نهاية سعيدة
تطّرد أحلامنا، يوماً بعد يوم، وتكبر. بعضها يزهر ويتألّق، والبعض الآخر ينال منه اليباس. وفي نهاية كلّ عام، نضمّد الجراح التي يكسرها الوقت وعواصفه، بوعود جديدة وتمنّيات غالية على قلوبنا... وبمحلول سحري يسمّى «الأمل». الأمل هو أغلى ما يملكه المرء، فسحة ضوء تنير الحاضر وتبلسم جراح الماضي. الأمل بأوقات أجمل، بلحظات سعيدة مقبلة، بنجاح، بحبّ، بانتصار، بشهادة، بسفر، بهديّة... الأمل حياة ثانية، نرسم معالمها كما نشاء كي لا نقع في يأس أو حزن. في بداية هذا العام، سنملأ سلالنا لسنة أخرى، 365 يوماً، بوعود وآمال... وننتظر الغيث.
نسائم
في دفاتري الزهرية
يكبر حبّك سنة بعد سنة
ويذهب بنا الحلم الى عالم
من الورود والياسمين
ولعب صغيرة متروكة في معبر الورد
كأنك لم تكبر
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024