حالة من الغضب انتابت الإعلامية الشهيرة لمياء فهمي عبد الحميد، ابنة مخرج الفوازير الراحل فهمي عبدالحميد، بعد انتشار شائعة وفاتها إثر إصابتها بالسرطان، على مواقع التواصل الاجتماعي أخيراً.
ونشرت لمياء عبر حسابها الخاص في "فيسبوك" مقطع فيديو أكدت خلاله أنها بخير ولا صحة لتلك الشائعات.
وقالت لمياء: "أنا بطمن الناس عليا بعد الشائعات السخيفة اللي انتشرت عن وفاتي نتيجة مرض السرطان، وقولتوا قبل كدا عندي سرطان وطلعت في فيديو ورديت لكن ليه بتموتوني؟ ليه تقولوا نهاية الإعلامية لمياء فهمي؟ أنا عملتلكم إيه ولا جوزي عمل لكم إيه؟".
وأضافت: "اتقوا ربنا أنتوا خضيتوا الناس عليا وأنا نفسي اتخضيت ومقدرتش أسمع باقي الكلام عن وفاتي ولا أقرأ المكتوب على مواقع التواصل الاجتماعي، وخليتوا قرايبي يعيطوا عليا وأهلي يقلقوا، الكلام صعب جدًا دلوقتي لما أموت بجد محدش هيصدق وهيفتكروا شائعة، الله يسامحكم مفيش بني آدم عنده ذرة إحساس وإنسانية يقول كدا، فوضت أمري لله".
وسبق أن تعرضت لمياء فهمي لوعكة صحية أبعدتها عن الشاشة لفترة طويلة، حيث أصيبت بالتهاب رئوي حاد نتيجة الإجهاد في عملها، وتم نقلها إلى أحد المستشفيات الكبرى، ووجّهت رسالة شكر لكل من اطمأن عليها في أزمتها الصحية ولجمهورها.