ذبح زوجته والتقط مع جثتها فيديو سيلفي... ووالد الضحية يكشف مفاجآت جديدة عن المجرم
اهتزت مواقع التواصل الاجتماعي بجريمة أثارت غضب الشارع المصري، بعدما أقدم زوج، يقيم في قرية تيرة التابعة لمدينة نبروه في محافظة الدقهلية، على ذبح زوجته أمام أبنائهما ثم التقط مجموعة من الصور السيلفي مع جثتها وأرسلها لأسرتها.
وكشف والد الضحية عن مفاجآت جديدةتخص القضية وقال والد زينب إن ابنته كانت منفصلة عن زوجها لمدة عامين، بسبب تعاطيه المخدرات، بعد زواج دام 7 سنوات، وبعد عودة زوجها من المملكة العربية السعودية، بدأ يرجوها للعودة إليه مرة أخرى، من أجل العيش وسط بناتها.
وأشار في حديث صحافي إلى أنه بعد تدخل أحد الأهالي، تم عقد قرانهما من جديد، لتعود إلى منزلها يوم الأربعاء الماضي، لافتاً إلى أن آخر مكالمة بينها وبينه كانت قبل الواقعة بيوم واحد، لتطمئن عليه.
وأضاف باكياً: "موتها وصورها وبعتلنا الصورة على النت، وسبب انفصالها عنه في المرة الأولى، هو اكتشافها بأنه يتعاطى مواد مخدرة"، لافتاً إلى أنه وافق على طلب ردها له من أجل تربية أحفاده بين والديهما، معقباً: "مكنش مظبوط وبيشرب مخدرات، وهددها بقتل عياله".
وكان الزوج قد نشر مقطع فيديو عبر تطبيق "تيك توك"، من داخل حجرة النوم التي قتل فيها زوجته، وظهر في المقطع وهو يقف بجوار أطفالهما.
وانتقلت قوة أمنية الى موقع الحادث، حيث تبين أن الزوج يُدعى حمادة العجوز، وجد جالساً بجانب جثة زوجته مفصولة الرأس وبجانبه أطفالهما الثلاثة البالغين من العمر، تسع وست وثلاث سنوات، ويتحدث في بث مباشر عبر صفحته في "فيسبوك"، وعندما حاول ضباط المباحث القبض عليه أمسك أبناءه الثلاثة وهدّد بذبحهم.
وتبين من خلال التحريات الأولية أن المتهم والضحية متزوجان منذ عشر سنوات، ولديهما ثلاثة أبناء، وقد وقعت خلافات بينهما منذ عامين وانفصلا، ولكن تم الصلح بينهما نهاية الأسبوع الماضي، ليذبحها بعد يومين من الصلح.
وتمكن ضباط المباحث من ضبط المتهم، والسيطرة عليه وإنقاذ الأبناء، وجرى تحرير المحضر اللازم بالواقعة وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024