أثارت الفنانة إلهام شاهين جدلاً كبيراً في تصريحاتها الأخيرة خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الستات"، الذي تقدّمه الإعلامية سهير جودة على فضائية "النهار".
في البداية، أكدت إلهام أنها لا تخاف من أحد، وتحرص على الإعلان عن أهدافها، إذ قالت: "كل إنسان محترم لن يهاجمني لأنني مقتنعة بما أفعله وعلينا محاربة الإرهاب والتطرف لأن هذا ليس الإسلام وكل من يهاجمني أفكاره متطرفة". وأضافت: "مبخفش من حد واللي مكتوب هشوفه، وإعلاني التبرع بالأعضاء بعد وفاتي، فكرة خير وإنسانية عظيمة وموجودة عند كل الشعوب المتحضّرة، ويجب تكاتف الإعلام والفن لنشر وعي التبرع بالأعضاء".
وتابعت: "دائماً كنت أقول لأسرتي أثناء الحديث معهم بأنني هتبرع بأعضائي، ولكنهم لم يكونوا مصدّقين لكلامي هذا أو أنهم لم يهتموا له. وثقت تبرعي بالأعضاء صوت وصورة ولن ألتفت لتفاهات المهاجمين لي، ولا أقرأ تعليقاتهم، وهناك أشخاص ليس لهم أي حيثية، فهم يهاجمون لمجرد الهجوم".
وقالت إلهام شاهين إن التصالح بين الأديان يعتمد على محو التفرقة في الزواج، لأن الدين واحد لكنه نزل في رسالات سماوية عدة على مراحل.
وأوضحت أنها توافق على الزواج المدني من شخص من غير دينها، قائلةً: "أوافق على الزواج المدني من شخص مختلف الديانة، وطرحت هذا الرأي في ندوة بحضور رجال دين، ولم يعترض أحد أو يصحح لي".
وأشارت إلى النقاش الذي دار حول هذا الموضوع في الندوة بقولها: "أحد الأشخاص في الندوة طرح سؤالاً: لماذا توافقون على زواج المسلم من مسيحية، وترفضون زواج المسلمة من مسيحي؟ ولماذا لا تقدّمون ذلك على الشاشة".
وتابعت: "هذا الأمر لا يحدث في الحياة، لأن الإسلام جاء بعد المسيحية، ولم يكن هناك مسلمون وقت ظهور المسيحية لتشريع الزواج بين الديانتين، وجاء التشريع بعد مجيء نبيّنا محمد، فتزوج من مسيحية ويهودية. حتى داخل الدين الواحد، أعتقد أن رفض الزواج بين السنّة والشيعة، وبين أتباع الأرثوذكسية والكاثوليكية، تشريع بشري وليس سماوياً، وهذا رأيي بعد قراءات كثيرة وطول تفكير، وقد يقتنع به البعض ويختلف آخرون معه".
وعن رؤيتها للتصالح بين الأديان، قالت إلهام شاهين: "أنا عملت 25 عمرة وحجيت مرتين، وأصوم رمضان من عمر 7 سنوات، وأصوم مع المسيحيين عشان أظبّط صحتي وأشارك، وأدخل الجوامع والكنائس في أي مكان في العالم، ولو لقيت معبد يهودي هدخله، كل الأماكن الدينية أحب أدخلها وأعبد ربنا فيها".