تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

راندا البحيري: طلاقي يخصني...

تعترف راندا البحيري بأنها أعلنت استعدادها لارتداء الحجاب، لكن هناك من فهموا كلامها بشكل خاطئ، ولذلك تكشف لنا ما قصدته بالضبط من هذا التصريح. كما تتحدث عن طلاقها وإمكان عودتها الى زوجها وعلاقتها بابنها، وتكشف سبب حماسها لمسرحية «فيه إيه يا مصر» رغم أنها تشعر بالملل من المسرح.
وتتكلم أيضاً عن منى زكي وهند صبري ومنة شلبي وأحمد مكي وأحمد حلمي، ودور حلا شيحا التي تمنت تقديمه، والنجم الشاب الذي تنتظر العمل معه.


- ابتعدت أكثر من عام عن الشاشة ولم تقدمي أي أعمال فنية خلاله، فما السبب؟
لم أشعر بأن فترة غيابي وعدم تقديمي أي أعمال فنية كانت كبيرة، لأنني كنت أصوّر الجزء الثاني من مسلسل «لحظات حرجة» حتى بداية أشهر الحمل، ثم توقفت عن التصوير بسبب ظهور الحمل عليَّ وتغير ملامح شكلي.
وبعد إنجابي طفلي ياسين قررت البقاء الى جانبه في الأشهر الأولى بعد الولادة، ثم قامت أحداث الثورة المصرية فتوقف تصوير كل الأعمال الفنية. وأعتقد أنني كنت من أوائل الفنانين الذين عادوا بأعمال فنية بعد الثورة، اذ قدمت مسرحية «فيه إيه يا مصر».
كما أن فترة غيابي لم تلاحظ بشكل كبير، اذ عرض مسلسل «لحظات حرجة» خلال تلك الفترة، وتحديداً في شهر رمضان الماضي، رغم انتهائي من تصويره منذ فترة طويلة.

- صرحت أنك تعرضت لصعاب وإرهاق شديد أثناء تقديمك مسرحية «فيه إيه يا مصر»، فما شكل تلك الصعاب؟
تعرض كل فريق العمل للعديد من الصعاب، فكنا نقدم العرض في «مسرح السلام»، وهو قريب جداً من ميدان التحرير حيث مكان الأحداث الملتهبة.
وكنا نذهب يومياً وسط الاعتصامات والتظاهرات لعرض المسرحية. لكن الحمد لله لم يتعرض أي شخص من فريق العمل لأي أذى حتى انتهاء العرض.

- لكنك كنت ترفضين فكرة تقديم عمل مسرحي، فما الذي جذبك إلى مسرحية «فيه إيه يا مصر»؟
أنا أخاف من الوقوف على المسرح، إلى جانب أنه يحتاج إلى مجهود بدني كبير وتفرغ، وهذا لا يتوافر كثيراً لأي فنان، بالإضافة إلى أنني أشعر بالملل من تكرار النص بشكل يومي، ولذلك فقد أيقنت تماماً أنني لست صالحة للأعمال المسرحية، وابتعدت عن المسرح طوال الفترة الماضية، ومنذ احترافي التمثيل لم أقدم سوى مسرحية «فيه إيه يا مصر».
لكن جمعتني الصدفة أثناء انتخابات نقابة المهن التمثيلية بمخرج العرض ياسر صادق، وتحدث إليّ عن رغبته في تقديمي مسرحيته الجديدة.
وقد جذبني إلى المشاركة في المسرحية إيماني الشديد بالرسالة التي تريد توجيهها الى الجمهور، وفكرة العرض التى تتحدث عن حرية العقيدة وحق المواطَنة لكل البشر باختلاف أديانهم.

- هل يمكن أن تقدمي عروضاً مسرحية أخرى؟
يمكن أن أقدم المسرحية نفسها «فيه إيه يا مصر» مرة أخرى في عروض جديدة، لأن هذه الرواية أصبحت روايتي التي أؤمن بها، لكن لا أفكر في تقديم أعمال مسرحية جديدة، بل من الصعب أن أفعل ذلك، خصوصاً أن في داخلي انتماء كبيراً من ناحية تلك المسرحية، وهي حتى الآن لم تأخذ حقها في العرض، وتحتاج إلى إعادة عرضها مرة أخرى، وقد اتفقنا كفريق عمل على ذلك، لكن لم يتحدد حتى الآن توقيت محدد لإعادة عرضها.

- ما حقيقة ما تردد اخيراً عن حدوث خلافات بينك وبين فريق عمل مسلسل «لحظات حرجة» مما أدى إلى استبعادك من المشاركة في الجزء الثالث؟
لم تحدث أي مشاكل بيني وبين أي شخص من فريق عمل مسلسل «لحظات حرجة»، بل كل ما حدث أننا اتفقنا على عدم مشاركتي في الجزء الثالث من المسلسل، وكان ذلك بالتراضي مع جميع الأطراف، أما بالنسبة الى أسباب عدم مشاركتي فلا أريد الخوض فيها، لأنها مسألة تخصني أنا وشركة إنتاج المسلسل، ولا يصح الحديث فيها حتى لا نحرج الطرف الآخر.

- وما هو موقفك من المشاركة في مسلسل «هاي سكول» الجزء الثاني؟
أقرأ الآن سيناريو العمل، ولم أحسم بشكل نهائي مشاركتي فيه من عدمها، لكنني حتى الآن موافقة بشكل مبدئي على المشاركة في الجزء الثاني، لأن المسلسل لاقى نجاحاً كبيراً في جزئه الأول، وأتمنى أن يحقق هذا الجزء الصدى نفسه مع الجمهور.

- ماذا عن مسلسل «حفيد عز» الذي تصوّرينه خلال الفترة الحالية؟
المسلسل بطولة أشرف عبد الباقي، وأقدم فيه دوراً من أفضل الأدوار التي قدمتها على الشاشة الصغيرة حتى الآن، وهو دور كوميدي لفتاة تدعى «دانا»، تعيش مع أسرتها التي تعتبر من طبقة الأغنياء، وتقع في قصة حب مع بطل العمل، لكنه يتزوج من غيرها مما يضعها في مأزق ويدخلها في العديد من الأحداث والمواقف الكوميدية.
وقد تم ترشيحي للدور بطريقة غريبة جداً، اذ إن شركة الإنتاج تنتج مسلسلين لرمضان هذا العام، فرشحني المخرج إسماعيل فاروق لمسلسله «اليشمك» بطولة محمد رمضان، والذي سنبدأ تصويره خلال أيام، وأيضاً للمسلسل الآخر وهو «حفيد عز».
وبصراحة شديدة أعيش حالة من السعادة خلال أيام التصوير، ذلك أن أشرف عبد الباقي من ألطف الشخصيات التي التقيتها في حياتي، إلى جانب خفة ظله العالية في كل الأوقات، مما يجعلنا نصاب أحيانا بحالة من الضحك المتواصل، وأتمنى أن تصل تلك الحالة إلى الجمهور عند عرض المسلسل.

- جرى ترشيحك للدور بدلاً من لاميتا فرنجية، فهل حاولت التواصل معها لمعرفة سبب اعتذارها عن الدور؟
عندما عرض عليَّ سيناريو المسلسل لم أكن أعلم أن الدور عرض على لاميتا قبلي، ولذلك قرأت السيناريو ووافقت على الدور دون الاتصال بها لمعرفة سبب رفضها.
وبعد تصويري مشاهد عدة علمت بالصدفة أن لاميتا كانت مرشحة لهذا الدور، لكنني لم أهتم بمعرفة أسباب اعتذارها، لأنني كنت قد بدأت العمل في المسلسل ولن تفيدني معرفة الأسباب.

 

- من هو النجم الأول في الكوميديا؟
بالنسبة الى السينما هناك نجوم كثيرون، لكن المركز الأول يمكن أن يُقسم بين أحمد حلمي وأحمد مكي الذي استطاع أن يحقق شعبية عريضة ونجومية كبيرة في وقت قصير، فكلما أشاهد فيلم «لا تراجع ولا استسلام» لأحمد مكي أجد نفسي أبكي من كثرة الضحك، وهذا يحدث لي دون أي مبالغة.
أما بالنسبة الى التلفزيون، فأعتقد أن أشرف عبد الباقي هو الكوميديان الأول في المسلسلات، والدليل على ذلك النجاح الذي حققه مسلسل «راجل وست ستات».

- هل ستشاركين الأختين مي سليم وميس حمدان في فيلم «اللعب مع البنات»؟
حتى الآن لم يتم الاستقرار على الفيلم بشكل نهائي، بل إننا في مرحلة قراءة السيناريو، لكنني بالطبع أتمنى العمل معهما فمَي حققت نجاحاً كبيراً في مجال الغناء واستطاعت أن تفرض نفسها في التمثيل أيضاً من خلال مسلسل «مكتوب على الجبين» بطولة حسين فهمي، والذي عرض في رمضان الماضي، كما حققت ميس حمدان خطوات جيدة خلال الفترة الماضية، ونجحت في أن تحقق شعبية كبيرة على مستوى العالم العربي بمسلسلها الأخير «صبايا»، ولذلك أعتقد أن العمل معهما سيكون له طعم مختلف.

- هل هناك أعمال سينمائية أخرى ستشاركين فيها؟
لم أفكر في أعمال سينمائية جديدة، لأن هذه الفترة تخص بشكل أكبر الأعمال الدرامية، فشهر رمضان اقترب ولم يتبق عليه سوى اشهر قليلة، ولذلك يتجه تفكير معظم الفنانين نحو التلفزيون، على أن يأتي دور السينما بعد انتهائي من تصوير مسلسلاتي المقبلة، خصوصا أنني أريد دخول موسم رمضان هذا العام بعملين على الأقل.

- هل هناك أعمال سينمائية ندمت على تقديمها؟
لم أندم على أي أعمال فنية سواء سينمائية أو تلفزيونية، إنما هناك أعمال فنية قمت بتقديمها لأسباب معينة، وليس لأنها نالت إعجابي فقط، ولا أريد الإفصاح عن تلك الأسباب.
ولست نادمة عليها أيضاً، بل إذا عاد بي الزمان سأقدمها مرة أخرى، وهذا لأنني اعتدت طوال حياتي ألا أندم على شيء فعلته.

- ما العمل الذي كنت تتمنين المشاركة فيه بعد مشاهدتك إياه؟
كنت أتمنى أن أقدم دور حلا شيحا في فيلم «عريس من جهة أمنية» بطولة عادل إمام وشريف منير، لكن حلا قدمته بشكل رائع وأعجبني كثيراً. كما أتمنى العمل مع عادل إمام، لأنه قيمة فنية كبيرة ويضيف الكثير من الخبرات إلى من يقف أمامه.

- أين تضعين نفسك بين نجمات جيلك؟
قد لا يصدقني البعض عندما أقول إنني لا أعرف من هن بنات جيلي من الفنانات، وكثيراً ما أُسأل هذا السؤال ولا أجد إجابة عليه، فأنا لا أهتم بمعرفة ذلك، بل إنني دائماً ما أبحث عن نفسي وعن أعمالي التي أريد تقديمها، ولا أنظر إلى الغير.

- هناك فنانات شابات أمثال دنيا سمير غانم وشيري عادل ويسرا اللوزي ظهرن بتوقيت متقارب معك وأصبحن الآن يحملن بطولات أفلام أمام كبار النجوم بينما تقومين أنت بمشاركة الشباب والوجوه الجديدة فما تعليقك؟
لا أنظر إلى تلك المسألة، ولا أفكر فيها على الإطلاق، لأنني مقتنعة تماماً بأن لكل فنان دوره الذي يستطيع أن يقدمه بشكل جيد ويحقق النجاح والشهرة والنجومية عن طريقه.

- هل تحلمين بعمل فني يحقق لك البطولة المطلقة؟
دائما أختار أعمالي على أساس جودة السيناريو، كما أن معظم الفنانين الآن يقدمون أعمالاً فنية تعتمد على البطولات الجماعية، وهذا لا يعني أنني لا أريد أن أقدم عملاً من بطولتي بل أرغب في ذلك وأتمنى تقديم مسلسل تلفزيوني يكون بطولة مطلقة لي.
لكن لا أفكر في ذلك بالنسبة الى السينما، لأنها أصبحت تعتمد على البطولات الذكورية أكثر من النسائية.

- من هم النجوم الذين تتمنين التمثيل معهم؟
أتمنى الوقوف أمام محمد صبحي حتى لو قدمت معه مشهداً واحداً فقط، سواء على خشبة المسرح أو في عمل تلفزيوني أو سينمائي. أما بالنسبة الى النجوم الشباب فأتمنى العمل مع أحمد السقا، لأنني من عشاق فنه على المستوى الشخصي، بالإضافة إلى أنني على علاقة جيدة به وبزوجته.
وعموماً علاقتي بالوسط الفني بسيطة جداً وأصدقائي محدودون، ومنهم الفنان الشاب محمد رمضان وإدوارد وعصام كاريكا وإيمان العاصي ورشا مهدي، ونتقابل بشكل دائم وفي معظم المناسبات.

- من تعتبرينها النجمة الأهم الآن منى زكي أم منة شلبي أم مي عز الدين أم ياسمين عبد العزيز؟
كل منهن متفوقة في منطقتها التي تخصها والتي نالت عن طريقها نجوميتها وحب الجمهور لها، فمثلا في الكوميديا تجد ياسمين عبد العزيز، أما في منطقة الرومانسية فتتفوق فيها منى زكي ومنة شلبي، وهكذا بقية الفنانات.
أما بالنسبة الي فأقرب الفنانات إلى قلبي هما منى زكي ومنة شلبي، لإنني أحب مشاهدة أعمالهما، فأجد دائماً أن منى لديها قدرة هائلة في أدائها للشخصيات مع الإقناع الى درجة تصل إلى أنني أعتبرها نسخة نسائية من عبقرية أحمد زكي في التمثيل، أما منة فهي طبيعية بشكل كبير، لذلك يصدقها الجمهور في كل أدوارها.
أما بالنسبة الى الفنانات العربيات فأعشق هند صبري وأشعر بأنها تجذبني لمشاهدة كل أعمالها الفنية.

- ما حقيقة ما نشر اخيراً من تصريحات لك تعلنين فيها استعدادك لارتداء الحجاب في حالة تولّي التيارات الدينية المتشددة الحكم في مصر؟
لم أكن أقصد ذلك، بل إنني كنت أقصد أنني مستعدة لارتداء الحجاب إذا فرض كزي رسمي للمسلمات في مصر، لأنه سيكون زياً رسمياً وموحداً لجميع المسلمات داخل البلد، خصوصاً أنني لا أحب أن أخالف القواعد والقوانين التي تفرضها الحكومات، بل إنني دائمة الالتزام بتلك الأمور.
لكنني على المستوى الشخصي متأكدة من عدم فرض الحجاب كزي رسمي في مصر، حتى في حالة تولّي التيارات الدينية الحكم.

 

- هل تهتمين بمتابعة ألبومات الوسط الغنائي؟
طبعاً أهتم جداً بالألبومات الجديدة وأحب أن أستمع إلى جميع المطربين. لكنني للأسف لم أتابع معظم الألبومات التي طرحت العام الماضي، وهذا شيء غريب عليَّ ولم يحدث من قبل، وذلك لأنني كنت مشغولة جداً مع ابني ياسين، مما جعلني أنعزل عن العام الخارجي، فلم يكن هناك فيلم سينمائي إلا أشاهده، ولم تكن هناك أغنية جديدة إلا أسمعها، حتى لو لا تناسب ذوقي، لأنني أحب دائماً أن أكون متابعة ولديَّ معلومات عن كل ما يحدث داخل الوسط الفني بحكم مهنتي، لكن العام الماضي كان حالة خاصة جداً.

- من هم أكثر المطربين الذين تستمتعين بغنائهم؟
جورج وسُّوف وبهاء سلطان من أكثر المطربين الذين أعشق غنائهم، فقد أعجبتني أغنيات الألبوم الجديد لبهاء سلطان «ومالنا»، وأيضا أعجبني المجهود الملحوظ لنصر محروس في الألبوم من كلمات وألحان.
وعموماً أنا أحب في بهاء وجورج الشجن الموجود في صوتيهما، فهما المطربان الوحيدان اللذان أشعر معهما بالغناء الطربي، والحالة الطربية التي كانت توجد في زمن الفن الجميل فقط.

- إذا كان أمامك ألبومان أحدهما لعمرو دياب والآخر لتامر حسني فمن تشتري ألبومه أولاً؟
أنا أحب عمرو كثيراً، وأشعر بأنه في منطقة فنية بمفرده ولا يوجد من ينافسه فيها، وأيضاً أحب تامر حسني كثيراً، وقد أعجبت بآخر أغنياته التي شارك فيها المطرب العالمي شاغي، وهي بعنوان «smile»، وأيضا الكليب الخاص بها.
لكنني أرفض صيغة السؤال حين يظهر من مغزاه أن ثمة مقارنة بين تامر وعمرو، وأنا أرفض ذلك، لأنها مقارنة غير منطقية فهما من جيلين مختلفين، كما أن لكل منهما نجوميته وجمهوره الذي كوّنه من خلال أغنياته ومشواره الفني.

- عندما تقرأين تصريحات ضدك على لسان نجمة أخرى هل تتصلين بها لمناقشتها أم تتجاهلين الأمر تماماً؟
هذا الموقف لم يحدث لي من قبل، لكنني أرى أنه من غير اللائق أن تتحدث فنانة عن زميلة لها حتى لو كان ذلك نقداً بناءً، فيجب أن تقوم تلك الفنانة بالنقد أمامي، ويفضل أن يكون بشكل شخصي وبعيداً عن الناس لا على صفحات المجلات الفنية، كما أنني أستقبل النقد من الناقد أكثر لأنه متخصص في ذلك وهذه وظيفته.

- هل تستشيرين أحداً في الوسط الفني في أدوارك؟
لا فأنا بطبيعتي عنيدة جداً، ولا أنفذ إلا ما أريده أنا فقط، خصوصاً في أعمالي الفنية. لكن في الأمور العادية واليومية أو على المستوى الشخصي يمكن أن أتحدث مع بعض المقربين من الأصدقاء، مثل الفنان الشاب محمد رمضان.
ولديَّ مثال على ذلك، فعندما كنت في بداياتي الفنية نصحني كل المقربين لي بعدم خوض تجربة فيلم «أوقات فراغ»، لأنه يعتمد على الوجوه الجديدة وفرصة تحقيقه للنجاح ضعيفة، خصوصا أنه كان معروضاً عليَّ في الوقت نفسه أعمال فنية أخرى مع نجوم كبار، لكنني صممت على أن أخوض تلك التجربة، لأنني أعجبت بها وبالفعل حققت نجاحاً لم يتوقعه أحد.

- تتدربين على رياضتي الفروسية والرماية في أحد الأندية المشهورة في القاهرة، فهل هناك عمل فني جديد يتطلب منك احتراف هذه النوعية من الرياضات؟
تعودت على الذهاب للتدرب على ركوب الخيل، وكذلك الرماية، لكنني توقفت خلال الفترة الحالية لأعود من جديد مع مدربي المتخصص بعد أن أجد وقت فراغ كافياً. وهذه المسألة ليست لها أي علاقة بأعمال فنية جديدة، لكنها رياضة مختلفة بالنسبة الي وأحببت أن أعيش تجربتها، اذ إنني أعشق الرياضة كثيراً.
وتعلمت من قبل رياضة الجمباز ومارستها لسنوات طويلة. وقد اخترت الفروسية بالذات لأنني كنت أخاف من الحصان، ولذلك قررت أن أكسر حاجز الخوف بيني وبين الحصان بتلك الرياضة.

- هل تغيرت حياتك بعد الأمومة وإنجابك طفلك ياسين؟
بالتأكيد تغيرت حياتي الى الأفضل، فالأمومة تعطي المرأة مميزات كثيرة، مثل الصبر والحنان والطيبة.

- ماذا يمثل لك ياسين؟
يمثل لي كل شيء في حياتي، فرغم أنه لم يتجاوز العامين أعتبره صديقي الوحيد الذي أحكي له كل تفاصيل حياتي وكل أسراري، وأشعر بأنه يفهمني ويحس بكل ما أقوله له، فعندما أفرح يفرح معي، وعندما أحزن أجده يبكي بلا مبرر.
وقد كان أسعد يوم في حياتي عندما ذهبت به لأول مرة إلى الحضانة، وجلست معه طوال اليوم هناك، ولعبت معه، وكان هو الآخر في غاية السعادة وأصبح يحب الذهاب إلى الحضانة بمفرده بعد ذلك. كما أن ياسين يشبهني في أشياء كثيرة، ومن أبرزها أنه عصبي للغاية، لكنه حنون مثلي تماماً.

- وهل انشغالك بأعمالك الفنية خلال الفترة المقبلة سيأخذ بعضا من اهتمامك بابنك ياسين؟
لا يوجد شيء في الحياة كلها يستطيع أن يأخذني من الاهتمام بياسين، لأنه أصبح الآن كل شيء بالنسبة الي.

- هل تتمنين أن يمتهن التمثيل في المستقبل؟
أتمنى أن يمتهن المهنة التي يحبها عندما يكبر، فلا أريد أن أفرض عليه أي شيء، لأن المستقبل يخصه هو فقط.

- وما سبب انفصالك عن زوجك سعيد جميل والد ابنك؟
لا أريد التحدث في هذه الأمور، لأن مسألة انفصالي عن زوجي من الأمور الشخصية جداً، إلى جانب مراعاة أن المسائل العائلية الخاصة لا يمكن أن تعلن أو تكتب على صفحات المجلات لعدم التسبب بإحراج أي من الطرفين.
كما أنني لا أريد الخوض في أي تفاصيل أخرى تخص المستقبل، أو تخص فكرة عودتنا إلى بعضنا، لأن كل ذلك يخصني أنا فقط ولا أحب التحدث عنه.

 

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078