تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

مصرية تطلب نُطق الشهادة قبل مقتلها على يد ابنتها وعشيقها

مصرية تطلب نُطق الشهادة قبل مقتلها على يد ابنتها وعشيقها

صورة أرشيفية

نقلت قناة "العربية" تفاصيل جريمة مروّعة ومؤلمة شهدتها مدينة بورسعيد شمال شرقي العاصمة المصرية القاهرة، حيث لقيت مشرفة عمال مصرعها على يد ابنتها وعشيقها بعدما ضبطتهما داخل شقتها خشية افتضاح أمرهما.

وتلقى اللواء مدحت عبد الرحيم، مساعد وزير الداخلية لأمن بورسعيد بلاغاً بمصرع سيدة أربعينية داخل منزلها في منطقة الفيروز الجديدة ببور فؤاد، وتم تشكيل فريق بحث للوقوف على أسباب الحادث.

وتبيّن من الفحص العثور على جثة سيدة تدعى داليا سمير الحوشي، تبلغ من العمر 42 عاماً متزوجة وتعيل 3 من الأبناء، وتعمل مشرفة عمال في مستشفى بور فؤاد العام، وذلك داخل منزلها في حي الفيروز، فيما قالت ابنتها إن لصاً اقتحم شقتهم وحاول سرقتها واضطر لقتل والدتها بعد افتضاح أمره.

لكن روايات متضاربة من الابنة والجيران سرعان ما جعلت خيوط البحث تتجه الى منحى آخر، خاصة تلك الروايات التي ذكرتها الابنة عن كيفية اكتشاف الجريمة وأين كانت وقت وقوع الحادث.

ووفق رواية الابنة، فإنها كانت في درس خصوصي وعند وصولها الى مسكنها وقبل فتح الباب تلقت اتصالاً هاتفياً من جارها الذي تربطهم بأسرته علاقة طيبة يخبرها فيه بأن والدتها نُقلت إلى المستشفى، ولذلك سارعت للحاق بها من دون أن تدخل الشقة، فيما قالت في رواية أخرى إنها دخلت الشقة عندما تلقت اتصالاً هاتفياً من جارها.

وأدلى الشاب الجار برواية أخرى تدحض ما قالته الابنة حيث اعترف بأنه علم من الجيران والابنة أن لصاً حاول اقتحام الشقة لسرقتها وفوجئ بوجود الأم فقتلها فيما كشف رجال الأمن "تي شيرت" أبيض ملطّخ بالدماء في الشقة، وبفحصه تبين أنه يخص الشاب الجار.

وبسبب تلك الروايات المتضاربة، شك رجال الأمن في الابنة، وبتضييق الخناق عليها انهارت واعترفت بوجود علاقة آثمة بينها وبين الشاب الجار الذي يصغرها بأعوام عدة، وأنها استغلت غياب أسرتها لتلتقي به داخل منزلها.

وأضافت أن والدتها عادت من عملها مبكراً وبخلاف المتوقع وفاجأتهما داخل الشقة في وضع مخلٍ فحاولا إسكاتها قبل أن يُفتضح أمرهما، حيث أمسك الشاب بقطعة حديد وانهال بالضرب على رأس الأم فقتلها.

وبمواجهة الجار المتهم بأقوال صديقته، اعترف بجريمته تفصيلياً، مؤكداً أنه كان يرغب فقط في إسكات الأم حتى لا يُفتضح أمره ولم يشعر إلا والدماء تسيل منها، وتطلب منهما الانتظار لتتمكن من نُطق الشهادة قبل أن يقتلاها.

وعلى الفور، ألقت قوات الأمن القبض على الابنة وعشيقها، فيما استدعت النيابة الطب الشرعي لتشريح جثمان الأم.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079