8 مواهب من اختيار الجمهور واثنتان من اختيار أحلام أولاً ثم لجنة التحكيم
كان لتصويت الجمهور في الليلة المباشرة الأولى من برنامج المواهب "أراب آيدول"، أو "محبوب العرب" كما يردّد مقدّم البرنامج والممثل والرياضي عبدالله الطليحي، الكلمة الفصل. فالمرحلة السابقة التي أهّلت 20 موهبة عربية اختزل تصويت الجمهور متباريها على اللقب المتنظر إلى 8 مواهب. وقد جاء الاختيار مناصفة بين 4 فتيات و4 شبّان. وهؤلاء وقفوا على المسرح دون غناء بعكس من شملتهم مفاجأة لجنة التحكيم، فقد منح السوبر ستار راغب علامة والفنانة الأماراتية أحلام والمنتج والموزع الموسيقي حسن الشافعي ست مواهب فرصة الغناء مجدداً وتقويم أخير لتأهيل موهبتين تنضمان إلى المواهب التي اختارها الجمهور. وقد سلّم راغب علامة وحسن الشافعي باختيار أحلام للموهبتين اللتين منحتهما فرصة ذهبية لنيل اللقب الحلم.
اختتام المرحلة الثالثة من برنامج "Arab Idol" بمفاجأة "ورقة الإنقاذ"والمرحلة الرابعة تتواصل على مدى 9 أسابيع
اختُتمت المرحلة الثالثة من برنامج "Arab Idol" على MBC1، بعد أن شهدت إسدال الستار على مرحلةٍ تبارى خلالها 20 متسابقاً للفوز بـ 8 بطاقات تأهُّل للدور المقبل، 4 منهم للأصوات الرجالية و4 للأصوات النسائية. تبارى المشاركون والمشاركات في المرحلة الثالثة عبر حلقتين بُثَّتا خلال الأسبوع الفائت وتضمّنتا تنافساً حاداً عبر فئتين نسائية ورجالية، فيما جرى ختام تلك المرحلة في حلقة شهدت إعلان نتائج المتأهلين والمتأهلات الـ 8 بحسب تصويت الجمهور. إلى جانب ذلك، تضمّنت الحلقة مفاجأة كبرى تمثّلت بإعلان لجنة التحكيم عن "ورقة الإنقاذ" أو "الفرصة الأخيرة"، والتي تمثّلت بإضافة بطاقتَي تأهّل لمشارك ومشاركة، ليصبح بذلك عدد المتأهلين إلى المرحلة الرابعة 10 متسابقين، نصفهم من الرجال والنصف الآخر من النساء. وفي هذا السياق، اختارت لجنة التحكيم خلال حلقة الأمس 6 مشاركين، 3 رجال و3 نساء، طلبت منهم التنافس على بطاقَتي "ورقة الإنقاذ"، لتنتهي الحلقة بفوز كل يحيى يعقوب من مصر وناديا منفوخ من سورية ببطاقتَي التأهل حسب تقويم لجنة التحكيم، ولينضمّا بذلك إلى زملائهما الـ 8 الذين فازوا بتصويت الجمهور.
وستعرض MBC1 حلقتين أسبوعياً تُبثّان تِباعاً يومَي الجمعة والسبت ضمن المرحلة الرابعة التي تستمر تسعة أسابيع متواصلة. وفي حلقة الجمعة من كل أسبوع ستُطرب أصوات المشاركين والمشاركات الجمهور بحضور أحد نجوم الفن والغناء في العالم العربي ممّن سيحلّون ضيوفاً على البرنامج، فيما تتضمّن حلقة السبت عرض نتائج التصويت التي سيودّع بموجبها أحد المشاركين البرنامج، وصولاً إلى الأسبوع التاسع والأخير الذي يتنافس خلاله مشاركان فقط على لقب "Arab Idol".
8 مواهب من اختيار الجمهور قد يحمل أحد أصحابها لقب "محبوب العرب":
1- الأردني يوسف عرفات (18 عاماً)
استحوذ على أصوات الأردن بعد خروج مواطنته غزل شعشاعة.
2- التونسية غفران فتوحي (19 عاماً)
"كل الحلا اتجمع فيك" هكذا تصفها أحلام.
3- العراقي محمد العلوان (20 عاماً)
سطع بلون ناظم الغزالي وكاظم الساهر.
4- التونسية شيرين لاجمي (16 عاماً)
قال لها راغب: "برافو برافو برافو".
5- التونسي حسن خربش (23 عاماً)
"الحضور الأحلى في التاريخ" الفنانة أحلام.
6- السعودي محمد طاهره (23 عاماً)
تفرّد بأصوات السعودية بعد خروج مواطنه مروان الفقي.
7- المصرية كارمن عصام (17 عاماً)
وصفها راغب علامة ببساطة بـ "الرائعة".
8- المغربية دنيا باتما (20 عاماً)
أبكت أحلام بأدائها أغنية طلال المداح "يا أهل المحبة".
6 مواهب حظيت بالفرصة الأخيرة أو ما سماه راغب علامة "محاولة الإنقاذ":
اختار راغب علامة السعودي مروان الفقي (أدى رائعة فيروز "بعتلك يا حبيب الروح") والمصرية شذا يوسف (أدت أغنية "بعتلي نظرة" للفنانة المصرية أنغام). أما أحلام فاختارت السورية نادية منفوخ التي يلقّبها حسن الشافعي ب"المعلمة". وهي تألقت على المسرح حين أدت "أنا بعشقك" للمطربة ميادة الحناوي، وهذا ما فرض تأهلها وانضمامها إلى مجموعة المواهب العشر. كما اختارت أحلام المصري يحيى يعقوب. ووقع اختيار حسن الشافعي على التونسي أمين بو رقيبة (أدى أغنية "أمشي" لصابر الرباعي) والمغربية إيمان قرقيبو (أدت أغنية "ما بيسالش عليا أبداً" للفنان الراحل محمد عبد المطلب).
ومن أتما العشرية وانضما إلى المواهب الثمانية التي اختارها الجمهور هما من سمتهما أحلام:
9- المصري يحيى يعقوب (27 عاماً)
أنقذته أغنية "عنّابي" للفنان الراحل كارم محمود.
10- السورية نادية منفوخ (28 عاماً)
يلقّبها حسن الشافعي ب"المعلّمة".
مواقف وفقرات ...
- في بداية الحفلة أبدى راغب علامة إعجابه بأداء المقدّم الكويتي عبدالله الطليحي قائلاً إنه يستحق لقب "محبوب العرب".
- ازداد التصويت للمشاركين في الساعات الاخيرة مما معناه أن المواهب تكتسب جماهيرية لدى المشاهدين العرب.
- تألقت أحلام مجدداً بإطلالتها في البرنامج حتى أن الطليحي خيّرها بين مناداتها بـ "الإمبراطورة" أو أحلام.
- لم تنحصر الجماهيرية بالمواهب، فقد حظي المنتج الموسيقي الوسيم حسن الشافعي بها أيضاً. وهذا ما لمّح إليه الطليحي خلال الحفلة ملقباً إياه بـ "محطّم قلوب العذارى".
- منح راغب علامة السعودي مروان فقي (الذي ذكّر لجنة التحكيم بالفنان الراحل طلال المداح) الفرصة الأخيرة لكنه لم يتأهل وبالتالي لم ينضم إلى مواطنه محمد طاهر.
- نصحت أحلام التونسي حسن خربش، أو "الحضور الأحلى" في تاريخها، بأن يفتح فمه لكي تكون مخارج حروفه سليمة ووصفته بـ "الملح".
- خيّر الطليحي الفلسطيني أحمد عباسي بين الغناء والطعام، فاختار "الأكل".
- ذكّر اندفاع التونسي أمين بورقيبة وحضوره راغب علامة ببداية مشواره الفني وشبابه. وكرّر مجدداً أن أداءه صادق وأنه شاب عاشق يغني بإحساس عالٍ لحبيبته التي تقف أمامه.
- أقصى الجمهور ثم لجنة التحكيم الموهبة المصرية الرقيقة شذا يوسف (بعد أن منحها راغب علامة فرصة أخيرة للغناء وقد سماها دلوعة المسرح). وبدا التأثر واضحاً على وجهها بعدما أفاقت من حلم الفوز باللقب.
- أبكى التصويت غير الكافي المصريتين رشا الشرنوبي (ابنة الملحن المصري فاروق الشرنوبي) وشذا يوسف.
لقاءات في الكواليس مع المواهب التي لم يحالفها الحُلم
المصرية شذا يوسف: الفن يجري في دمي ولن أقف عاجزة
"أنا سعيدة بالمواهب التي تأهلت خصوصاً كارمن ويحيى. أتمنى أن يكملا الدرب ويرفعا اسم مصر. يستحق كلاهما اللقب وأنا متأكدة من فوز أحدهما. لن تؤثر هذه المرحلة في طموحي الفني ولن أقف عاجزة. فالفن يجري في دمي. أظن أن مواطني كريم محمد قد ظُلم ولم ينصفه التصويت أو اللجنة رغم أنهم فنانون كُبار".
المغربية حبيبة بو زيري: بعد خروجي عزمت على إنقاص وزني
"كنت أشعر بالخوف. انتظرت الفرصة الأخيرة من اللجنة وكنت قد تمرّنت على أداء أغنية السيدة أم كلثوم "ودارت الأيام". لا أعرف لما لم تخترني اللجنة. أظن أن ثمة أصواتاً عدم تأهلها غير منطقي كالفلسطيني أحمد عباسي والمغربية إيمان قرقيبو. لو أن أحدهما تأهل لما كنت حزينة الآن. أتمنى أن تمثل مواطنتي دنيا بطمة المغرب جيداً وأنا سأدعمها بتصويتي. أما خطوتي التالية، فهي أني عزمت على إنقاص وزني ولن أقف هنا. فأنا أغني منذ كنت في الثامنة وأنا اسم معروف في المغرب".
التونسي أمين بو رقيبة (17 عاماً): أنصح مواطني حسن الخرباش أن يضبط وقفته على المسرح
"أنا متفائل بالخير، ومشاركتي هي انطلاقة شهرة بمعزل عن خروجي في هذه المرحلة. أظن بأن الجمهور أحبني رغم أن التصويت لم يكن كافياً. لم أتصور أنني سأؤدي أغنية صابر الرباعي بهذه الحالة. أنا سعيد بتأهّل ثلاث مواهب من تونس، لكنني أنصح مواطني و"ولد سوسة" حسن الخرباش بأن يضبط نفسه على المسرح". يقولها بالتونسية "إركح شوية". أما الخطوة التالية، "فهي إكمال دراستي الثانوية التي تغيّبت عنها أسبوعين. والفن مشروع حياتي يمشي بالتوازي مع أي اهتمام آخر. أشكر أعضاء لجنة التحكيم لأنهم منحوني فرصة الوصول إلى هذه المرحلة، فثمة مواهب تستحق الوصول أكثر مني. كل إنسان ينال نصيبه".
محمود النوفلي من سلطنة عمان: لم أتمكّن من غناء "أشوف فيك يوم" لحسن الشافعي
سأطرح أغنية منفردة من كلمات السيّد نديم السويق
هو "ولد السلطنة" كما تلقّبه أحلام. كان ليشارك في برنامج "نجم الخليج" لكنه فقد جواز سفره. بدا مصدوماً من عدم تأهله لكنه راضٍ بحصد قاعدة جماهيرية في السلطنة والخليج. يقول: "أنا بالتأكيد حزين. أعتذر ممن منحني صوته في السلطنة كون الأمر خارجاً عن إرادتي. لم أتمكن من غناء "أشوف فيك يوم" لللأستاذ حسن الشافعي. كنت سأقول له "أشوف فيك يوم علي إنت عملتو فيّ". شعرت بالأسف لعدم تأهل السعودي مروان فقي والفلسطيني أحمد عباسي. أما الخطوة التالية، فهي خطوات. سأطرح أغنية منفردة بعنوان "عنتر" من كلمات الشاعر السيّد نديم السويق الذي ينتمي إلى العائلة الحاكمة وألحاني. وهي أغنية بإيقاع الدودك الإماراتي".
المصري كريم محمد: هذه المرحلة ظلمت الفلسطيني أحمد عباسي
"مشاركتي في برنامج أراب آيدول كانت تجربة جميلة استفدت منها كثيراً. تعرفت من خلالها على أصدقاء وثقافات عربية كما تقربت من نجوم لم ألتقِهم في حياتي. لكن هذه المرحلة ظلمت الفلسطيني أحمد عباسي. من جهة أخرى، فرحت كثيراً لتأهل مواطني المصري يحيى والتونسية غفران. رغم خروجي في هذه المرحلة، أنا سعيد بتأهل مشاركَين من بلادي. انتظرت فرصة الإنقاذ لأداء أغنية "الوداع" لوردة لكنني لم أحظَ بها. سأواصل خطواتي الفنية، فأنا ملحن وثمة أعمال تسجَّل تعاونت فيها مع نجوم مصريين".
الفلسطيني أحمد عباسي: حصدت جمهوراً و"أراب آيدول" لُعبة في النهاية!
"أعتبر أراب آيدول مشاركة ممتعة، تعرفت من خلالها على لجنة التحكيم. حاولت تطوير نفسي وحصدت جمهوراً رغم أن الحظ لم يحالفني. هذا البرنامج لعبة في النهاية، فالاستمرار للأفضل لاحقاً. كنت لأؤدي أغنية "يللي بجمالك" للفنان صابر الرباعي لو منحت الفرصة الأخيرة. ليتهم منحوا أكثر من ستة مشاركين الفرصة الأخيرة خصوصاً المغربية حبيبة، فهي صاحبة صوت قوي وحضور جميل على المسرح. لن أتوقف عند هذا الحد، لدي خطوات فنية في الخليج وأميركا، كما أنني أحضّر لأوبريت مع فنانين فلسطينيين".
السعودي مروان فقي: عطلٌ في السماعة جعل أدائي سيئاً
"هي تجربة جميلة أكسبتني شهرة لا بأس بها. أظن أنني أديت بشكل سيئ لأن السماعة في أذني كانت فيها نوع من "التشويش"، وقد تحققت من سماعة زميلي وكانت في حالة جيّدة. لم أتمكن من سماع صوتي والموسيقى كانت بعيدة خلال أدائي لأغنية "بعتّلك يا حبيب الروح". لن ألقي اللوم على الفنيين في البرنامج، ولن أعتبر خروجي حدثاً سلبياً، فأنا منذ ما قبل مشاركتي أنشر أعمالي الفنية على "يو تيوب". إنها نقطة انطلاق. من ناحية أخرى، فرحت كثيراً لتأهل التونسية غفران وحزنت لخروج المغربية إيمان والفلسطيني أحمد عباسي".
المغربية دنيا باتما: سأغني لعُلية أو أم كلثوم في ظهوري المقبل
"كنت متوترة جداً وحزنت كثيراً لخروج مواطنتي إيمان قرقيبو. هي رائعة وصوتها "بيعقد". كما حزنت لخروج الفلسطيني أحمد عباسي. لكن قد يكون لدى من تأهل ميزة إضافية. قد أؤدي أغنية الفنانة التونسية عُلية "علي جرى" أو "لو دارت الأيام" لأم كلثوم في ظهوري المسرحي المقبل. وأعتبر أن لجنة التحكيم هي دافعي الأكبر لأن أعضاءها يمنحونني التقويم الذي يرضيني. أنا سعيدة في بيروت وهي تشبه كثيراً كزابلانكا".
لقاء مع عضو لجنة التحكيم الموزّع الموسيقي حسن الشافعي: اختيار الأغنية الطربية لإبراز القدرة الصوتية فكرة خاطئة
- لم يكنْ لكم كأعضاء لجنة تحكيم قرار تأهيل المواهب بل الجمهور بنسبة 80% هذه الليلة...
شعرت بإحساس غريب وصفته لراغب وأحلام وكأنه فقدان أمل أو امتياز. فلسنا نحن من نأخذ القرار بل الجمهور. وفي واقع الأمر، نحن كفاعلين في الوسط الفني نتعب ونبحث ولكن عندما نريد طرح الأعمال لا نفعل ذلك بمعزل عن ذائقة الجمهور. ولكن من جهة أخرى، كانت لنا فرصة تأهيل موهبتين من أصل عشر.
- هل كانت محاولة الإنقاذ منصفة؟
لا يمكن للإنصاف الفني في هذه المواقف إلاّ أن يكون نسبياً. أنا مقتنع جداً بالإسمين اللذين تأهلا. أشعر بأنهما يملكان الموهبة الحقيقية. أتمنى أن يدرك الجمهور هذا الأمر.
- لو أنك مخوّل تسمية مشارك إضافي من سيكون ؟
الفلسطيني أحمد عباسي أو المغربية إيمان قرقيبو.
- كمنتج فني تواكب مراحل "صناعة النجم"، إلى أي مدى بات المشترك الموهوب يمثل مظهر نجم جاهز من ناحية الشكل والحضور (على سبيل المثال حسن خربش) مقارنة بما مضى؟
حسن شاب مميز منذ المرور الأول. لقد أصبحنا مجتمعات منفتحة على كل ما يدور حولنا، والجيل الشاب يدرك قيمة المظهر ويعدّل صورته بنفسه تأثراً بالنجوم العرب والعالميين والموضة.
- ما النصيحة الفنية التي تقدّمها للعشرة الذين تأهلوا؟
أن يكونوا مختلفين في كل ظهور جديد.
- الفائز باللقب هو الأوفر حظاً أم الأطغى موهبة؟
الفوز هو الظهور عبر أكبر محطة في الشرق الأوسط وفي أنجح برنامج مواهب. هذا ما دفعني إلى قبول عرض الإنضمام إلى لجنة التحكيم.
- تعاونت مع النجمة نانسي عجرم التي شاركت في برنامج مواهب لكنها لم تبرز لأسباب كثيرة. عدّلت مظهرها وهي اليوم نجمة انتزعت للمرة الثانية جائزة "الميوزك آووردز" العالمية. ماذا تقول للمواهب الصغيرة التي لم يحالفها الحظ؟
نعم تعاونت مع نانسي عجرم في أغنية واحدة "وأنا بين إيديك". نانسي عجرم ليست فنانة تقليدية، من البديهي أن تظهر وتسطع وتنجح وتحقق النجومية نتيجة اختياراتها الغنائية وأسلوب أدائها، القرار يعود إليها. أنصح المواهب الصغيرة بأن يجتهدوا ويحاربوا من أجل موهبة كما فعلت نانسي عجرم، وأن يثقوا بامتلاكها مهما كانت الآراء السلبية بهم أو قيل لهم باللبناني "عاطل".
- من من المواهب ترك لديك انطباع نجم محتمل؟
العشرة الذين تأهلوا لديهم طاقات هائلة. البعض منهم سيصبحون نجوماً أوائل.
- هل تشيد باختيار المشاركين أداء أغاني الزمن الجميل غالباً؟
قد يتعمدون اختيار اللون الطربي ليبرزوا قدراتهم الصوتية. لكنها فكرة خاطئة. أنصح المواهب باختيار الأغنية المناسبة لأصواتهم والجميلة. فالمسألة ليست استعراض عضلات. وهذا لا يعني تشجيعاً على أداء الأغاني العصرية بل الأغنية الملائمة. مثلاً المصرية شذا غنّت من أعمال الفنانة شيرين لكن لم يكن اختيارها موقفاً.
- هناك رسائل إعجاب بك تصل إلى المجلة وتصفك بنجم سينمائي محتمل...
أتبع مقولة: "رحم الله أمرأً عرف قدر نفسه". أسلك درب التخصص، أبذل مجهوداً ووقتاً في دراسة الموسيقى التي تتسع آفاقها مع تطوّر التكنولوجيا. لا أزال تلميذاً في الموسيقى وسأظل بعد ست سنوات وعشرين... ومن المؤكد أن ثمة ممثلاً يقوم بمجهود مماثل. لن أصحو يوماً وأقرر التمثيل، أنا ضد هذه الفكرة ودخيل على هذا العالم. الموسيقى هي حياتي، وقد أتّجه إلى مجالات تصب في خانتها.
- هل اعتدت الكاميرا كون هذا البرنامج شكّل الإطلالة الأولى لك كإسم فني معروف؟
لا أشعر بوجود الكاميرا. الرهبة التي أشعر بها ناتجة عن مصير المشاركين الذين بات بيني وبينهم علاقة نسب. وحصدهم للجماهيرية أمر ينسب إلي وإلى لجنة التحكيم نسبياً. فنحن جزء من هذه التجربة.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024