تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

بالفيديو - نادين الراسي تنهار في عزاء شقيقها وتتوعّد المسؤولين: "معي حرقة قلبي"

نادين الراسي

نادين الراسي

في أول ظهور لها بعد رحيل شقيقها جورج في حادث سير مروّع السبت الماضي، بدت الفنانة نادين الراسي خلال العزاء تارة منهارة بالكامل وتارة أخرى قوية ومحتدّة وتتحدث بحرقة عن الفاجعة التي ألمّت ليس بأسرتها وبطفل شقيقها الصغير فقط، وإنما بكل لبنان.

وبدت نادين مرهقة وهي تتحدث إلى الصحافيين بصوت مبحوح ومخنوق، وأكدت أن "الجميع حزين ومقهور على جورج، جورج ليس لنا فقط، هو فنان والجميع خسره".

وأضافت بحسرة: "خسرناه بطريقة رخيصة، لم يمت جورج شهيداً على الحدود ولم يمت كما يجب، وعند طفل عمره 7 سنوات، تلاميذ المدارس يموتون يومياً لأن الطرقات غير مؤهلة في لبنان. حرام من ورا قصص طرقات وتظبيط طرقات نخسر ولادنا ونخسر إخواتنا... جورج بيسوق منيح، جورج مخلّص حفلته راجع نازل على بيروت لأن ابنه بيشوفه سبت وأحد".


وتابعت: "بشعة كتير لما يحطولنا هيك بلوك بنص الطريق وما يكون فيه عليه ضوء... إذا بيقبل وزير الأشغال يحترق قلبه على إبنه الله لا يقدّر ما راح ادعي، إذا بيرضى بيتركها هيك من دون وجود مثلثات إضاءة مرورية؟ ولا يوجد أي ضوء أو أي دليل على وجوده؟ هذا طريق دولي وكان يسير في منتصف الطريق، واصطدم بالبلوك، عيب، رضيانين بالبلد بكل مصايبه ومشاكله وبكل أمورنا الاجتماعية والاقتصادية والسرقة والنهب والقتل بس عم يقتلونا".

وأكملت حديثها مهدّدةً ومتوعّدةً: "جورج الراسي ما بيروح رخص حرام. دم شقيقي لن يذهب هدراً. أنا ما معي سلاح، معي الله وحرقة قلبي".

وظهرت نادين خلال العزاء داخل الكنيسة منهارةً بالبكاء وهي تحتضن صوت شقيقها الذي يصدح من مكبر الصوت، وكانت محاطة بابنها مارك الذي حاول تهدئتها واحتضانها والتخفيف عنها.


يُذكر أن التحقيق بالحادثة خُتم وتبيّن بحسب تقرير الطبيب الشرعي بعد الكشف على جثة جورج الراسي وجود كسور في القفص الصدري والرأس بسبب قوة الاصطدام بالحاجز الوسطي على الطريق الحدودية، وتوالت ردود الفعل من فنانين ولبنانيين تندّد بغياب معايير السلامة العامة من إشارات ضوئية وعلامات فوسفورية على الطريق الدولية الفاصلة بين الحدود اللبنانية - السورية.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079