بالفيديو - الأميرة شارلوت تبكي بحزن وتوجّه شقيقها في الجنازة وتكرّم الملكة بهذه الطريقة
ودّع أفراد العائلة البريطانية المالكة الملكة إليزابيث الثانية ومشوا خلف نعشها للمرة الأخيرة إلى مثواها الأخير أمس الاثنين، وكان من بين الحاضرين طفلا ولي العهد البريطاني الأمير وليام، اللذان مشيا خلفه بعد دخوله إلى كنيسة سانت جورج.
وشارك الأمير جورج (9 أعوام)، والأميرة شارلوت (7 أعوام)، فى موكب العائلة المالكة خلف نعش الملكة الراحلة جنباً إلى جنب الأمير ويليام وكيت ميدلتون، وحضرا القدّاس بحزن شديد، أما بالنسبة الى شقيقهما الثالث، وهو الأمير لويس (4 أعوام)، فمن المعروف عنه بأنه يجذب الانتباه بتصرفاته الطفولية الطريفة، لذلك تجنّبت العائلة إحضاره لأن عمره لا يسمح بتقبّل البروتوكولات الملكية وتطبيقها، وبالتالي كي لا يحرج والديه ويعرقل الجنازة التي حضرها أكثر من 800 ضيف من ملوك ورؤساء العالم.
وارتدى حفيد الملكة، الذي أصبح الثاني في ترتيب ولاية العرش، بدلة كحلية داكنة وربطة عنق سوداء، وإلى جواره مشت أخته الصغرى وارتدت فستاناً أسود مع قبّعة عريضة الحواف، وتم وضع "بروش" من الألماس على شكل حدوة حصان أهدتها إياه جدّتها الملكة إليزابيث تكريماً لها، خاصة أنها تتشارك مع الراحلة هواية حب الخيول.
والتقطت عدسات الكاميرات الأميرة شارلوت وهي تبكي متأثرة وتمسح دموعها خارج كنيسة القديس جورج في لندن.
كذلك ظهرت في مقاطع أخرى وهي توجّه شقيقها الأكبر وتخبره بأن عليه الانحناء، تطبيقاً للبروتوكول الملكي.
إلى ذلك، أشارت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية إلى أن وجود شارلوت في وستمنستر آبي هو بمثابة تذكير بكيفية إنهاء حكم الملكة لمئات السنين من حكم الذكور في النظام الملكي البريطاني، واعتباراً من عام 2013، لم يعد بإمكان الابن الأصغر أن يحل محل شقيقته الكبرى في تسلسل الولاية، مما يعني أن شارلوت تحتل المرتبة الثالثة في ترتيب العرش وأن شقيقها الأصغر لويس هو الرابع في الترتيب.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024