تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

لبنى عبد العزيز تكشف سبب ابتعادها عن الفن ورأيها في التبرع بالأعضاء

لبنى عبد العزيز تكشف سبب ابتعادها عن الفن ورأيها في التبرع بالأعضاء

لبنى عبد العزيز

كشفت الفنانة الكبيرة لبنى عبد العزيز في تصريحات صحافية الأسباب التي أدت لابتعادها عن الفن منذ قدّمت آخر أعمالها فيلم "جدو حبيبي" والذي شاركت فيه كلاً من الفنان الراحل محمود ياسين وبشرى وأحمد فهمي.

وقالت لبنى: "لم يُعرض عليّ أعمال تناسبني، ويجب ألا أُضحّي بأعمالي القيمة التي شاركت بها، أتمنى تقديم الكثير والكثير، وكان فيلم "جدو حبيبي" حالة خاصة جداً، حيث إنني كنت سعيدة بحكاية الغرام بين الكبار، مدلول أن الحب ليس له سن ولا حدود، لذلك أعجبت بالنص وقدمته، ولكن معظم المُقدّم حالياً على الشاشة يحتوي على مشاهد عنف من اغتصاب ومخدرات وحشيش، ولا أريد أن أقدم مثل تلك الأعمال".

وأضافت: "زمان، كان جميع المخرجين والمؤلفين أصدقائي، وكانت معظم أعمالي من اختياراتي وأفكاري، مثل فيلم "عروس النيل" فهو قصتي ومكتوب على التتر، وكنت أعمل مع العمالقة مثل إحسان عبد القدوس وصلاح أبو سيف ونجيب محفوظ، ولست على دراية بكتّاب الفترة الحالية، ولدي الكثير من الأفكار والتي من الممكن تقديمها".

وعن مقولة "الجمهور عايز كده"، قالت لبنى عبد العزيز: "الجمهور لا يريد ذلك الفن، الجمهور أمامه ذلك النوع فقط، كنا نقدم زمان الفن بقيمة ويتقبله ويحبه الجمهور ويشيد به أيضاً، ونرى حالياً أي رجل وسيدة إذا عادوا من عملهم وفتحوا التلفزيون ورأوا فيلم أبيض وأسود سيشاهدونه، فأفلام الأبيض والأسود كان فيها قيمة وعمق يفيد الجمهور، لكن حالياً الجمهور يرى الدخان والغش والقتل بالأعمال، وعندما أسمع جملة إن الجمهور يريد ذلك، أشعر بقشعريرة تسير في جسدي، ولا أعتقد أن مصر أصبحت على هذا الحال".

وعن فكرة التبرّع بالأعضاء التي طرحتها الفنانة إلهام شاهين، قالت لبنى عبد العزيز: "لم أفكر في ذلك الأمر من قبل، ولكن ليس لديَّ مانع في التبرع بالأعضاء، فهناك حرية فكرية وحرية تنفيذية، وبالنسبة لحريتي الفكرية ليس لدي مانع، ولكن من الناحية التنفيذية، يجب عليّ أخذ مشورة أبنائي لأنني لست حرة في نفسي ويجب عليّ احترام رغبة أبنائي، كما أن مساعدة الناس هي هدفي في الحياة، سواء كانت المساعدة أدبية أو معنوية أو اقتصادية، وأتذكر مساعدتي لصديق لي يعيش بأمريكا، حيث مر بأزمة ما خلال الفترة الماضية، كنت أهاتفه يومياً، وبعد انتهاء الأزمة شكرني كثيراً على دعمي المعنوي له، فالمساعدة لا تقتصر فقط على الماديات".

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079