تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

رولا سعد: لن أغني في المسلسل...

احتفلت النجمة اللبنانية رولا سعد ببدء تصوير أول عمل درامي لها، وهو مسلسل «البحر والعطشانة» الذي يشاركها بطولته أحمد فهمي ورجاء الجداوي ونجمة ستار أكاديمي رانيا نجيب، بينما غاب محمود قابيل لعدم وجود مشاهد له في هذا اليوم. المسلسل قصة وسيناريو وحوار الكاتب الصحافي محمد الغيطي وإخراج وائل فهمي عبد الحميد، إنتاج الدكتور عادل حسني.

وأقيم مؤتمر صحافي في القرية التي يملكها الفنان أشرف عبد الباقي في المنصورية التي بدأ فيها التصوير وتم خلاله إعلان تفاصيل المسلسل الذي تجسد فيه رولا سعد شخصية «ياسمين»، وهي فتاة لبنانية طموحة، جاءت إلى مصر للبحث عن أمها المصرية الصعيدية (رجاء الجداوي) التي هجرتها وهي طفلة في الخامسة من عمرها، وذلك كي تعنفها على عدم السؤال عنها طوال 20 عاماً، وبمجرد العثور عليها لا تستطيع أن تتمالك تفسها فتجهش بالبكاء والحنين، بدلاً من لومها على هجرها إياها. وخلال رحلة البحث تلتقي ياسمين العديد من الأشخاص، منهم المتطرف ورجل الأعمال الفاسد ورجل الدين وأستاذ الجامعة المضطهد من أمن الدولة، وخلال الرحلة تندمج داخل المجتمع المصري وتنشئ مصنعاً لتشغيل فتيات القرية.

رولا أعربت عن تخوفها في البداية من التجربة وقالت: «أنا مطربة في الأساس، وتجربة التمثيل تحولت من مرحلة الهواية إلى الاحتراف، نظراً إلى اختيار الأدوار المحببة التي تدفعني إلى بذل أقصى ما عندي من مجهود للخروج بأفضل النتائج، ولن أقدم أي أغانٍ في المسلسل، إنما هناك احتمال أن أقدم أغنية التيتر كدويتو مع أحمد فهمي». ورفضت رولا التعليق على الأحداث في مصر، معللة ذلك بأنها لا تجيد قراءة الأمور السياسية، مع تمنيها لمصر الاستقرار والأمان واحتفاظها بمكانتها الفنية العربية.

ورفض الفنان أحمد فهمي الإفصاح عن أي تفاصيل حول دوره في المسلسل، مؤكداً أن دوره جديد لم يسبق أن قدمه، وسيكون مفاجأة لجمهوره. واكتفى بالإشارة إلى الإطار العام الذي يدور خلاله المسلسل، من أحداث فساد وظلم واستبداد واستغلال الدين في تحقيق أغراض ومطامع شخصية، مما أدى إلى التعجيل بقيام ثورة «25 يناير». وتؤدي الفنانة الشابة إيمان أبو الدهب دور «خادمة»، تتميز بقدر من الجمال يجذب إليها نظرات صاحب المنزل أحمد فهمي الذي يظهر في عباءة التدين الشكلي أكثر من الفعلي.

وأكد الكاتب محمد الغيطي أنه بدأ كتابة «البحر والعطشانة» قبل قيام ثورة «25 يناير»، وبالتحديد عقب تزوير انتخابات مجلس الشعب لعام 2010، حين كتب مقالاً أشار فيه إلى أن مصر اغتصبت على الملأ. وحمل المقال العديد من التفاصيل التي خرجت منها فكرة العمل. كما يتطرق الغيطي خلال أحداث المسلسل إلى سلبيات التيارات المتشددة في العمل السياسي، وهو ما قد يعرض المسلسل لهجوم ومواجهات من الجماعات الدينية المتشددة. 

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077