تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

خالد الصاوي يفجّر مفاجأة: "أنا موظف في ماسبيرو ولن أستقيل"

خالد الصاوي يفجّر مفاجأة:

خالد الصاوي

فجّر الفنان خالد الصاوي مفاجأة من العيار الثقيل عندما أعلن أنه موظف في اتحاد الإذاعة والتلفزيون (ماسبيرو) وأنه تم تعيينه مخرجاً ولا يزال يعمل ضمن هذا الكادر حتى الآن، لكنه في إجازة بدون راتب.

وقال الصاوي في تصريحات صحافية: "ما زلت مخرجاً في ماسبيرو إلى الآن، لكنني حصلت على إجازة أجدّدها كل عام، وأتشرف بانتمائي إلى هذا المبنى العريق، وقلت لرؤسائي ذات مرة لو إنتو هتمشوني أنا هامشي لكن غير كده أنا هاجدد إجازتي ومش هاستقيل، فهذا المبنى له أفضال عليّ وعلى أبناء جيلي، وهنا لن أنسى أفضال أستاذنا حسن حامد الذي أعتبره الأب الروحي لجيلي لسنوات طويلة".

وعن شخصية "عبد الله" التي يجسدها في مسلسل "أعمل إيه" الذي يُعرض حالياً وحقق من خلاله نجاحاً كبيراً في دور رب الأسرة البسيط، قال الصاوي: "والدي كان مرجعي في تجسيدي لهذه الشخصية، لأن تصرفاته كانت بطولية وتشبه أفعال عبدالله، ولذلك وجدت تراثاً من جدعنته حينما كبرت، ولكن لو تحدّثنا عن عبدالله وتصرفاته سنجده يضعنا أمام أنفسنا، ومثاليته مستمدة من الشرع والقانون والتراث والعادات والتقاليد، ولذلك يجب التعامل معها كغاية يجب أن نصل إليها، ولكن إذا تعاملنا معها بمنطق المستحيل هتكون المشكلة فينا إحنا مش في عبدالله".

وكشف الصاوي عن مفاجأة أخرى حين أعلن أنه كان ينوي تبنّي طفلة ألقتها أمها في الشارع، لكن القَدر لم يسعفه في هذه الخطوة. إذ قال: "وقت وقوع أحداث الأمن المركزي سنة 1986، حيث تم تطبيق حظر التجول حينها وانتشرت قوات الجيش والشرطة في الشوارع، وفي يوم ما سمعنا "دوشة" في الشارع أثناء جلوسي مع أحد أصدقائي، ففوجئنا بسيارة ترمي رضيعة في الشارع وتفر هاربة، فحملتها إلى قسم العجوزة وكل تفكيري أن أسلمها للمسؤولين هناك".

وأضاف: "فجأة لمحت فتاة تمسح الأرض أمام القسم تنظر للرضيعة والدموع تنسال من عينيها، فأدركت أن هذه الفتاة رأت نفسها في الطفلة، أو بمعنى أصح "كانت حياتها زيها كده"، وأيقنت أن الرضيعة حينما تكبر ستواجه مصير فتاة القسم نفسه، وهنا قررت ألا أترك هذه الطفلة إلا بعد اطمئناني عليها، وبعد مشاورات مع صديقي وأمين الشرطة داخل القسم اخترنا لها اسماً مركباً لن أنساه ما حييت وهو "هدى محفوظ صلاح"، وأودعناها إحدى دور الرعاية، وكنت أذهب لأراها كل أسبوع وألبّي احتياجاتها، لدرجة أن أمي قالت لي: "أنت كده هتتعلق بيها ومش هتعرف تسيبها"، وفكرت حينها في تبنيها وأنا في الـ23 من عمري، ولكن القدر لم يشأ أن تتحقق رغبتي، حيث فوجئت بوفاتها بعد أن تعلق قلبي بها".

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080