تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

بالفيديو - هشام عباس يكشف لـ"أنغام" أسرار مشواره الفني

بالفيديو - هشام عباس يكشف لـ

هشام عباس وأنغام

حلّ الفنان هشام عباس ضيفاً على برنامج الفنانة أنغام في حلقة الأمس (الخميس)، والذي يحمل اسمها وتقدّمه على فضائية "dmc"، حيث كشف العديد من أسرار مشواره الفني وبداياته مع الغناء.


قال عباس إنه طلب من الموزعين الذين عمل معهم أن يتخصص في هندسة الصوت، موضحاً: "والدي كان مصمم إني أشتغل في الهندسة اللي درستها وأغنّي كهواية، لأني درست هندسة الميكانيكا في الجامعة الأميركية".

وأكد أنه عمل فعلاً في الهندسة في مجال حقن البلاستيك، لكنه كان يذهب للاستديو مساءً، وأضاف: "كنت بسجل مع مصطفى السقا اللي بقي من أهم المعدّين بعد كده، وعرفت أغنية "الله يسلم حالك" بالصدفة وعملنا ألبوم عشانها، وفيه ناس كتير كانت بتحارب علشان تعمل اللي أنا كنت مش بفكر أعمله في الموسيقى".


وأشار عباس إلى أنه كان يعزف الموسيقى في كورال المدرسة، لكنه لم يغنِّ، حيث قال: "الكورال علّمنا الالتزام والعرب والموشحات ومختلف الأدوات الموسيقية، وكنت بحب أغاني عبدالوهاب وبدأت أقلّده في توزيع الأغنية وتقديمها، وقعدت في موال "أشكي لمين الهوى" 6 شهور عشان أحفظ العُرب وأقولها زيه بالضبط وبذلت مجهود كبير... كنت بغني الأغاني اللي سمعتها مهما كان نوعها، لوحدي وبشكل متكرر وكان عمري 5 سنين".

ولفت هشام عباس خلال حديثه الى أنه منذ عام 1967، سنة الحرب، تأثر بأغاني عبد الحليم حافظ وخاصة أغنية "فدائي"، قائلاً: "قولت لوالدتي عبدالحليم هيموت وبيقول لوالدته في الأغنية إنه هيموت لكن فهّمتني إن دي أغنية عشان الشهداء اللي في الحرب".

وذكر خلال اللقاء أنه كان حريصاً على حفظ أغاني حفل "شم النسيم" لعبد الحليم حافظ، لافتاً إلى أن خاله كان يعزف الموسيقى، وخالته كانت تغنّي في المنزل، وهو كان يحاول تقليدهما من وقت لآخر، إضافة الى اهتمامة بالأفلام الهندية، التي كان يشاهدها في منزل جدّته من خلال الفيديو أو في قاعات السينما، إذ قال: "جدي كان من المستمعين لعبد الوهاب وكنت حفيده الولد الأول وكنت دايماً أسمع عبدالوهاب معاه، ومن هنا تكوّنت ثقافتي الموسيقية وأصبح عندي حصيلة كبيرة من الأغاني العربية والغربية".


وأضاف: "كنت بغني في البيت، وحافظ أغاني أحمد عدوية كاملة، وحفظت ألحان عمار الشريعي وهاني شنودة، وأغاني علي الحجار ومحمد الحلو ومحمد منير، خاصة أغنية "نعناع الجنينة"".

وأكمل هشام عباس حديثه موضحاً: "أنا مكنتش متخيل إني هغني في يوم من الأيام، وكان اهتمامي كله بالهندسة زي والدي، لكن حبي للموسيقى شدني، واتعرفت على طارق الكاشف في الجامعة، وعملت ألبوم أغاني الأفراح والملحنين والموزعين شاطرين جداً، ومنهم محمد هلال".

وأشار إلى أنه تعلّم هندسة الصوت من الموزّعين الذين عمل معهم، ومنهم: طارق الكاشف، وطارق مدكور، ونشأت نصر الدين، وهاني كوتة، ومحمد هلال، وأحمد الجبالي، وحسام حسني، وأحمد مصطفى، مضيفاً: "أنا بحب المزيكا والإنتاج الموسيقي من زمان، وغنيت في فرقة "أمريكانا شو"، وكنا بنحول الأغاني الغربي إلى أغاني عربي، زي تعريب كده بنفس الألحان ونجحنا في ده".

وأكد عباس أنه كان يسجّل الأغاني على شرائط الكاسيت، ويعيد الجمل أكثر من مرة ليتأكد من حفظها، متابعاً: "كنت بسمع الأغاني كتير عشان أحفظها صح، واكتشفت طريقه تساعدني على الحفظ، وهي كتابة الكلام على ورقة للتأكد من حفظه، وبدأت أعمل كده بالفعل، مع الوقت الأغاني أصبحت أسهل من زمان، ومن هنا غنيت بالصدفة".

وقال إن أغنية "زمان وأنا صغير" مؤثرة جداً، وقد حققت شهرة واسعة، وكل من سمعها أحبّها، مضيفاً: "مع الوقت اكتشفت إن الغناء مش سهل، وأنغام واحدة من الفنانين اللي بحب أسمعهم وبحب صوتهم".

كما أشار إلى أنه كان يسجّل الأغاني لكل من يحب الاستماع إليها، ويحرص أيضاً على اكتشاف الموهوبين، متابعاً: "كنت بحفظ أغاني محمد فؤاد بأشكالها المختلفة، وكمان بحفظ أغاني أجنبية بمجرد ما أسمع اللحن حتى لو ماعرفش الترجمة، ومنها أغنية فضلت حافظها فترة طويلة واكتشفت في الآخر إنها فلبيني".

واختتم هشام عباس حديثه بالقول: "ممكن أقعد سنين بدون شغل لأن الأغاني اللي بسمعها مش جديدة بالنسبة لي تشدني إني اشتغل، وبكتفي باللي عملته وبفضل أجدّد فيه، وفي ناس قالوا أنت من 2009 إلى 2019 بدون أغاني، ودي حقيقة لأن مكنش في حاجة تبسطني، وعلى الرغم من ده، عملت أغنية "يتربي في عزو" في الفترة دي".

وأضاف: "عمار الشريعي عمل لي "بركة دعاء الوالدين ليوم الدين"، وما زلت بدوّر على الأغاني الحلوة، ورياض الهمشري عرفته كان بيعاملني على إني شاب وعاوز يغني، وقلت له مش مهم أغاني خلينا أصحاب، وعملّي أول أغنية وهي "بدري عليك الهوا"، من كلمات عنتر هلال، وكان فيها مقامات شرقي كتير... المقامات كانت غريبة عليا مع إني كنت بذاكر ألحان عبد الوهاب كويس، ومع ذلك بحب أسمع أغاني كتير عشان ذاكرتي الموسيقية تكون متنوعة".