من أسرار النجوم التي يصرّون على تحقيقها في 2012
لدى كل نجم حلم أو قرار كان يسعى إليه في 2011، لكنه لم يتمكن من تحقيقه لسبب أو آخر، ورغم ذلك لا يزال يصر عليه ويحلم به في 2012. إنها أحلام وقرارات مؤجلة راودت عدداً من النجوم العام الماضي، ويصرون على تحقيقها هذا العام، بعضها شخصي جداً وبعضها الآخر يتعلق بفنهم وأعمالهم. 'لها' دخلت عالم أحلام النجوم المؤجلة وكشفت أسرارها.
بدأت الفنانة يسرا حديثها قائلة: العام الماضي كان من أصعب الأعوام التي مرت عليَّ من الناحية الشخصية، فقد أصيبت والدتي بوعكة صحية حادة مما أفقدني توازني، لأن والدتي تعتبر أهم إنسانة في حياتي.
وأتمنى أن تتحسن حالتها الصحية هذا العام، لذلك قررت أن أمضي معها المزيد من الوقت، وأن أبقى إلى جانبها للاعتناء بصحتها، فقد انشغلت عنها العام الماضي بسبب سفري المتكرر، لكن هذا العام سأمضي وقتي كله معها، وستكون لها الأولوية في وقتي واهتماماتي.
في انتظار الحفيد
أما غادة عبد الرازق فتقول: «بعد خطوبة ابنتي روتانا اكتمل حلمي في الحياة، لأنني كنت أنتظر لحظة رؤيتها عروساً، وصار حلمي يكبر وأنتظر أن تتزوج وتصبح أمًّا، فدائماً ما أدعو لها أن تنجب طفلاً وتعيش الأمومة وأعيش بدوري إحساس الجدة. لست خائفة من أن أكبر في العمر أو أحصل على لقب «جدة»، بل أسعد شيء بالنسبة إلي أن أرى حفيدي أو حفيدتي».
«ابنتي»
وتقول نبيلة عبيد: «راودتني العام الماضي أفكار كثيرة حول تبني طفلة أتولى تربيتها في منزلي، لكنني لم أستطع اتخاذ هذا القرار لانشغالي بأمور كثيرة. هذا العام بدأت التفكير في هذا الموضوع مرة أخرى، وأرغب بشكل جدي في تبني طفلة لتملأ عليّ حياتي، وأنتظر أن أستقر بشكل نهائي على هذا القرار».
سفر ورسالة
أما عزت العلايلي فيقول: «كنت أتمنى السفر إلى لندن العام الماضي، لكنني لم أستطع بسبب الأحداث التي عرفتها مصر. ولذلك قررت السفر هذا العام لمتابعة الموسم المسرحي الذي يقام هناك كل عام».
ويقول محمود ياسين: «العام الماضي كنت أريد التوجه بالشكر إلى العالم الكبير الدكتور أحمد زويل، لكن لم تتح لي الفرصة لفعل ذلك، ولهذا أريد مع بداية هذا العام أن أتوجه إليه بالشكر على مشروعه الجديد في مصر، وهو «مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا»، هذا الصرح العلمي الذي سيخدم كل فرد من الشعب المصري، ويرفع من كفاءة شبابنا العلمية، وأتمنى له كل النجاح والتوفيق».
أما خالد صالح فيقول: «كنت أريد الإقلاع عن التدخين العام الماضي، لكنني لم أستطع فعل ذلك حتى الآن، وأحاول مع بداية هذا العام الإقلاع تماماً عن التدخين، وأتمنى أن أنجح في ذلك لأنني شعرت بالتعب الشديد في الفترة الماضية من آثار التدخين وظهر ذلك على صحتي».
منزل جديد
وتقول علا غانم: «كنت أنوي العام الماضي الانتقال إلى منزل جديد أنا وبناتي، لكن الظروف التي مرت بها مصر، من تظاهرات واحتجاجات ضد النظام السابق، منعتني من تحقيق ذلك، فبعدما قمت بكل التجهيزات اللازمة للمنزل الجديد لم أستطع الانتقال إليه.
وقررت أن أنتقل للعيش في منزلي الجديد قريباً جداً. وأتمنى على المستوى الشخصي أن تنجح بناتي في حياتهن على كل المستويات، وأن أوفق مع زوجي ونظل في سعادة دائمة».
«لينا»
أما أحمد الفيشاوي فيقول: «بعد المشاكل الكثيرة التي مررت بها العام الماضي مع طليقتي هند الحناوي، وعدم رؤيتي لابنتي لينا، أتمنى في 2012 أن أرى ابنتي، وقررت أن أسعى لذلك، فحلمي هو رؤية ابنتي وضمها إليّ. وسأبذل قصارى جهدي لتحقيق هذا الحلم الذي لم أستطع تحقيقه العام الماضي».
البحث عن زوج
وبدأت عبير صبري حديثها قائلة: «في العام الماضي لم أفكر في الارتباط والحب والزواج، وكنت أهتم بعملي فقط ولا شيء سواه، لكنني قررت هذا العام أن أفتح قلبي من جديد، وأن أكون مستعدة للارتباط بالشخص المناسب والزواج منه، وأنتظر الشخص الذي يستطيع أن يسعدني وأسعده إن شاء الله».
تتفق ميرنا المهندس مع عبير صبري، اذ قالت: «لم أفكر في الزواج خلال الفترة الماضية، وكان كل همّي أن أعود إلى الساحة الفنية بأعمال ترضي جمهوري، خاصة بعد غيابي كثيراً بسبب سوء حالتي الصحية. لكني أفكر جدياً هذا العام في الارتباط بالشخص المناسب، وتأسيس أسرة سعيدة».
عودة
أما الراقصة دينا فتقول: «قررت قبل عامين إرسال ابني علي إلى أميركا ليستكمل دراسته، لكنني فكرت العام الماضي أن أعيده إلى مصر لأنني أفتقده كثيراً، ولم أفعل ذلك نظراً الى الظروف الأمنية التي مرت بها البلاد خلال الفترة الماضية.
لكن هذا العام أفكر في مسألة عودته لاستكمال تعليمه الى جانبي وفي بلاده، من شدة اشتياقي إليه».
وتقول فيفي عبده: «عقدت العزم العام الماضي على إنقاص وزني والعودة إلى وزني الأصلي وشكلي في بدايات دخولي الوسط الفني، وبالفعل أنقصت وزني لكني لم أصل إلى الوزن المطلوب، وهذا لأنني تعرضت لوعكة صحية حادة.
لذلك أنوي هذا العام أن أنقص وزني بشكل أكبر، حتى أصل إلى الوزن الذي يرضيني، فأعود إلى الاستعراض والرقص، لأن هذا هو حلمي الذي أريد تحقيقه عام 2012».
مقاطعة
أما الفنانة آيتن عامر فتقول: «تمنيت العام الماضي أن التقي الشخص الذي سيشاركني بقية أيام حياتي، لكن هذا لم يتحقق حتى الآن، وأتمنى أن يتحقق هذا الحلم عام 2012 وأن أحقق حلم الأمومة الذي يراودني منذ فترة طويلة»، وأضافت: «أعرف أن كل شيء قسمة ونصيب، وأنا في انتظار نصيبي، فأنا أتمنى الاستقرار وتكوين أسرة كبيرة».
اتفقت الفنانة ميس حمدان مع آيتن، وأوضحت لنا أنها تمنت أن تحقق حلم الزواج العام الماضي، إلا أنها لم تقابل الرجل الذي تحلم بالارتباط به حتى الآن.
وكشفت لنا عن القرار الذي فشلت في تحقيقه في عام 2011، وقررت تحقيقه في عام 2012، وهو أنها سوف تقطع علاقتها بالأشخاص الذين لا يتمنون لها الخير ويحقدون عليها، وقالت: «أريد أن أبعث رسالة عتب إلى الأشخاص الذين ملأ الحقد قلوبهم، والذين يتحدثون من وراء ظهري بالشر دائما».
إجازة
المطرب المغربي عبد الفتاح الجريني أكد لنا أنه لم يحصل عام 2011 على إجازة طويلة، يتمكن خلالها من رؤية أهله وتمضية وقت ممتع معهم، وقال: «أتمنى هذا العام البقاء مع شقيقاتي الثلاث لأطول فترة ممكنة، فأنا أشتاق إليهن كثيراً، وأتمنى لهن الاستقرار وتحقيق النجاح في مشوارهن التعليمي».
وأضاف: «رعايتي لأهلي لن تمنعني من تحقيق طموحاتي الفنية، فأنا أتمنى أن أصدر ألبومي الغنائي هذا العام، وأن يحقق النجاح».
أما المطرب رامي صبري، فأكد أنه يحلم بإطلاق ألبومه الثالث وعرض الدويتو الغنائي الذي سجله وصوّره العام الماضي مع المطربة السورية أصالة، وقال: «رغم أنني فشلت في تحقيق هذا الحلم العام الماضي، وجدت أن تحقيقه عام 2012 سيكون أفضل بكثير، خاصة أن سوق الكاسيت العام الماضي واجه العديد من الصعاب، لكنني متفائل هذا العام لا سيما أن الألبوم سيكون بمثابة مفاجأة ضخمة لجمهوري».
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024