النجوم وكرسي الرئاسة المصرية!
تردد اسم أكثر من فنان في سياق السباق على الرئاسة في مصر، منهم من نفى وأكد أن الأمر مجرد شائعات، ومنهم من تراجع، بينما هناك من ذهب إلى لجنة الانتخابات وسحب أوراق الترشح.
البداية كانت عندما انطلقت بعض الأخبار عن نية الفنانة تيسير فهمي خوض الانتخابات الرئاسية، بعد أن خاضت الانتخابات البرلمانية ولم توفق فيها، خاصة أن تيسير كانت من الفنانات اللواتي شاركن في الثورة منذ بدايتها، إلا أنها بعد تردد تلك الأخبار خرجت لتؤكد أنها لم تفكر أبداً في خوض الانتخابات الرئاسية، ولا تعلم من وراء تسريب هذه الأخبار.
وإذا كانت تيسير فهمي قد نفت نيتها الترشح للرئاسة، فإن هياتم فوجئت أيضاً بأقاويل عن قرارها الترشح، وأبدت دهشة شديدة، وتساءلت: «وما علاقتي بالسياسة حتى أترشح للرئاسة؟». ولم تجد تفسيراً لما تردد سوى أنه كان محاولة من البعض للسخرية من ترشح كل من هب ودب للرئاسة، لكن تلك المحاولة لم تعجبها لأنها تمس سمعتها كفنانة لها تاريخها الفني. أما المطرب أبو الليف فاعترف بأن أصدقاءه دفعوه إلى الترشح، وأنه كان يفكر في الأمر لكنه تراجع في اللحظات الأخيرة، واعتبر الأمر مجرد فكرة جالت بخاطره وانتهت.
وإذا كان الأمر عند أبو الليف توقف عند مرحلة الفكرة، فإن المطرب الشعبي سعد الصغير ذهب إلى مقر لجنة الانتخابات وسحب أوراق ترشحه وسط عدد من مؤيديه الذين رفعوا صوره، وبعدها بيومين فقط خرج ليصرح أن الأمر كان مجرد دعابة تعمدها ليلقن الحكومة والمسؤولين درساً قاسياً، وليُفهمهم أنهم من سمحوا لكل شخص بالترشح لهذا المنصب الرفيع، بسبب عدم وضعهم ضوابط صارمة.
وأضاف سعد: «كنت أريد فقط أن أقول للمسؤولين إنه كان يجب عليكم تحديد إجراءات وقواعد لمن يترشحون، وألا تتركوا الأمر لنجد حتى من لا يملكون مؤهلات عليا مثلي لأن يتقدموا للترشح لرئاسة مصر».
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024