إلى الكوتا دُرْنَ
تطالعني نساء عديدات في مراكز قياديّة بمعارضتهنّ القاطعة لإقرار قانون الكوتا الذي يحفظ مشاركة نسبة معيّنة للنساء في الإدارات والمؤسسات الرسميّة المختلفة كما في المجلس النيابي والحكومات المتتالية، بحجّة ان الكوتا ستؤدّي الى وصول نساء غير مؤهّلات الى السلطة. وسؤالي هنا، ماذا عن الرجل غير المؤهّل في مراكز السلطة؟ ألم يصل الى هذه المراكز نتيجة لفكر ذكوري يستخفّ بالمرأة وقدراتها؟ ألم يؤدّي وصول هؤلاء الرجال الى مواقع معيّنة للمزيد من الإنهيار والإستهتار؟ وأخيراً، كيف للمرأة أن تشكّك بقدرات المرأة، وهي مثلها ضحيّة «لوبي» ذكوري يحكم بأمره، ولا يقبل بشريكة له؟ لا يستوي مجتمع إلا بالشراكة التامّة في القرارات والمسؤوليات، والكوتا هدفها أن يعتاد الرجل على هذه المشاركة التي باتت عنوان القرن الحادي والعشرين لا محالة. فلنسعَ الى الكوتا المرحلية، بكلّ ثقة وفيها الشفاء لمجتمعاتنا المنحازة.
نسائم
خريف كئيب.
ينهمر الوقت كأمطار موجعة
تجرف التراب وما زُرع فيه...
الأزهار والشموس الصغيرة والأحلام.
من نافذتي، أرقب العاصفة:
لا بدّ أن تنتهي.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024