح خاص لنا سعادتها الشديدة بما تمر به مصر، وقالت: "مصر تحتاج إلى زعيم قوي قادر على انتشالها من الغرق وإخراجها من أزمتها الاقتصادية والأمنية. ولن أعلن عن اسم مرشحي لأنه أمر يخصني وحدي".


فيسبوك عمرو دياب ودعابة محمد منير

رغم انتشار العديد من الأخبار عن تأييده للمرشح حمدين صباحي، نفى الفنان عمرو دياب تلك الشائعات وكتب على صفحته الخاصة على موقع الفيسبوك: "لن أكشف اسم مرشحي حتى لا أؤثر على قرار جمهوري" .

 دياب حرص على التقاط العديد من الصور مع محبيه أثناء وجوده في لجنته الخاصةن وبعد عودته إلى منزله بساعات كشف عن حزنه بسبب الإقبال الضعيف على التصويت، وكتب على الفيسبوك: "مصر قالت صوت ولادي كلمة الحق في بلادي... كن إيجابياً وشارك بصوتك".

أما الفنان محمد منير الذي حرص على الذهاب الى مقر لجنته الانتخابية في اليوم الأول من التصويت، فرفض أيضاً الإفصاح عن اسم مرشحه رغم انتشار الأخبار التي تؤكد تأييده للمرشح حمدين صباحي، إلا أنه عبر عن سعادته بحالة الديموقراطية التى تعيشها مصر، مؤكداً ضرورة احترام من يأتي عن طريق صناديق الاقتراع وعدم الاعتراض على النتيجة.

وفور خروجه من اللجنة بعد الإدلاء بصوته رفع منير يده مفتخراً بالحبر الفوسفوري في إصبعه والذي يدل على أنه أدلى بصوته، ومازح جمهوره قائلاً: "خائف أن يختفي الحبر الفوسفوري من إصبعي".


صور وحلوى

اما الفنان نور الشريف فكان أول الناخبين في لجنته حيث كان منذ السابعة صباحاً. إلا أنه فوجئ بعدم وجود مواطنين فيما رحّب به جنود الجيش والتقطوا صوراً معه.

الصدفة وحدها هي التي جمعت بين محمد هنيدي وآثار الحكيم في لجنة انتخابية واحدة، وحرصا على التقاط العديد من الصور معاً والتحدث مع المواطنين حول ما يجب أن يقدمه رئيس مصر المقبل لهم. وكشفت آثار أنها انتخبت عبد المنعم أبو الفتوح ووزعت الحلوى على رجال الشرطة والجيش والمواطنين، بينما رفض هنيدي الإفصاح عن اسم مرشحه، مؤكداً ضرورة بقاء الإقتراع سرياً، وهو ما أعلنه شريف منير الذي حرص على الوصول إلى لجنته مبكراً قبل الزحام، ورغم ذلك وجد طابوراً طويلاً اضطر للوقوف فيه. أما خالد يوسف فكان موقفه واضحاً من البداية بتأييده حمدين صباحي.

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080