تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

فيديو يوثّق عودة محمد الترك إلى عائلته وبكاء طفله الصغير يفطر القلوب

فيديو يوثّق عودة محمد الترك إلى عائلته وبكاء طفله الصغير يفطر القلوب

محمد الترك وأولاده

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو جديد ظهر فيه المنتج البحريني محمد الترك وهو يدخل إلى منزل عائلته في البحرين، معلناً عودته إلى كنف أسرته بعداً عن الفنانة دنيا بطمة.

ووثّق المقطع فرحة الترك لحظة دخوله إلى منزل والديه، بينما كان إبنه يستقبله بحماس وملامح الاستغراب والدهشة واضحين عليه، لينفي بذلك الأخبار التي انتشرت عن منعه من دخول بلده.

وظهر الترك كالطفل وهو يركض إلى داخل المنزل ويحمل إبنه بحماس بين يديه ويحتضنه بحب وشوق، فراح الطفل يبكي بحرقة. ومن ثم ركع على الأرض أمام أقدام والدته وسارع لاحتضان والده بحرقة.

تفاعل المتابعون للقضية بشكل واسع مع المقطع وتم تداوله بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي وانقسمت التعليقات بين من اعتبر انه القرار الأفضل له لحين حلّ مشاكله مع زوجته الثانية وقضية انفصالهما وحضانة طفلتهما غزل وليلى روز، في المقابل لم يسلم من التعليقات القاسية والانتقادات التي اعتبرت عودته إلى كنف أسرته جاء متأخراً وكردّ فعل على طلب بطمة الطلاق منه بعد اتهامه بخيانته وبتعنيفها.


وجاءت هذه الخطوة بعد إعترافه في بث مباشر أنه خسر عائلته بعد أن غاب عن التواجد معها، ليكون إلى جانب أشخاص آخرين، معبراً عن ندمه الشديد لتخليه عنهم حين احتاجوا إليه، وقدم اعتذاره لوالدته ووالده وعمه، وأقاربه، بدعوى أنه "لم أكن موجودا في الأوقات التي احتجتم فيها لوجودي بقربكم".

كما تقدم بالاعتذار لابنته الفنانة حلا الترك، لأنه لم يحضر حفل تخرجها، لانشغاله بحياته، مؤكداً أنه خسر أشخاصا في حياته، بسبب ظنه أنه كان رجلا في موقفه، وقال حينها: "أهلك ثم أهلك ثم أهلك (..) نصيحة عمرك ما تعطي إنسان أكثر من قيمته، باب الرجوع انسد للأبد".

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079