تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

نجوم متهمون بإثارة الفتنة

شيرين وحسام حبيب

شيرين وحسام حبيب

أنغام

أنغام

مصطفى كامل

مصطفى كامل

شريف منير وأسرته

شريف منير وأسرته

بعض النجوم متهمون بإثارة الفتنة بأقوالهم وتصريحاتهم وأفعالهم، سواء كانت الفتنة بين جمهورهم وجماهير نجوم آخرين، أو مباشرة بينهم وبين فنانين زملاء لهم. فمن هم أبرز هؤلاء النجوم؟ وكيف تسبّبوا في إثارة تلك الفتن؟ وماذا عن ردود الفعل التي حاصرتهم وموقفهم منها؟


كثيراً ما تسبّب النجم محمد رمضان في مشاكل بينه وبين زملائه، بل وبينه وبين النقابات الفنية المختلفة، إما بسبب حفلاته وتصرفاته فيها، خاصة غناءه أحياناً وهو نصف عارٍ، أو المبالغة في استعراضه لممتلكاته وإصراره على أنه "نمبر وان"، لكن هذه المرة تسبّب رمضان في إثارة الفتنة بين الجماهير عندما أعلن عن إحيائه حفلاً في مدينة الإسكندرية، ورفض بعض جماهير المدينة الشهيرة غناءه فيها وأطلقوا "هاشتاغ": "مدينة سيد درويش لا يمكن أن يغنّي فيها محمد رمضان".

هذا الكلام لم يُعجب رمضان الذي أصر على إقامة الحفل، لا بل قرر الذهاب الى مدينة الإسكندرية متحدّياً الجميع بأنه سيجيء إليها بدون حراسة، ووقتها تعرّض رمضان لمضايقات من الجمهور الرافض له وصلت حد طرده من أحد المقاهي، واشتعلت الفتنة عندما ظهر جمهور آخر في الإسكندرية مؤيد لرمضان ولحفله، وهو ما استغلّه الأخير حيث نشر فيديوهات توثّق استقبال هذا الجمهور له بحفاوة. الفتنة التي اشتعلت بين الجمهور الرافض والآخر المؤيد لحفل رمضان في الإسكندرية أثارت مخاوف البعض من حدوث صدام بين الطرفين، وهو ما عبّر عنه الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية" الذي يقدّمه عبر قناة "إم بي سي مصر"، مشيراً الى أنه يخشى حصول صدام بين الطرفين إذا أصر رمضان على إقامة الحفل، لكن الأخير لم يبالِ ولم يُبدِ أي رد فعل لإطفاء نار الفتنة التي أشعلها.


فساد

لم تمر استقالة النجم هاني شاكر من منصب نقيب الموسيقيين مرور الكرام، وإنما اشتعلت بعدها فتنة داخل أروقة النقابة وبين أعضائها، عندما تحدث المطرب مصطفى كامل والمرشّح لخلافة شاكر عن فساد مالي داخل النقابة. ولم يسكت شاكر على تصريحات مصطفى كامل، بل حذّره قائلاً: "بلاش تتكلم عن فساد النقابة". وأضاف: "الفساد في النقابة موجود منذ زمن طويل، وليس فقط في الفترة التي شغلت فيها منصب النقيب، ومصطفى كامل يعرف ذلك، ويعرف أن الفساد كان مستشرياً في فترة توليه منصب النقيب وقبله أيضاً".

وتابع هاني شاكر حديثه قائلاً: "الفساد موجود في كل مكان، لكن مَن يستطيع تحقيق إنجازات مع وجود فساد، هذه هي الشطارة". وأوضح: "أتمنى أن تتم محاسبة النقيب القادم بالورقة والقلم كما تمت محاسبتي، فالأرقام لا تكذّب ولا تتجمّل، وأن يتم النظر في المبالغ الخاصة بالنقابة في البنك، والمبالغ المخصصة للعلاج والمعاشات، وأرقامها عندما توليت أمور النقابة وبعد مغادرتي لها".

ونصح هاني شاكر مصطفى كامل بألاّ يتكلّم كثيراً عن موضوع الفساد، لأنه موجود شئنا أم أبينا، لأن النقابة كبيرة وفروعها كثيرة، وهناك أساليب عدة للفساد، وأضاف: "ويا ريت تركز هتعمل إيه للنقابة، عايزين نقيب يحقّق إيرادات ويعمل للنقابة قيمة وسط الناس، ويحاسب من أخطأ لو وقع تحت إيده خطأ، مش عايزين وكيل نيابة أو مأمور ضرائب".

تلك الحرب الباردة بين النقيب السابق هاني شاكر والمرشح الحالي مصطفى كامل أثارت فتنة بين عدد كبير من الأعضاء، بعضهم مؤيد لمصطفى كامل والبعض الآخر مؤيد لشاكر الذي بدوره اكتفى بتصريحاته السابقة مقرراً الانشغال بفنه فقط خلال الفترة المقبلة.


الأصلي والتقليد

رغم أن بعض النجوم يتسبّبون في إثارة الفتنة بين الجماهير، نجد في المقابل نجوماً آخرين يحاولون إطفاءها بمجرد اشتعالها، وهو ما فعله النجم رامي صبري عندما اشتعلت فتنة بين جمهوره وجمهور عمرو دياب بسبب تشابه بين أغنية لكلٍ منهما في بعض الكلمات، ومن ضمنها "باريس" اسم الأغنية، حيث روّج صبري لأغنيته الجديدة "إنتي جنان"، وطرح برومو الأغنية وعدداً من كلماتها، ومنها جملة "إنتي في الشتا باريس أوروبا"، وذلك قبل أن يكشف الفنان عمرو دياب عن أغنيته الجديدة اليوم بعنوان "باريس".

ونشر ألتراس رامي صبري عبر صفحاتهم صورة له وكتبوا عليها كلمة "الأصلي"، وصورة أخرى لعمرو دياب، مكتوب عليها "التقليد"... ليردّ على جمهور عمرو دياب وتشتعل حرباً كلامية بين الطرفين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

لكن رامي صبري طالب جمهوره بعدم إشعال حرب فنية بينه وبين "الهضبة"، وكتب عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي معلّقاً على منشور "الأصلي والتقليد": "معلش يا شباب... البوست ده عيب في حقي قبل ما يكون عيب في حق الفنان الكبير عمرو دياب، من فضلكم بلاش النوعية دي من البوستات". وأضاف: "أنا عارف إنكم بتدافعوا عني والله بس مينفعش نتكلم كده على فنان مصري كبير كلنا اتعلّمنا منه وهو قامة فنية كبيرة جداً فبلاش الكلام ده".


تراشق كلامي

الخلاف بين النجمتين أصالة نصري وأنغام انتقل إلى جمهوريهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليثير فتنة ويشهد تراشقاً بالكلام بين الطرفين حيث دافع جمهور كل فنانة عنها مهاجماً الأخرى، خاصة بعد تجدّد الخلافات بين أنغام وأصالة، حيث بدّلت الأولى موقفها، وأصرت على عدم تقبّل اعتذار أصالة لها، قائلةً: "الخطأ بحقك عن غير قصد يختلف عن إني أخطئ بحقك بقصد وأعاند وأزيد، فهذا ليس خطأ بل له اسم آخر... قد أقبل الاعتذار أو الأسف عما بدر في حقي، ولكن أن تعود المياه إلى مجاريها فهذا أمر مستحيل".

وكان الخلاف بين النجمتين قد بدأ عندما أعلنت أنغام خبر زواجها من الموزّع الموسيقي أحمد إبراهيم، والذي كان متزوجاً من ياسمين عيسى ابنة شقيق المخرج طارق العريان، الزوج السابق للمطربة أصالة، ومن هنا بدأ الخلاف بين المطربتين، حيث لم تتقبّل أصالة هذا الزواج بصفتها من أقارب الزوجة الأولى لأحمد إبراهيم.

وغضبت أصالة كثيراً من هذا الزواج، ولم تعاتب أنغام لكنها ألغت متابعتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وعاملتها أنغام بالمثل، مؤكدةً أن علاقتهما لم تكن صداقة قوية، بل مجرد زمالة عمل، ووصفت أصالة بأنها تبالغ في التعبير عن مشاعرها، ما جعل البعض يعتقد أن صداقتهما متينة.

ورغم أن أصالة بعد انفصالها عن طارق العريان اعتذرت لأنغام، التي تقبّلت اعتذارها قائلة: "عفا الله عما مضى"، لكن سرعان ما غيّرت رأيها وأعلنت رفضها اعتذار أصالة ليتحول خلافهما إلى فتنة بين جمهور كل منهما تظهر على فترات متباعدة كلما جاءت مناسبة للحديث عن النجمتين أو المقارنة بينهما عبر السوشيال ميديا.


فتنة المشاكل الأسرية

أيضاً شهد خلاف ياسمين عبد العزيز مع شقيقها وائل عبد العزيز والذي خرج الى العلن انقساماً بين الجمهور حيث هاجم البعض شقيق ياسمين متهمين إياه بمحاولة استغلال نجوميتها لتحقيق الشهرة، بينما هاجم البعض الآخر ياسمين خاصة بعد أن فضحت شقيقها واتّهمته بأنه باع علاقتهما مقابل سيارة مرسيدس! حيث اعتبروا أن مثل هذا الكلام لا يصح بين الإخوة، الأمر الذي دفع محامي ياسمين لإصدار تحذير بعدم الزجّ باسمها في أي تصريحات تُنقل عن شقيقها.

كما تسببت لورا عماد زوجة الفنان شريف منير، والتي تشهد علاقتهما خلافات منذ فترة، في تراشق لفظي بين الجمهور الذي انقسم حول خلافها مع ابنتيها فريدة وكاميليا بعد أن نشرت مقطع فيديو جمع ابنتيها بوالدهما في أحد المطاعم أثناء تناولهم العشاء ووجهت لهما رسالة قاسية قالت فيها إنها منحتهما في طفولتهما عمرها وصحّتها، وفي المقابل وجدت منهما تجاهلاً وكأنها غير موجودة.

وتصاعدت الأزمة حين قررت الابنتان الردّ على والدتهما، مستنكرتين ما بدر منها والطريقة التي افتعلت بها الأزمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بل وألغت فريدة متابعة والدتها عبر حساباتها، لتشهد مواقع التواصل الاجتماعي بعدها خلافات كبيرة بين الجمهور الذي انقسم بين متعاطف مع الأم التي تشعر أن ابنتيها لا تهتمان بها، ومهاجم لها على طريقتها في فضح علاقتها بهما أمام الجميع.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079