تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

نجمة مسرح 'أراب آيدول' إليسا

غير مسموح ألاّ نلتقي النجمة إليسا في الكواليس لطرح أسئلة صغيرة عن مشاركتها في برنامج «أراب آيدول» وجرأتها العفوية التي طالبت الموزع المصري الماهر حسن الشافعي بتوزيع بعض أغاني ألبومها الجديد. جرأة تتخلى عنها اليوم، تلك التي أقدم عليها راغب علامة بالأمس حين كانت فنانة صاعدة.


-  كيف تثمنين استضافتك في برنامج المواهب «أراب آيدول»؟
لقد تخرجت من برنامج  يصب في الخانة نفسها. وأدرك جيداً ما معنى أن يكون إلى جانب المواهب فنان مشهور في الحلقة. «حلو رجعت شوي لورا».  كما أقدر خوفهم جيداً. أعتبر مشاركتي تجربة جميلة ولا تعني لي سوى حماسة المواهب وخطوة تسعدهم.

-  انتظرنا منك أداء ثلاث أغانٍ على غرار النجوم الذين حلوا ضيوفاً على مسرح «أراب آيدول» ...
طلبت أداء إثنتين.

- في حوارٍ سابق مع راغب علامة قال: تملك إليسا خامة صوت جميلة، حين تغني وحدها تؤدي بشكل رائع لكن المسرح يربكها.
هذا رأيه...

- تخرجت  من برنامج استديو الفن في التسعينات ونلت ميدالية فضية لكنك نجمة ساطعة اليوم. ماذا تقولين لمن سيحمل اللقب ومن لن يحالفه الحظ؟
الجائزة هي من حق شخص واحد على الدوام. وقد تكون لدى البعض موهبة أكبر لم تكتمل بعد. من ينال اللقب لن يكون النجم القادم وبشكل حتمي. وثمة دليل على ذلك من خلال ما خرّجته هذه البرامج من نجوم أصحاب ألقاب اختفوا لاحقاً.

- هل تضعين نفسك في خانة النجوم الذين لم تكن موهبتهم مكتملة؟
بالتأكيد. حين تخرجت ووقعت عقداً مع مكتب استديو الفن لم يعملوا لصالحي ولم يؤمنوا بموهبتي. لم يستشرفوا فيّ مشروع نجمة.

- ما الفرق بين لجنة تحكيم أراب آيدول ولجنة تحكيم «استديو الفن» في التسعينات؟
في لجنة أراب آيدول فنانان مخضرمان إلى جانب موزع موسيقي شاطر ولديه أذن موسيقية. أما لجنة استديو الفن، فأعضاؤها كانوا أكثر تخصصاً مثل الدكتور وليد غلمية والأستاذ زكي ناصيف، أساتذة كبار سناً وتقويمهم مختلف.

-  تجرأ راغب علامة وأدى معك دويتو «بتغيب بتروح» وكنت آنذاك فنانة صاعدة. هل يمكن أن تتحلي بجرأته اليوم مع موهبة سطعت أخيراً؟
راغب إنسان ذكي ولو أنه لم يقدّر موهبتي لما أقدم على هذه الخطوة رغم أنه آنذاك لم يتوقع أحد أن ينجح هذا العمل وأن أنجح منفردة لاحقاً. لا يمكن لأحد أن يكون واثقاً فنياً إلاّ بعد التجربة. لا أملك جرأة راغب وبعد نظره في هذه الناحية اليوم، التي قد تصبح نعم في ظروف معينة.

- هل تراجعين المواقع الإكترونية، التويتر ... ثمة من علّق سلباً على إطلالتك بعكس المظهر الذي بدوت فيه خلال التدريبات؟
كانت جيدة. أكثر ما يهمني أنني كنت راضية عن إطلالتي على مسرح أراب آيدول. مهما بدوت أصبح لدي اقتناع بأن التعليقات ستكون سلبية أحياناً، لذا لا أزعج نفسي بها.

- من أي دار اخترت فستانك الأسود الذي ارتديته للمرة الثانية خلال شهر واحد؟
دار Azzaro. ولا أعلق على مسألة ارتداء الفستان لأكثر من مرة.

- بعد 13 عاماً من الفن ما هي النصيحة الذهبية التي تقدّمينها لهؤلاء المواهب؟
أولاً، أن يثقوا بموهبتهم. عقب إلغاء عقدي «في الزمانات» بقيت وحدي. كنت أشعر بموهبتي وأصر على أنني أمتلكها بعض النظر عن إدراكي لحتمية نجاحي الذي حقّقته لاحقاً.

- بأسلوب عفوي، طالبت الموزع المصري حسن الشافعي بالتعاون معك في ألبومك الذي لا تزالين تختارين أغانيه. ألم يكن يجذبك اسمه خصوصاً مع النجاحات التي حقّقها مع الفنان المصري عمرو دياب؟
لم أكن أعرفه قبل برنامج «أراب آيدول». بعد شهرته التي حقّقها في برنامج «أراب آيدول» تبيّن أن لديه أعمالاً جميلة. ثمة موزعون كثر يتعاونون مع أهم النجوم لكنهم ليسوا في دائرة الضوء. يتركّز الانتباه الإعلامي على النجم والكاتب والملحّن أكثر.

- هل تعلمين أن أغنية نانسي عجرم «وأنا بين إيديك» هي من توزيعه أيضاً؟
لا.

- هل ما زلت تعتبرين نانسي عجرم منافستك الأولى؟
طبعاً.

- كيف تلقفت تصريح وزير الثقافة التونسي مهدي مبروك: «مشاركة نانسي عجرم وإليسا في قرطاج على جثتي»؟
تركت الأمر لنقابة الفنانين. علمت بالخبر بعد اتصال من الأستاذ إحسان المنذر والسيدة سميرة بارودي اللذين يلاحقان المسألة. لم تكن لي أي ردّة فعل. «الحكي ما عليه جمرك»، ووزارات الحكومات المرتكزة على «الربيع العربي» غير ثابتة وتتغيّر باستمرار. هو ليس نائباً أو لديه حياة سياسية غنيّة، «ما عندو شي الزلمة»... عبّر عن رأيه لكن الحياة الفنية غير قائمة عليه.

- ما أخبار الألبوم الجديد؟
سيطرح في الأسواق في أيار/مايو. ثمة أسماء أتعاون معها للمرة الأولى.

- هل ستكون لمسة الحزن موجودة في هذا الألبوم الذي تضمن «أمري لربي» و«في شي انكسر» و«مصدومة» و«افتكرت» و«من غير مناسبة»...؟
ألبوم «تصدق بمين» كان متنوعاً. ألم تستمعي إلى «سلملي علي»؟

- قيل أن لحن أغنيتك «كرمالك» (مروان خوري) استنسخ في أغنية للفنانة الأردنية ديانا كرازون؟
لا علم لي بالخبر. ولا يعني لي هذا الموضوع.

- هل تمتنع إليسا عن إصدار أغنية منفردة لأن أصداء ألبوماتها لا تهدأ مهما غابت؟
أدرك جيداً أن أعمالي تفرض نفسها ولو بعد مرور سنتين. لكنني ضد الأغنية المنفردة بالمطلق. لا أشعر بغيابي أو بالنقص لإثبات وجودي. أحترم هذه السياسة التي يتّبعها البعض لكنني ضدّها. أفضل إصدار ألبوم كامل.

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077