أسرة محمود ياسين يحيون ذكرى رحيله الثانية بطلب الدعاء له
أحيت أسرة الفنان الراحل محمود ياسين، ذكرى رحيله الثانية والتي توافق 14 تشرين الأول (أكتوبر)، وذلك عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
حيث قام السيناريست عمرو محمود ياسين، ابن الفنان الراحل، بمشاركة منشوره الذي أعلن بهوفاة والده على حسابه الشخصي بـ"فيسبوك"، والذي نشر فيه صورة لوالده يعلن من خلالها عن وفاته، وعلق عليها قائلًا: "الذكرى السنوية الثانية لرحيل الأب الغالي.. أسألكم الدعاء".
كما حرصت الفنانة شهيرة أرملة الفنان الراحل، على إحياء ذكرى وفاته الثانية، ونشرت من خلال حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صورة تجمعهما، وعلقت عليها بقولها: "اليوم يمر عامين على فقدي السند".
من ناحيتها، تحدثت الفنانة رانيا محمود ياسين في ذكرى وفاة والدها، عن كواليس عمله في الأفلام الوطنية ومدى معاناته في أثناء تصويرها.
وقالت رانيا في مداخلة هاتفية لها ببرنامج آخر النهار: "كلما سمعت صوت والدي على الشاشة أشعر بانجذاب شديد للاستماع إليه، وصوته العذب كان مؤثرا على الشاشة، ودايما بيحصل انجذاب وتحس إنك لازم تسمعه وتشوفه".
وأضافت: "والدي كان يحب فيلم الرصاصة لا تزال في جيبي، ويعتز به وكان دائمًا يتكلم بفخر واعتزاز، ويحكي أنه نزل على الجبهة وكأنه يحارب العدو، كان بينزل في الإسماعيلية في أوتيلات مفيهاش اتصالات، حقيقي عانوا معاناة الجنود، وكانوا بيحاربوا بذخيرة حية، ومرة قال إن سعيد صالح كان هيطيرني أنا وحسين.
واستكملت: "من المفارقات إن محمود ياسين بدأ تصوير فيلم الرصاصة لا تزال في جيبي يوم 14 أكتوبر، نفس يوم وفاته، والدي كان حريص إن يوم 6 أكتوبر من كل سنة بيبقى فيه حاجة مهمة، ولما توفي توفي في أكتوبر.
واختتمت الفنانة رانيا محمود ياسين: مازلت كل ما أشوفه بانبهر، ولازم يلفت نظري، ممكن أغمض عيني وأسمعه، محمود ياسين كان عنده كاريزما وحضور وأداء تمثيلي، وكان يتفانى في تقديم الشخصيات.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024