تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

شهد: هدى حسين كرهتني...

رغم قصر عمر مشوارها في التمثيل استطاعت أن تلفت الانتباه لما تتمتع به من موهبة فنية ظهرت جلية في الموسم الدرامي الماضي من خلال عملين أثير حولهما لغط ونقاشات حادة وأحاديث كثيرة وهما «الملكة» و«بنات الثانوية». لديها قدرات فنية استعراضية وغنائية وتمثيلية تؤهلها للكثير من الأدوار.
عفوية قريبة من القلب... هي الفنانة الشابة شهد عضو فرقة «مسك» الغنائية، التي تعكف على قراءة نصوص درامية عدة حالياً لكنها تتأنى في الاختيار خشية القيام بخطوة ناقصة.


- ماذا عن رد فعل الجمهور على أعمالك الموسم الماضي؟
الحمد لله لم أكن أتوقع الأصداء الإيجابية على عمليّ خصوصاً «بنات الثانوية» الذي تعرّض لحملة تشويه إعلامية قبل عرضه، لكن ربنا أنصفنا وحصدنا من خلاله نجاحات كثيرة، الأمر الذي يجعلني متخوّفة من الأعمال المقبلة، فيجب أن تكون اختياراتي متأنية حتى لا أرجع حتى لو خطوة الى الوراء.
إنما أتمنى على النقاد الفنيين أن يتريثوا قبل الحكم على أي عمل، وعليهم أن ألا يتصيّدوا الأخطاء ويقفوا بالمرصاد للفنانين الشباب، بل ننتظر منهم النقد البناء، من أجل خلق جيل ثان وثالث من النجوم ليكملوا مسيرة من سبقوهم.

- هل تخوفت من كلام النقاد قبل عرض العمل؟
لا لم أتخوف أبداً لأني مقتنعة بعملي، فنحن كبنات لا نرضى بالأخطاء على أنفسنا قبل أن نرضى على بنات الديرة.
فالعمل خالٍ من المشاهد المبتذلة والخارجة عن الأعراف والتقاليد، وكلنا اشتغلنا فيه من قلوبنا، وفي موقع التصوير كنا بمثابة أسرة واحدة تجمعها روح الحب والتعاون. واعتقد أن هذا الشيء ظهر على الشاشة.

- هل عانيت مشكلة الغيرة بين البنات؟
لا، بالعكس فكلنا كنا على قلب واحد، وكل واحدة منا تسعى لتكمل الأخرى حتى يخرج العمل في النهاية بصورة تليق بجمهورنا الحبيب.

- سمعنا أن هناك نية لتصوير جزء ثان من المسلسل؟
نعم، هناك كلام عن جزء ثان للعمل، لكن لم نبدأ فعليا حتى الآن.

- وماذا عن مسلسل «الملكة»؟
بالطبع سعيدة جدا بهذا العمل المميز لأني تعرفت من خلاله على الفنانة الجميلة هدى حسين لأنها إنسانة راقية في تعاملها مع الممثلين خصوصا الشباب وتشعر معها بأنك تعرفها من زمان.
وقد ساعدتني كثيرا وكانت ترتب لي مشاهدي ولم تتركني لحظة واحدة رغم أننا كنا ند طوال الحلقات، لدرجة أنها قالت لي كرهتك بجد، سعيدة بالتعامل معها كما أنني أعتبر هذا العمل بمثابة نقلة نوعية في مشواري الفني.

- ماذا تعلّمت منها؟
تعلمت منها ومن الفنانة القديرة انتصار الشراح الالتزام والإخلاص والتواضع الذي نفتقده من النجوم الشباب، فالواحد منهم إذا ظهر في مشهد من مسلسل واحد يعتبر نفسه فنانا نجما ويبدأ التعالي والغرور.

- هل طلّقت الغناء وتركت فرقة «مسك»؟
لا لم أترك الفرقة ولم أطلّق الغناء فهو بيتي الأول، وفرقتنا مستمرة، إنما توقفنا لظروف معينة منها زواج شوق واستقرارها في الإمارات، كذلك انشغالنا أنا ومسك الثانية بالتمثيل، لكن هناك خطة لتسجيل ألبوم جديد.

- أين ترين نفسك الآن في الساحة الفنية؟
هذا التقويم يرجع الى الجمهور، أنما أنا راضية تماما عن وضعي في الوسط الفني حتى الآن.

- قدمت لوحات استعراضية مميزة خلال مسرحية "كتاب العجائب"، هل هناك نية لخوض تجربة فوازير في ما بعد؟
بالطبع سعيدة جدا بهذا العرض المسرحي الذي أرى انه الأفضل على الإطلاق بين ما قدمت سابقا على مسرح الطفل، فقد تكاملت فيه المعلومة والأداء والاخراج، وأنا سأستمر بالعمل مع المخرج المبدع يوسف الحشاش.
أما بالنسبة الى الفوازير فأنا متخوفه كثيرا من هذه الخطوة لأني أخشى من عدم تقبّل الجمهور لي في هذا اللون، ومن وجهة نظري المتواضعة ومع احترامي لكل تجارب الفوازير، الخليجية التي قدمت لا توجد هناك فوازير حقيقية بعد نيللي وشيريهان.

- آلا ترين مشاركتك للفنانة هيا الشعيبي في باكورة إنتاجها الدرامي مغامرة وأنت في بداياتك؟
هيا الشعيبي تستأهل مني أكثر من ذلك فبداياتي الفنية كانت معها، وسعيدة بأني أجتمع معها من خلال مسلسل "كلثم وميسا" الذي انتهيت من تصويره قبل أيام قليلة، فأنا أول من شجعها على تجربة الإنتاج، لأنها صديقتي وحبيبتي وأتمنى لها كل خير.

- ما الادوار التي تتمنين تجسيدها في المستقبل؟
أعشق الأدوار المركبة، الغريبة، غير تقليدية التي تترك بصمة في أذهان الجماهير، لكن شرط ألا تكون خادشة للحياء.

- هل هناك نية للعودة إلى تقديم البرامج؟
بالتأكيد، شرط أن تكون الفكرة جديدة وغريبة ومميزة، كذلك يهمّني اسم القناة التي سأطلّ من خلالها ونسبة مشاهدتها.

- كيف تمضين يومك العادي بعيدا عن اللوكيشنات؟
بين عملي والبيت، فأنا بيتوتية جدا أحب النوم والكسل، كذلك أفضل في أوقات راحتي أن أكون مع أسرتي، كما أستغل أوقات الإجازات والانتهاء من التصوير في السياحة لأني أعشق السفر.

- وما البلدان التي تحبين السفر إليها؟
أحب أوروبا خصوصا لندن وباريس فهما مدينتا أحلامي لما فيهما من هدوء وعراقة في المباني والمتاحف، وأسواق أتبضع منها.

- أخيراً ماذا تحضّرين للفترة المقبلة؟
احضر لأكثر من عمل درامي لكني متأنية في اختيارتي مثلما قلت قبل قليل، فعرض عليّ حتى الآن أكثر من خمسة أعمال لكني رفضتها لضعف نصوصها، بالإضافة إلى أني اعترضت على بعض الأسماء المشاركة في فريق العمل، وهم العنصر المهم بالنسبة إلي في عمل درامي مقبل.

 

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078