تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

بالفيديو - خالد سليم يكشف أصعب فترات حياته

بالفيديو - خالد سليم يكشف أصعب فترات حياته

خالد سليم

خلال حوار أجرته معه قناة أبو ظبي كشف الفنان خالد سليم، عن أصعب الفترات التي مرت في حياته.

وأكد خالد أن فترة إصابة والدته بسرطان الثدي كانت من أصعب الفترات، بالإضافة إلى فترة إصابته بورم في الأحبال الصوتية واتخاذه قرار إجراء عملية جراحية لاستئصاله عام 2018.

وتابع: "اكتشفنا إصابة والدتي بالسرطان مع بداية عام 2021، وبعد خضوعها للفحوصات الطبية اتضح أنها مصابة بسرطان الثدي، وأُصبنا بحالة صدمة، ولكن نحمد الله على حالتها الصحية حاليًا، وبدأنا مشوار العلاج وتم استئصال الورم والغدد المصابة بالسرطان، واستغرق ذلك الأمر ما يقرب من 3 أو 4 أشهر، وتعد تلك الأشهر من أسوأ اللحظات التي مرت عليّ وعلى إخوتي بحياتنا".

وأضاف: "أما عن أصعب قرار اتخذته في حياتي هو قرار خضوعي لعملية جراحية في أحبالي الصوتية، حيث إنني عانيت في عام 2018، لم أستطع النوم وكان لديّ ارتجاع وآلام في الأحبال الصوتية، ولم يكن صوتي نقيًا ولم أستطع التنفس بشكل جيد، وبدأت في تناول عقاقير لمدة ثلاثة أشهر، ولكن كانت النتيجة دون جدوى، ولم يكن هناك تطور، وتوجهت لطبيب متخصص في الأحبال الصوتية والتخاطب، وقام بإجراء منظار وقال لي إن هناك تجمعاً دموياً على أحد الأحبال الصوتية، وهناك حلان، الأول أن تخضع لعلاج بالعقاقير، والثاني هو إجراء عملية، فاخترت إجراء العملية؛ لأنني كنت مرهقاً وأعاني من الآلام ولم تكن حياتي تسير على نهج جيد على ذلك المنوال.

وتابع: "المفارقة في ذلك الأمر، هو أنني كنت ملتزمًا بإحياء حفلة ومضيت عقد وكان المقرر إقامتها بعد ما يقرب من 15 يومًا من إجرائي للعملية، وكُنت ممنوعا من التحدث لمدة 10 أيام، ولكن طمأنني الطبيب، وأكد لي أنه يجب عليّ الالتزام بتمارين معينة، وأشار إلى أنني لن أحيي ذلك الحفل بكامل طاقتي".

وأختتم خالد سليم: بعد الانتهاء من العملية، أخبرني الطبيب أنني لم أعان من تجمع دموي، بل كان ورمًا، وكان من اللازم الحصول على عينة لفحصها والتأكد من كونه ورما حميدا أم خبيثا، والحمد لله كان ورما حميدا، ولكني عانيت في تلك الفترة من زيادة وزني حتى أنني أصبحت 125 كيلو، وذلك بسبب علاجي الخاطئ في بداية المشوار، حيث تناولت أقراص الكورتيزون مما تسبب في احتباس للماء بجسدي، وعانيت من التنمر على زيادة وزني من الجمهور والأصدقاء، وأعلم أن الجمهور لا يرضى بكل شيء، وأهم ما في الأمر هو أن يقوم الشخص بما يُمليه عليه ضميره، أما الصعب بالنسبة لي هو تنمر أصدقائي الذين تصيدوا الموقف وتنمروا بي واعتبروه مزاحا، ولكن مرت الأيام ومازال هؤلاء الأصدقاء بحياتي".


المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079