تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

بالفيديو - عمر كمال يتحدث عن بداياته الصعبة وينفي هذه الأخبار

بالفيديو - عمر كمال يتحدث عن بداياته الصعبة وينفي هذه الأخبار

عمر كمال

خلال لقائه في برنامج "واحد من الناس"، الذي يقدّمه الإعلامي عمرو الليثي على قناة "الحياة"، كشف مطرب المهرجانات عمر كمال أنه راضٍ عن كليب "أوعدك" الذي قدّمه مع الفنانة سمية الخشاب، مؤكداً أن لا صحة لما أُشيع عن ندمه على الكليب، وأن سمية نجمة كبيرة وهو من معجبيها ويحترمها كثيراً، وقد نفّذا الصوت بشكل جيد جداً، قائلاً: "أنا مش ندمان على الأغنية معاها ولكن نادم على التصوير، وأنا اتشرفت أوي بالتعامل معها".

وأضاف: "إحنا مكناش متفقين نصوره الصراحة، ولكن لما نجح طلبت منها ده وقالتلي أنا رايحة دبي ويادوب هاخد إجازتي وكلمت فندق ومنتج شهير هناك في دبي، وهي تكاسلت نكمل شكل الموضوع الحلو وقالت لي إحنا عاملين ميكنج وشكله حلو وهنزله وقولتلها لكن الميكنج فقير أنتي ليكي اسمك وأنا في حتتي ليا اسمي وعايز أعمل حاجة مصروف عليها تعجب الناس، وقالت لي هنزل الميكنج، وبالفعل ده حصل وخدنا نقد كبير جداً، والناس سابوا الأدويو وانتقدوا الميكنج والعربية اللي كنا واقفين جنبها وحصل رد فعل عكسي".

وأكد عمر كمال أن سمية الخشاب أخبرته بأنها ترغب في عمل أغنية مهرجانات، موضحاً: "هي كلّمتني قالت لي بقالي كتير مغنتش، وأنت أكتر واحد في المهرجانات بتغني شوية، وأنت ناجح وحابة أعمل معاك حاجة واشتغلنا، واتفقنا على خطة دعاية معينة ونزلنا البوسترات وفوتوسيشن كويس جداً، ولما صوّرنا البوسترات ونزلت عملت ضجة كبيرة، ونزلت برومو 16 ثانية وعمل تريند يوتيوب".


ولفت عمر كمال إلى أنه ليس مطرب مهرجانات أو مطرباً شعبياً بل هو مغنٍ، موضحاً أنه في البداية كان مطرباً وكانت له تجارب مثل أغنية "الغربة" ولحّن أغنية "أبويا" للفنان هاني شاكر، كما لحّن لحمادة هلال ولكنه لم يحقق نجاحاً في التلحين كما في الغناء.

وأضاف أنه من محافظة السويس في منطقة الأربعين، ومنها كانت انطلاقته، ولكن المجال هناك كان مغلقاً، ولذلك جاء الى القاهرة، مشيراً إلى أنه عاش في القاهرة لوحده وامتهن أكثر من عمل بعد أن قالت له والدته: "روح أنت وخلّي الغنا يصرف عليك".

وكشف عمر كمال أنه ترك الدراسة وعمل "كاشيير" في مطعم براتب 300 جنيه وكان يدفع منها 50 جنيهاً إيجار شقة، كما عمل في محطة للوقود لفترة طويلة، ثم في شركات ورق، ودخل الجيش بعدها وورث عن والده ٥٠ ألف جنيه، وطلبت منه والدته أن يشتري سيارة أجرة ويعمل عليها. إذ قال: "طول عمرهم بيقولولي مش هتنفع وصرفت كل حاجة على ألبومي ونزل على الإنترنت ولم ينجح وعشت سنين عجاف ولفيت في القاهرة يمين وشمال وعملت في مطابخ وكازينو واتدردحت شوية بعدها".

وأضاف: "في ٢٠١٩ كانت ذروة المهرجانات وقررت أدخل أعمل مهرجانات وتكلمت مع حمو بيكا وطرحت عليه فكرة طرح تيمة خليجي في أغنية مهرجانات، ومروحتش لحمو أقوله اكتشفني أو خليني أعرف أغني".

واختتم عمر كمال حديثه بالقول: "رأيت أن المهرجانات سوقها هيوصلنى أسرع للجمهور فدخلت هذا المجال ودرسته. لم يقل لي أحد أن صوتي حلو بل كانوا يقولون إني لن أنفع لا شكل ولا صوت ولكن سعيت لتحقيق النجاح، وأنفقت كل أموالي في عمل ألبوم، ولم يكن لديَّ أموال كي أحضر فرقة معي".