التونسي أيمن صمهود يفوز بلقب "توب شيف Top Chef"
بعد ثلاثة أشهر متتالية من المنافسات الحماسيّة بين مشتركين محترفين في مجال الطهي، وصلت التحديات بينهم إلى خواتيمها، حيث يتنافس أربعة مشتركين على لقب "توب شيف العالم العربي"، ضمن نهائيات برنامج "TOP CHEF" على MBC1، "MBC العراق" وMBC5.
وقد توج أيمن صمهود فائزاً بلقب الموسم السادس من البرنامج، إثر تحديات حماسية في الحلقة الختامية. وفاز بالتالي بمجموعة من الجوائز العينيّة والماليّة الأخرى، وهي مبلغ 375 ألف ريال سعودي، و100 ألف ريال سعودي تقدمة دجاج تنمية، إلى جانب تغطية كاملة في مجلة HOSPITALITY NEWS، كما ستكون للفائز فرصة المشاركة في معرض الضيافة الأبرز إقليمياً أوريكا 2023.
تفاصيل الحلقة الختامية ومجرياتها
فتح المطبخ أبوابه للمرة الأخيرة لمحمد عطيّة، أيمن صمهود، أسامة القصّاب وعبد الله بكري في مواجهة أخيرة بينهم، يسعون فيها لتحقيق اللقب. هناك كانت لجنة التحكيم الثلاثية المؤلفة من الشيف منى موصلي، الشيف بوبي شين والشيف مارون شديد في انتظارهم. وقالت الشيف منى إن "التحدي الأخير يفصل واحداً منكم عن اللقب الذي سيغيّر حياته"، طالبة "تحضير قائمة طعام حياتكم بمفهوم جديد، بمستوى نهائيات توب شيف". وأضافت أن "معكم 24 ساعة للتفكير والتخطيط وابتكار قائمة طعام النهائيات، كل على حدة في هذا المطبخ". ولمعرفة من هو المشترك الذي سيبدأ في الطهي، كان عليهم سحب السكاكين، فكان على محمد عطية أن يبدأ، يتبعه عبد الله، فأيمن ثم أسامة.
بعد ذلك رحّبت الشيف منى بضيوف الشرف الذين سيشاركون في تذوق وتقييم قائمة طعام النهائيات، وهم الشيف البرازيلي من أصل فلسطيني أليكس عطالله، الحائز نجمتَي ميشلان عن مطعمه في ساو باولو، والذي صنّف في العام 2012، رابع أفضل مطعم في العالم، ثم الشيف الفرنسي من أصل جزائري أكرم بن علال الحاصل على نجمتَي ميشلان عن مطعمه في باريس، والذي أسّس عدداً من المطاعم في فرنسا والصين والفيليبين، والشيف الفرنسي من أصل لبناني كلوفيس خوري، الحائز نجمة ميشلان عن مطعمه في ليون في فرنسا، وكذلك الشيف المغربي فيصل بطاوي الحائز نجمة ميشلان عن مطعمه في ألمانيا في العام 2020، والذي يمزج في أطباقه بين النكهات المغربية والعالمية، إلى جانب الشيف الأوسترالي من أصل لبناني غريغ معلوف، ويعتبر أحد رواد المطعم الشرق أوسطي الحديث، والحائز نجمة ميشلان عن إدارته لمطعمه في لندن، ثم الشيف الأميركي من أصل مصري مايكل مينا، الحائز نجمة ميشلان عن مطعمه.
وأردفت موصلي بالقول إن "جميع الضيوف حائزون نجمات ميشلان، ونتوقع منكم كمشتركين إبهار الضيوف وإبهارنا بأطباق بمستوى مطاعم حائزة نجمات ميشلان". ولفتت إلى أن "على المشتركين تحضير قائمة طعام بمستوى نهائيات توب شيف خلال ساعتين ونصف الساعة".
وكان محمد عطية أول الذين بدأوا بطهي قائمة طعام من مكونات بلده بلمسة عصرية، ثم عبد الله بكري الذي استوحى قائمته من المطعم العالمي ودمجها بالمطبخ اللبناني، وكانت أطباقه متميزة، تلاهما أسامة الذي قرّر تحضير قائمة لفتت انتباه اللجنة والضيوف، لكن المشترك الذي أبهر اللجنة والضيوف في قائمة الطعام التي قدمها كان أيمن، حيث أثنى الجميع على تقنياته وهدوئه اللافت في عمله.
بعدها حان موعد إعلان النتيجة من خلال سحب السكاكين للمرة الأخيرة في هذا الموسم. وقد لفتت الشيف منى إلى أن من سيسحب السكين البرتقالية سيكون هو الفائز في توب شيف. وإثر حبس أنفاس المشتركين الذين كانوا ينتظرون إعلان النتيجة، ومعهم اللجنة وضيوف الشرف. تقدم محمد عطية لسحب أول سكين، تبعه أسامة، ولم يحالفهما الفوز، ثم طلبت موصلي من عبد الله وأيمن أن يتقدّما في الوقت نفسه، للإعلان عن اسم الفائز، وكان الفوز حليف أيمن صمهود من تونس.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024