الكويتي عبدالله الطليحي: 'أنا لسان العرب'!
رفض لقب «أمير الإعلاميين» ولقّب نفسه «لسان العرب». فهل يعترض المعجم؟ لقاء مع مقدم البرامج والممثل والرياضي عبدالله الطليحي الذي شكل ثنائياً والجميلة أنابيلا هلال على مسرح «أراب آيدول» أخيراً.
- نبدأ من النهائية. تلقيت نقداً كويتياً بعد تخلّيك عن لهجتك في برنامج «أراب آيدول». لكَ حقّ الرد الآن.
نعم، أريد توضيح هذا الأمر. يجب أن أكون «لسان العرب»، أحرص على أن يفهمني كل مشاهد عربي وليس فقط المشاهد الكويتي. وأحرص أكثر على ألاّ أتلقى أي تعليق عن كلمة أو عبارة غير مفهومة كما حصل في برنامج الألعاب «للزمن ثمن» الذي قدّمته أيضاً على شاشة mbc. لقد تدربت على أداء اللهجة البيضاء كون هذا البرنامج أكبر ويحظى بنسبة مشاهدة أعلى.
- لم تعد تتفرّد بمسرح «أراب آيدول». ما رأيك في شريكتك الجديدة في التقديم أنابيلا هلال؟
لقد بدأت بتقديم البرنامج من أيلول/سبتمبر. المرحلة الأولى، كانت تسجيل البرنامج وهي المرحلة الأصعب وأيضاً المرحلتان الثانية والثالثة اللتان اعتليت فيهما المسرح بمفردي حتى مرحلة العشرين مشاركا التي كانت مليئة بالإثارة وكانت من أجمل الحلقات. من بعدها، أعلمتني الإدارة بأن مقدمة ستكون إلى جانبي. للوهلة الأولى، تساءلت إن كنت مقصراً بكل صراحة. وقد جاء الرد أن البرنامج بحاجة إليها لدعم المشاركات وتكون على مقربة منهن ما لا يمكن أن أقوم به سوى مع المشاركين. من جانب آخر، تتطلّب هذه المرحلة عنصرا جماليا على المسرح وأنابيلا هلال وجه جميل وملكة جمال ذات موهبة. وهذا مصدر جذب للمشاهد العربي. نحن نكمل بعضنا بعضاً على المسرح.
- كيف تقوّم تجربتك في تقديم برنامجيْ «للزمن ثمن» و«أراب آيدول»؟
في التجربة الأولى كان أدائي أفضل، وهذا قد يلمسه أي مشاهد عربي. «للزمن ثمن» كتجربة أولى كان مسجلاً، وكنت موجهاً من مخرج واحد وأسمع بأذن واحدة وأنفذ لاحقاً. أما في «أراب آيدول»، فهناك أكثر من مخرج وموجّه وبث مباشر رغم أن البعض يجد أنني أنجح في المباشر أكثر من المسجل. لكن مبدأ تعددية التوجيه يسلب مني الإنطلاقة على المسرح والارتجال.
- برز اسمك كمقدم برامج أكثر من ممثل. هل تجهد لإرساء توازن بين مجاليْ التلفزيون والفن؟
حاولت ضبط هذا التوازن لكنني فشلت للأسف. يفضلني المشاهد كمقدم برامج أكثر.
- هل تخصصت في أحد المجالين؟
لا. درست علوماً شُرطية بعد الثانوية العامة. توظفت في السلك العسكري لمدة أربع سنوات، قدّمت استقالتي لاحقاً. توظفت في جهة حكومية أخرى إلى أن دخلت مؤسسة mbc.
- هل تطمح إلى تقديم برنامج خاص بك، فكرتك وإعدادك؟
أتمنى تقديم برنامج حواري مع شخصيات تحت الأضواء، أطرح عليهم أسئلة جريئة. أبحث عن الإثارة دون الإساءة إلى أي ضيف.
- ماذا عن عالم الدراما؟
يعرض مسلسل «بين الماضي والحب» حالياً على شاشة mbc (90 حلقة)، وقد تلقيت الكثير من النقد على دور الثري الشرير والحقير الذي أديته أمام أمل العنبري (شاركت في برنامج ستار أكاديمي). وهذا دليل على أنني نجحت. كذلك في مسلسل «بنات سكّر نبات» الذي عرض خلال رمضان المنصرم كنت شاباً رومانسياً ووسيماً لكنني حاولت استمالة الفتاة (أدت الدور الممثلة أمل العوضي) التي لا تهتم بأمري. عرضت عليها الزواج وفجأة حين سلّمتني نفسها قبل الزفاف بأيام تخلّيت عنها ووضعتها في خانة الفتيات اللواتي عرفتهن سابقاً.
- هل تشعر بأن مسارك تحت الأضواء «من الصفر إلى النجومية» شبيه بالطريق الذي يسلكه مشاركو «أراب آيدول»؟
خلال جولة اختبار المواهب في المحطات العربية، عدت سنتين إلى الوراء. كنت مثلهم. تقدّمت كمشارك لاختبار أدائي كممثل انطلاقاً من إعلانات mbc الباحثة عن وجوه خليجية جديدة. اختبرتني لجنة وكنت المشارك الأخير ونجحت في المرتبة الأولى. وتدرجت في الدراما بدعم من المدير العام لقنوات mbc في الكويت أحمد العساف، من دور الضابط الصغير حتى البطولة. كما أديت أدواراً في أفلام قصيرة من إنتاج حسين المطيري ستعرض قريباً.
- ألم تتلقَ عروضاً سينمائية بعد؟
أطمح إلى السينما المصرية. عرض عليّ منتج مصري التقيته في بيروت فيلم «12- 12- 2012» إلى جانب الممثل المصري أحمد السقا. ولا يزال العرض رهن التفاوض. لقد أسعدني هذا العرض خصوصاً أنني أجيد أداء مشاهد الإثارة والتشويق حقيقية ودون فبركة استناداً إلى خلفيتي في الفنون القتالية.
- أي أنك ستنافس أحمد السقا؟
هو أستاذ في التمثيل. لكنني أملك موهبة ممارسة الفنون القتالية، أملك الحزام الأسود من اتحاد العربي للملاكمة. وهذا امتياز لي لأداء أفلام الإثارة والتشويق بكل صدق. أملك موهبة جان- كلود فان دام وسيلفستر ستالون في الفنون القتالية. لا تنقصني سوى جدّية المنتجين.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024