مقدمة برنامج Arab Idol أنابيلا هلال
هي أنابيلا هلال الجميلة التي تعاطفنا معها لعدم فوزها بلقب ملكة جمال لبنان وتابعناها عبر أكثر من منبر إعلامي. تألقت على المسرح في برنامج «ميشن فاشن» وها هي تعتلي المسرح مجدداً إلى جانب مقدم البرامج الكويني عبدالله الطليحي. دقائق في الكواليس مع أنابيلا هلال.
- كيف تصفين شعورك حين وقع عليكِ اختيار تقديم برنامج Arab Idol إلى جانب الكويتي عبدالله الطليحي؟
لقد اتصل بي المعنيون في «إم بي سي» قبل ثلاثة أيام من موعد بث الحلقة المباشرة. شعرت بالإرتباك الشديد وفكرت في تفاصيل الإطلالة ووقفة المسرح وماكياجي وأزيائي وما قد يشغل بال أي امرأة. جاء الخبر بشكل مفاجئ مما أصابني بالصدمة حيال هذه المسؤولية.
- لكن، ألم تخضعي لاختبار كاميرا أو استبعدتِ المطالبة بك؟
نعم، خضعت للكاستينغ كغيري لكنني لم آخذه على محمل الجد ونسيت أمره.
- أنابيلا هلال امرأة جميلة وستبدو لافتة مهما ارتدت. لمَ ارتبكت من تفاصيل الإطلالة؟
لم استند يوماً إلى مظهري على الشاشة. لكن شاشة mbc تتطلب مظهراً مختلفاً عما كنت أنسقه لإطلالاتي عبر المؤسسة اللبنانية للإرسال LBCI. تفاصيل الفستان والإضاءة. لقد اختار المصمّم زهير مراد فستاني البنفسجي قبل ساعة من البث المباشر. لقد كنت مصدومة وشعرت بالخوف خصوصاً أنني لا أعرف عبدالله الطليحي. تقرّبت منه لاحقاً، لقد ساعدني كثيراً خصوصاً أنه انطلق البرنامج بوجوده. أشعر بأننا شكلّنا ثنائياً على الشاشة.
- لمَ اخترت ثوبين من مجموعة المصمّم اللبناني زهير مراد؟
لم تخيّب تصاميمه ظني يوماً وقد تفاءلت بالثوب الذي ألبسني إياه حين مثلت لبنان في مسابقة ملكة جمال العالم في بولندا.
- ما الأثر الذي تركه انتقالك من شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال إلى ال mbc؟
لم أشعر بالفرق فبرنامج Arab Idol يبث أيضاً عبر شاشة الLBCI التي شجعني القيمون عليها على هذه الخطوة. لكنني بالتأكيد توقفت عن تقديم برنامج «حلوة بيروت». تشكل هذه التجربة نقلة نوعية. لطالما رغبت في تقديم برنامج اجتماعي لكنني كنت أطمح إلى التفاعل مع الجمهور. هذا ما قدّمه إليّ برنامج Mission Fashion وما يقدّمه لي برنامج Arab Idolأيضاً. وقد عززت تجربتي الأولى على مسرح Mission fashion وقفتي اليوم على مسرح هذا البرنامج الضخم.
- في فترة قصيرة، قدمت برامج تنتمي إلى عوالم مختلفة: الموضة ثم المجتمع والآن المواهب الفنية. أين وجدت نفسك أكثر؟
ما أكترث به هو التفاعل مع الجمهور والوقوف على المسرح. لا أحب أن أطبع نفسي كمقدمة برامج في مجال واحد.
- برنامج Mission Fashion يصنف أيضاً ضمن برامج المسابقات والمواهب. هل ثمة رابط بين التجربتين؟
منحتني تجربة Mission Fashion دفعاً كبيراً لتقديم برنامج Arab Idol. كنت أتفاعل كثيراً مع المشاركين (المصمّمين) وتورّطت في تفاصيلهم. ولذلك راقت لي التجربة الجديدة التي أعتبرها تحدٍ جديد ومنافسة في مجال آخر.
- تجربة إعلامية تلو الأخرى. هل سيبعدك ذلك عن مجال المحاماة؟
أبذل كل جهدي في تقديم Arab Idol بصورة جميلة. عليّ أن أستغل هذه الفرصة الذهبية للتعامل مع البثّ المباشر. أما المحاماة فهي مجال قد يصلح أن أنشط فيه في أي سن. وهذا لا ينطبق على الشاشة.
- بعد ثلاثة أشهر من الإنجاب، استعدت رشاقتك بسرعة. ما السرّ؟
لا! (تعترض بشكل طريف). وضعت مولودي الثاني قبل شهرين. نعم، استعدت رشاقتي وارتديت الألوان الزاهية والساتين. لقد امتنعت عن تناول الشوكولا ونظمت وجباتي بشكل دقيق. لا يمكن أن أدّعي ممارسة الرياضة بكل صراحة.
- تربطك وزوجك إختصاصي الجراحة التجميلية والترميمية الدكتور نادر صعب علاقة صداقة مع السوبر ستار راغب علامة. هل أزال ذلك توترك خصوصاً أنه أمامك طوال الوقت؟
راغب علامة هو شخص رائع «أنا مغرمة» به كنجم وسوبر ستار. هو فنان حقيقي وفي كل تفاصيله، نظراته وهدوء صوته وجلسته وأسلوبه في المشي وحتى علاقته بالمشاركين. هو إنسان مُحب ومليء بالحياة. والفنانة أحلام هي إنسانة حساسة من خلال تفاعلها مع المشاركين. أما حسن الشافعي فهو «لا يعجبه العجب» وإرضاؤه صعب (تقولها بحب) لكنه دون شك موسيقي محترف ويدرك جيداً تقويم المواهب بأسلوب يفيدهم خصوصاً أنه لا يزال شاباً في مقتبل العمر. وأود أن أضيف تفصيلاً عن راغب بمعزل عن الصداقة، أشعر بدعمه حين يشعر بارتباكي على المسرح. هو فنان حر وعطوف.
- ما التفاصيل التي ستحرصين عليها في الحلقات المقبلة؟
الأداء أولاً، أتلقى الدعم من كل فريق mbc. أحرص على التقرب من كل المشاركين. تأثرت بدموع التونسية شيرين كثيراً حتى أنني لم أتمكن من إعلان النتيجة وأوكلت المهمة إلى عبدالله. أحببت الأردني يوسف والمغربية دنيا، والمصرية كارمن يسألونني عنها كثيراً. وحزنت كثيراً لمغادرة المصري يحيى الذي أبدى إعجابه بي وتغزل بي!
- كيف تقوّمين معرفتك بالموسيقى العربية؟
لقد نشأت على أغاني راغب علامة «يا بنت السلطان» و«قلبي عاشقها»، هي أعمال لا تموت.
- هل خطر ببالك الغناء يوماً؟
لا أبداً، هذا عالم لا أنتمي إليه.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024