وداع عرّاب الأغنية السعودية العميد طارق عبد الحكيم
توفي عميد الفن السعودي الموسيقار طارق عبد الحكيم عن عمر يناهز 97 عاماً في مدينة القاهرة. غاب الموسيقار تاركاً إرثاً فنياً غنياً، وبقي تاريخه الحافل بالإنجازات.
وقد دُفن في مقبرة الحرمين الشريفين بجوار الأزهر الشريف بناء على رغبته. أطرب المستمع العربي صوتُ عبد الحكيم وألحانه من خلال روائعه الغنائية منها «أبكي على ما جرالي يا هلي»، و«ياريم وادي ثقيف»، و«لنا الله»، التي لامست مسامع متذوقي الفن الأصيل على مستوى العالم العربي.
وقد مثل طارق عبد الحكيم العمود الفقري للأغنية السعودية، إضافة إلى إسهاماته الرائدة في تأسيس الفرق الموسيقية العسكرية، والوترية، وهو أول مبتعث سعودي إلى معهد الموسيقى العربية بجمهورية مصر وصاحب الريادة في خروج الأغنية السعودية إلى العالم العربي، عبر أصوات مطربين ومطربات عرب مثل نجاح سلام، فايزة أحمد، محمد قنديل، كارم محمود، سميرة توفيق، وديع الصافي، وغيرهم. رحم الله فناننا الكبير وأسكنه فسيح جناته.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024