تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

دوللي شاهين: "لا يحق لأحد انتقاد ملابسي... وأنا حرة بما أرتديه"

دوللي شاهين:

دوللي شاهين

كشفت الفنانة دوللي شاهين في تصريحات صحافية عن رأيها في العديد من القضايا المطروحة حالياً، وعلى رأسها اختلاف الآراء حول ارتداء المرأة أو الفتاة للمايوه البوركيني، مشيرة إلى أنها ترى أن كل شخص حر بما يرتديه من ملابس.

وقالت دوللي: "كل واحد حر يلبس اللي هو عاوزه مش بقبل حد يقول رأيه في لبسي، فما ينفعش أفرض على غيري، كل واحد يلبس اللي عاوزه واللي مناسب لشخصيته وأسلوبه، ومش فاهمة إيه الحرية في إن كل واحد يحاول يفرض رأيه على الآخر".

وأضافت: "أنا حرة ألبس بوركيني أو بكيني أو فستان وما حدش له عندي حاجة ده جسمي وخياري، ليه الناس بتدّي لنفسها الحقوق دي، ده اسمه عقدة التريند إننا نتكلم على أي حاجة، مجرد إنك تتعدى على حرية الكائن الآخر يبقى مش حرية. بنتي لما كانت بتتعلّم السباحة كانت بتلبس بوركيني لأن الدنيا شتا فلقيت أنه ده هيساعدها، وفي الصيف عادي بتلبس مايوه".

وأكدت دوللي أنها ترفض خيانة الرجل للمرأة، قائلةً: "الخيانة بتقلل من كرامتك، واحترامك لنفسك، واحترام الآخر لكِ، لو الست فردة شراب؛ هيدوَّر على التانية، زي ما هو ليه اعتباره وكيانه؛ هي كمان ليها اعتبارها، إحنا بني آدمين، ونتعامل مع البعض بالمثل، فلا يصح أن يتعالى شخص على الآخر، فأهم ما يميز أي علاقة؛ هو الاحترام، واللي يكون جزء منه".

وتابعت حديثها موضحةً: "لا تخونني ولا أخونك، ولا تكذب عليّ ولا أكذب عليك، ولا تضحك عليّ ولا تنصب عليّ ولا أنصب عليك، فبمجرد ما يحصل استخفاف؛ العلاقة يحدث بيها خلل".

وأضافت: "أنا ضد إن الست تسامح الراجل الخاين، وللأسف، بعض النساء يسامحن الزوج، لكن فيه ستات بيفكروا: هعيل نفسي إزاي؟، بس البني آدم، أهم حاجة في الدنيا كرامته، واحترام الناس ليه، ولا يجب أن أعيش في منزل لا يحترمني مَن فيه، الخيانة ليست نزوة، بل من الكبائر، ومَن لا يحترمني لا أريده في حياتي، زي ما هو عاوز يدوّر على فردة الشراب التانية؛ هحرقها، مش عاوزاها، عشان أنا مش فردة شراب، الموضوع بسيط".

وعن اتّهامها بتعمّد إثارة الجدل بهدف "التريند"، وذلك بعد طرح أغنيتها الجديدة "ننه هو"، التي تعرضت بسببها للعديد من الانتقادات، قالت دوللي شاهين: "من يقول ذلك هم نفسهم يبحثون عن التريند، والسوشيال ميديا بمفردها تريند، حتى أن هناك الكثير من الفنانين يخترعون الشائعات من أجل التريند أو يفتعلون المشاكل أو يؤلفون القصص".

وأضافت: "لا أعرف ماذا سيحدث في المستقبل، لكنني أقدّم أعمالاً مقتنعة بها، ومَن حولي يبدون رأيهم فيها بصراحة وشفافية، وأن أصبح "تريند" فهذا شيء بالتأكيد سيسعدني، فأنا لا أعلم الغيب ولا أفعل شيئاً بهدف التريند، لكنني فوجئت بعد طرح الأغنية بأنها تريند وأكيد التريند يسعدني".

وأكملت: "دائماً أحاول تقديم عمل جديد ومختلف، وأرى أن الانتقادات شيء طبيعي، فأي عمل سيتعرض للنقد السلبي والإيجابي، وليس شرطاً أن يتفق الجميع على أن الأغنية جيدة".

وأضافت دوللي: "استخدامي لكلمة "أحيه" في الأغنية؛ وهي كلمة اعتراضية إسكندرانية، وكلمة "يَحّ" اللي بيستخدمها البيبي، بهدف أن تكون الأغنية لطيفة".

وأكدت: "لا أتأثر بالانتقادات، ففي النهاية الأنبياء لم يتفق عليهم جميع البشر، والحمد لله، الأغنية لفتت نظر الكثيرين، والفن في الوقت الحالي باتت فيه مساحة أكبر من الحرية".

وأكملت حديثها: "لا أخشى من أي شيء سوى الله، وطالما أنني لا أفعل ما يغضبه فلا شيء يهمني".

وأشارت دوللي شاهين الى أن صاحب فكرة الأغنية هو الشاعر خالد حمزاوي، وقد شاركته في كتابتها، لافتة إلى أنها تحضر لـ"ميني ألبوم" بعنوان "كوين"، ستتطرح أغانيه تِباعاً خلال الفترة المقبلة.

أما عن ردّها على الموسيقار حلمي بكر؛ بعد وصف أغنيتها بأنها جريمة في حق الفن، فقالت دوللي شاهين: "ليس لدي مانع في أن أقدّم أغاني لا تعجب جميع الأطراف، والأغنية ليست جريئة على الإطلاق، ولا تحتوي على كلمات مُسِفَّة أو بذيئة".

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080