نجوم 'أم الصابرين'

18 نيسان 2012

عقد صناع مسلسل «أم الصابرين» الذي يقدّم السيرة الذاتية للداعية زينب الغزالي، مؤتمراً صحافياً في أحد فنادق القاهرة، للإعلان عن تفاصيل المسلسل والتحديات التي تواجههم، في حضور أبطال العمل رانيا محمود ياسين وخالد محمود وطارق الدسوقي والطفلة رودي التي تجسّد دور زينب الغزالي في طفولتها، ومؤلفي العمل أحمد عاشور وبدر محمد بدر مؤلف كتاب «سطور في حياة زينب الغزالي» والسكرتير الخاص لها في حياتها، والمخرج أحمد إسماعيل الحريري.

وأكدت بطلة العمل رانيا محمود ياسين أن المسلسل يعتبر ميلاداً فنياً جديداً لها، موضحة أنها تمنت أن تقدم تلك الشخصية الرائعة وتعطيها حقها، مشيرة إلى أن هناك الكثير من العقبات التي وقفت أمام العمل لكن شخصية زينب الغزالي تستحق كل جهد.

من جانبه، عبر طارق الدسوقي عن سعادته بالانضمام إلى فريق المسلسل، مشيراً إلى أنه يجسد شخصية الشيخ «محمد الغزالي» والد زينب، والذي كان له دور في حياتها ومات وهي طفلة. كما يقدم في مرحلة أخرى بالعمل دور «سعد الغزالي» الابن الأكبر الذي أكمل المسيرة بعد رحيل والده، وأوضح أن العمل سيدبلَج إلى الفرنسية والتركية.

وصرح مخرج المسلسل أحمد إسماعيل الحريري أن بعض الورثة هددوا أسرة المسلسل، بينما تعاون جزء من الورثة معه، ومنهم محمد الغزالي واللواء ياسين الغزالي وابنة أخت الداعية زينب الحاجة عائشة. وأكّد أنه يملك تنازلاً من المؤلف بدر محمد بدر مقابل تقديم السيرة الذاتية التي كتبها، وعلى هذا الأساس بدأ تصوير المسلسل.

وأشار مؤلف العمل أحمد عاشور إلى أنه أراد من المسلسل تقديم نموذج مشرف لمصر، بعيدًا عن النماذج التي تقدم في الدراما وتشوّه صورة مصر أمام العالم، موضحًا أن زينب الغزالي هي أول امرأة فسرت القرآن الكريم، وتحملت في المعتقل صعاباً جمة. وأضاف بدر محمد، مؤلف كتاب «سطور في حياة زينب الغزالي» والسكرتير الخاص لها في حياتها، أنه سعيد بخروج العمل الى النور وتجسيد تلك الشخصية التي تحمل قيمة كبيرة لمصر والمصريين، وتلقي الضوء على شخصية عانت كثيرًا من التعتيم والإبعاد عن الساحة والأضواء.

وفي النهاية، أكّد أبطال العمل حرصهم على تقديم هذا المسلسل، نظراً الى أهمية شخصية الداعية زينب الغزالي، وأنهم على استعداد لمواجهة أي صعاب في سبيل تحقيق ذلك. يرصد العمل قصة حياة زينب الغزالي منذ ميلادها وحتى وفاتها، ويركز بشكل خاص على الفترة المؤثرة في حياتها من عمر 20 عامًا وحتى وفاتها عن عمر يناهز 88 عامًا، ويتطرق إلى دور زوجها في مواجهة المحن في حياتها، ودورها في الاتحاد النسائي مع هدى شعراوي، وفي تنظيم جماعة «الإخوان المسلمين» وتوليها منصب رئيسة الأخوات.