تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

خالد سليم: دعوت تامر حسني إلى زفافي...

عاد النجم خالد سليم مع عروسه خيرية من شهر العسل في أميركا ولندن وفيينا، ليكشف لنا للمرة الأولى أسرار قصة الحب التي جمعته بشريكة العمر، ويحكي عن إصراره على وجود عمرو دياب في حفلة زفافه، وسبب غياب وردة ومحمد فؤاد وحماقي وأنغام، والدعوة التي وجهها الى تامر حسني فلم يحضر ولم يعتذر أيضاً.
كما يتحدث عن ألبومه الخليجي المقبل، وسبب ابتعاده عن السينما في الفترة الأخيرة، ورغبته في تقديم دويتو مع أنغام والجسمي وشعيل والرويشد.


- كيف تصف زوجتك؟
هي متواضعة متفهمة لكل شيء، أنثى مكتملة، مرتبة، حنونة، دلوعة جداً وجادة جداً عندما يتطلب الأمر، وهذا ما يعجبني فيها.
ترفض التطاول في الحديث، وأنا أحب البنت الجدعة، أتركها في أي مكان فتحافظ على نفسها، تضع حدوداً لأصدقائها، وتعرف كيف تتعامل معهم رغم أن لها أصدقاء كثيرين.
عاقلة أحياناً ومجنونة أحياناً أخرى، محبة للسفر ولأي شيء جديد، لديها جرأة في اكتشاف الحياة، طموحة وأنيقة في ملابسها، جذابة جداً، جميلة وأسلوب حوارها مع من يقترب منها محترم، تعرف كيف تتعامل مع الناس وتحترمهم بشكل واضح، حتى يكون هناك احترام متبادل.
رقيقة ومسؤولة، على طبيعتها بعيدة عن النفاق والتمثيل، وهذا ما أعجبني فيها، لأنني عانيت كثيراً من التمثيل.

- ألا توجد صفات طالبتها بالتخلّي عنها؟
فقط أنها أحيانا تهول الأمور، لأنها اعتادت أن يكون كل شيء مرتباً وفي وقته، لكنني أعذرها لأنها تحاول بذلك أن تبتعد عن الخطأ، ودائماً تسعى لضبط الأمور، فهي دقيقة جداً في حياتها.

- كيف تم التعارف بينكما؟
من خلال أصدقاء مشتركين، تقابلنا مرة واحدة وسلّمت عليها، كانت بصحبة إيهاب توفيق وزوجته. بعدها بشهر تقابلنا بالصدفة في إحدى السهرات.
ورغم أنني كنت مرتبطاً بانتظار شقيقي في المطار عند عودته من الكويت، وهي أيضاً كانت مرتبطة بعمل، شاء القدر أن يجمعنا في ذلك اليوم وسلّمت عليها، وعندها حدثت شرارة الحب، ومن وقتها وأنا أراها كل يوم، وأصبحت أتشوّق للخروج مع أصدقائنا المشتركين يومياً، حتى أتعرف عليها أكثر، حتى حدث إعجاب متبادل بيننا واتفاق على الارتباط.

- كيف كانت المقابلة مع والدها؟
لم أتفوّه بأي كلمة... فكرت في كلام كثير لأقوله له، وحاولت أن أتحدث عن نفسي، لكنني فشلت في النطق بأي كلمة، وفي النهاية قلت له إنني أحبها، ورد عليَّ «ربنا يعمل ما فيه الخير».

- ماذا عن الصفات المتقاربة بينكما؟
بصراحة الجنون أكثر صفة مشتركة بيننا، فأنا طفل أحياناً، لكنني مسؤول مثلها، بمعنى أنني أخرج وأمارس حياتي كشاب، لكن في الوقت نفسه مسؤول أحترم كلمتي أمام أي إنسان، ووقت الدعابة تجدني أصغر من أي طفل.
هناك أشياء كثيرة حدثت حتى قبل زواجنا أشعرتني بأنها زوجتي ونصيبي. مثلا سيارتنا من النوع نفسه وتحمل تاريخ الترخيص نفسه وحتى اللون هو نفسه.
وبيننا أشياء مشتركة كثيرة جداً، كل جملة تقولها تكون على خاطري وهي بالمثل، نفهم بعضنا من النظرات، ففي إحدى المرات سافرت إلى كندا وتذكرة السفر كانت تجعلني أتوقف أولاً في لندن، وهناك قابلتها والطائرة أقلعت إلى كندا من دوني، وكان مقرراً أن أمضي عشرة أيام في كندا، لكنني عدت إلى القاهرة وقررت أن أخطبها في اليوم نفسه.

- هل تغار عليك من معجباتك؟
هي بطبيعتها غيورة، لكني لا أسمح بهذه الغيرة، فأنا دائماً واضح وصريح، وكتاب مفتوح، وأحرص على أن أحتويها، وهي عاقلة تعرف طبيعة عملي.

- ما هو موقفك من عملها؟
أشعر بأنني أهم شيء في حياتها وعملي هو ما يشغلها، لكن عملها في مجال السياحة جعلها منفتحة، وإذا كان هذا دورها في الحياة فهذا أمر أحترمه وأقدره، لأن أي امرأة عندما تحتك بالعالم وتعمل وتخرج وتكتسب خبرة تكون ناجحة وسبباً في نجاح زوجها. وما يطمئنني أنها تعمل مع والدها.

- كيف أثرت خيرية على حياتك بعد الزواج؟
صدق من قال وراء كل رجل عظيم امرأة، فهي تشاركني بآرائها في كل شيء، تساعدني في اختيار فريق عملي وتختار معي أعمالي. أيضاً هي «وجه الخير عليَّ»، فمنذ رجوعنا من شهر العسل وأنا في عمل مستمر وجدولي ممتلئ بالحفلات.
اشعر بأن الله يرزقني بسببها، فقد رتبت حياتي، وغيرت فيَّ كل شيء، وتوفر لي كل الأسباب التي تجعلني أبدع وأفكر بشكل صافٍ وواضح. أيضاً غيرتني لأنني الآن أشعر بالمسؤولية، فهناك إنسانة في حياتي أفكر فيها، أحاول أن أسعدها وأضعها في اهتماماتي، أنتهي من عملي وأذهب إلى المنزل، أصبحت هادئاً ولديَّ ثقة أكبر بقدراتي، فهناك إنسانة لن تجاملني ودائماً تقول الحقيقة في كل شيء.

- ما أفضل الأكلات التي تحبها من يديها؟
للأسف هي ليست ماهرة في الطبخ، لكني أحب تحضيرها للسلطة وشوربة الكريمة.

- لماذا تمت تجهيزات الفرح في سرية تامة؟
قراءة الفاتحة كانت مقتصرة على الأسرة، وبعد شهر رمضان الماضي عقدنا القران وفيه دعوت الأصدقاء المقربين جداً، واليوم مر بشكل جيد والفرح كان في أحد الفنادق الكبرى، واخترنا قاعة تستوعب 800 شخص وحضر 1400.

- هل صحيح أنك وضعت في التعاقد مع الفندق شرطاً جزائياً قيمته 200 ألف جنيه إذا حدث خلل في النظام؟
نعم، فأنا تحدثت مع إدارة الفندق حتى لا يدخل أي شخص غير المدعوين، لأنني واجهت مشاكل كثيرة بسبب هذا الأمر في حفلاتي من قبل، وأخذت عليهم تعهداً بدفع شرط جزائي إذا خالفوا الشروط، لأنها أجمل ليلة في حياتي، وتمنيت أن تمر بشكل منظم. وكانت إدارة محترمة وحققت المطلوب منها.

- كيف اتفقتما على تجهيزات الفرح؟
خيرية أضافت لي كثيراً، لأن ذوقها راقٍ، وشعرت بأن لمستها مختلفة في الديكور واختيار الملابس. وتعمدنا اختيار وقت الزواج بعيداً عن برودة الشتاء من أجل شهر العسل، وتجهيزات القاعة كانت صعبة ودقيقة جداً، ما بين الديكورات وهندسة الصوت والإضاءة والبوفيه واختيار فستانها من تصميم إيلي صعب وفستان شقيقتي أيضاً، وبذلتي من «دولتشي آند غابانا».
لكن تجهيزات شقة الزوجية لم تكن انتهت حتى سافرنا الى شهر العسل. أما أصعب شيء فكانت الدعوات، لأنه للمرة الأولى أشعر بأنني أعرف مصر كلها، فعندما كنت أختار المدعوين شعرت بأنهم كثيرون جداً.

- ما حقيقة تأجيل موعد زفافك حتى يتناسب مع ارتباطات عمرو دياب لإصرارك على أن يغني فيه؟
حددت موعد الفرح قبل شهر رمضان، وكنت أنوي أن يكون في عيد الفطر، لكنني كنت مرتبطاً فنياً. والفندق عرض علينا بعض المواعيد، واخترنا هذا اليوم، وبعدها اتصلت بعمرو دياب وأخبرته بالموعد فوافق على الفور.
وأنا اخترت عمرو دياب لأنني أحبه وغنينا معاً «حبيبي ولا على باله» وظل يغني ساعتين، وهذا أمر لم يفعله من قبل، وموقف لن أنساه له أبداً، فقد أحيا لي فرحي بشكل محترم. وكنت اتمنى أن يجاملني جميع أصدقائي المطربين، وأن يكون جميع مطربي مصر موجودين، لكن كان لا بد أن يكون الاحتفال منظماً.

- من أحزنك غيابه عن فرحك؟
الفنان محمد فؤاد كنت أتمنى أن يحضر لأنني أحبه جداً، ومن أقرب الفنانين الى قلبي، وتحدث إليَّ واعتذر لأنه كان خارج مصر وقتها، وأخبرني أنه سيحيي حفلة عيد زواجي الأول.
أيضاً محمد حماقي كنت أتمنى أن يحضر، لكنه اعتذر لمرضه الشديد وقتها وسافر للعلاج، وهناك من لم يعتذر لي ولكن أنا دائماً صافي النية.

- هل المشاكل بينك وتامر حسني منعتك من دعوته؟
لا توجد مشاكل معه، كل منا له رأيه، وأنا دعوته لكنه لم يحضر ولم يعتذر، وكنت أتمنى أن يكون معي.

- لماذا لم تدع أنغام ووردة رغم أنهما من المقرّبين؟
اتصلت بأنغام لكنها لم ترد، وأرسلت إليها رسالة ودعوة، وحاولت الاتصال بالفنانة الكبيرة وردة وأرسلت لها رسالة على كل أرقامها، ولم أتمكن من الوصول إليهما. لكن بعد حفلة أنغام في مهرجان الموسيقى العربية تحدثت إليها لأهنئها، وباركت لي وعبرت عن سعادتها وتمنت لو حضرت.

- من حضر ولم تتوقع حضوره؟
توقعت حضور الجميع، لكنني كنت سعيداً لحضور المخرج عثمان أبو لبن وتامر هجرس وفريق فيلم «عمليات خاصة»، بالإضافة إلى معظم أصدقائي الفنانين، شيرين عبدالوهاب ومصطفى قمر وجنات وفيفي عبده وليلى علوي وجومانا مراد ولقاء الخميسي وإيمي ودنيا سمير غانم وحسين الجسمي.
وكنت سعيداً لحضوره لأنه إنسان أحترمه وضايفني في دبي، وعندما تحدثت إليه جاء خصيصاً لفرحي، وجاء أصدقاء من الكويت وزملاء الدراسة.

 

- ما التفاصيل التي كنت حريصاً عليها في حفلة الزفاف؟
الى جانب حضور الذين أحبهم، قدمت أغنية لخيرية اسمها «وعد مني»، من كلمات محمد الشناوي وألحان هاني نبيل وتوزيع محمد نبيل. والزفة كانت مختلفة تماماً، فصديقي مجدي الشافعي متعهد الحفلات صمم على أن يقدم لنا زفة مميزة جداً، وأنا أشكره عليها. أيضاً الدي جي «سامبا» كان متميزاً.

- ماذا عن شهر العسل؟
سافرنا إلى أميركا وبدأنا بولاية ميامي، وتحديدا في أورلاندو حيث ديزني لاند. ثم ذهبنا الى لاس فيغاس وأمضينا أربعة أيام، وبعدها لوس أنجليس ثم إلى لندن وبعدها فيينا، لأن أحد أصدقائي هناك دعانا إلى الإقامة في أحد فنادقه.
كانت أجمل أيام حياتي، وقد اخترنا أميركا لأنني لم أسافر إليها قبل ذلك، في حين أن خيرية ذهبت إليها كثيراً. وهي من أجمل بلدان العالم.

- آخر حفلاتك كانت في الأوبرا، هل ما زال هناك جمهور للأوبرا؟
بالطبع الجمهور مازال يحترم الأوبرا، وأنا لمست ذلك في مهرجان الموسيقى العربية الأخير، من خلال إحيائي ثلاث حفلات في دمنهور والإسكندرية والقاهرة، وكلها كانت كاملة العدد رغم أحداث ميدان التحرير التي كانت تمر بها مصر في ذلك الوقت.
وأشعر بأن الجمهور دائماً يحافظ على حضور حفلات الطرب الأصيل، ومهرجان الموسيقى العربية له جمهور يقطع له مسافات لحضوره.

- ما هي سلبيات المهرجان هذا العام؟
ليس لديَّ تعليق على سلبيات المهرجان، لكن هذا العام لم يكن سهلاً على مصر أن تقدم مهرجاناً كبيراً مثل مهرجان الموسيقى العربية. وأرى أنه كان مختلفاً، فأعجبتني مشاركة فنانين من العالم، حيث شاركنا من تركيا «حسنو» أعظم عازف كلارينيت في العالم، وأشكر غادة رجب لأنها استطاعت أن تقنعه بأن يأتي إلى مصر في هذا الوقت.
أيضاً أعجبتني أغاني أنغام وعودتها إلى الأوبرا بعد غياب، وأن يحضر معها حفلاتها والدها بعد غياب طويل، فكانت هناك حميمية بينها وبين جمهورها وبينها وبين والدها.

- ماذا عن آخر ألبوماتك؟
«ما أنساك أبداً» ألبوم خليجي مكوّن من 12 اغنية سيتم طرحه خلال أيام، من ألحان الأمير بندر بن فهد والكلمات لعبدالله الفيصل الذي تغنى بشعره عبد الحليم حافظ في أغنية «سمراء» وأم كلثوم في أغنية «ثورة الشك» وكان من أحلامي أن أغني له.

- لماذا اخترت ألبوماً خليجياً لتطرحه في هذا الوقت؟
لي جمهور كبير في الخليج، وأحب أن تكون لي تجربة خليجية متكاملة، فسبق أن قدمت خمس أغانٍ منفردة في السنوات الماضية، والجمهور يطالبني دائماً بأن أقدم ألبوماً كاملاً.
واحترمت شهادة الناس بأنني من المطربين القلائل القادرين على أداء اللهجة الخليجية بشكل جيد، بحكم ولادتي ونشوئي في الكويت.

- وماذا عن أغنيات هذا الألبوم؟
الجمهور سيفاجأ بأنني أغني أصعب الأغنيات الخليجية، فهناك أغنيتان من اللهجة البدوية، وأنا لم أكن أفهم بعض الألفاظ منها لأنها قديمة، كما قدمت قصيدة اسمها «أحلى النساء»، من ألحان الأمير بندر وكلمات الدكتور عبد العزيز خوجة، وقدمت أيضاً أغاني سريعة وخفيفة يحبها الجمهور في أفراحه، وأغاني رومانسية، فأنا حاولت أن أجعله ألبوماً متنوعاً.

- ماذا تحضّر لجمهورك في مصر؟
هناك جمهور في مصر يتابع الفن الخليجي، وأشهر الموسيقيين المصريين عملوا في الأغاني الخليجية، أي أن الألبوم للجمهور المصري أيضاً. وفي الوقت نفسه لديَّ ألبوم مصري سجلت منه خمس أغانٍ، وسأصور منها أغنيتين فيديو كليب، وسأطرحه في عيد الحب، ولم أستقر على اسمه حتى الآن.

- أنتجت ألبوم «ده أنا لنفسك»، هل ستكرر التجربة؟
بالطبع لا فهي تجربة صعبة جداً، وأنا خلال أيام سأتعاقد مع شركة جديدة، وشرطي الوحيد أن تحترم صوتي، لأن تجربة إنتاجي لنفسي كانت صعبة وغير مستعد لتكرارها، سواء على مستوى المال أو المجهود.
وأنا مشفق على المنتجين، لأن ظاهرة سرقة الأغنيات على الإنترنت تجعلهم يطلبون تنازلات كثيرة من الفنان، لذلك وضعت بعض الشروط، منها مثلاً عدم استغلال صوتي في أي شيء إلا بالرجوع إليَّ، ونسبة الحفلات والنغمات نكون متفقين عليها، لأنني مطرب لي اسمي، كما أرفض احتكار صوتي طيلة العمر، لكن المنتج يمكن أن يحتكر صوتي لفترة بتفويض مني.

- لماذا لم يصدر ألبومك الديني «مدرسة الحب» رغم انتهائك من تسجيله؟
لا أعرف، وأعتقد أن ظروف البلد صعبة، وأتمنى أن يطرح قريباً، لأن الأغاني الدينية تضيف كثيراً الى الفنان.

- من تتمنى تقديم دويتو معه؟
هناك العديد من نجوم الخليج والنجوم المصريين أتمنى أن أقدم دويتو معهم، خاصة اذا كان عملاً وطنياً، فأعتقد أنه سينجح أكثر... أتمنى تقديم دويتو مع أنغام لأنها من أهم المطربات المصريات، وحسين الجسمي وعبدالله الرويشد ونبيل شعيل، لأنني أجيد اللهجة الخليجية، وأتمنى تقديم دويتو معهم يصل الى كل العالم، ولا أنسى عمرو دياب الذي أتمنى أن أقدم معه دويتو لأنه المثل الأعلى لأي فنان شاب، فهو محافظ على رونقه وذكائه ونجاحه حتى الآن.

- لماذا ابتعدت عن السينما أخيراً؟
عرضت عليَّ العديد من السيناريوهات، لكني أركز الآن على ألبوماتي وحفلاتي الغنائية، وأحتاج إلى التفكير فترة في تجاربي السينمائية لتكون مناسبة للمرحلة القادمة.


«
أنا زوجة خالد سليم»

«أنا زوجة خالد سليم»... هكذا بدأت خيرية حديثها وتعبيرها عن السعادة التي تعيشها، وأضافت: «أنا خيرية علي، وحيدة بابا وماما، ولذلك أعترف بأنني مدللة.
والدتي هي الإعلامية مهرة راشد، ووالدي رجل الأعمال هشام علي يعمل في مجال السياحة، وأنا عملت معه بعد تخرجي في الجامعة الأميركية. احب الالتزام لكنني أيضاً شقية، أعشق الرحلات والسفر والتسوق، ولي أصدقاء كثيرون، فأنا بطبعي شخصية اجتماعية جداً».

وعن قصة الحب التي جمعت بينها وبين خالد سليم، قالت: «بدأت قصة حبنا صدفة، كان مجرد سلام، وبعد شهر كان هناك لقاء آخر بحضور أصدقائنا، وقتها أحببت خالد من أول لحظة، وكل ما كنت أعرفه عنه أنه مطرب وسيم لديه معجبات كثيرات، لكن لم أتخيّل يوماً أنه سيكون زوجي.
وعندما قابلته بصحبة أحد الأصدقاء شعرت بأن هناك شيئاً يجذبني إليه، من الوهلة الأولى شعرت بخوفه عليَّ، ثم فوجئت به يقول لي في أول مقابلة «ربنا يحميك وطمنينا عليك»، رغم أننا لم يجمعنا كلام كثير.
فيه صفات من النادر أن تجتمع كلها في رجل واحد، فهو محب للحياة، وسيم، يحترم كل الناس وخاصة جمهوره وهذا سر نجاحه. هو أيضاً على قدر كبير من الثقافة، ويعرف كيف يتحدث ويجذب أي شخص أمامه للحوار، كما أحب فيه أنه بيتوتي يحب منزله وأسرته، وأشعر بأن أهله هم أهلي، قريبون مني يحبونني وأحبهم.
أحب كل صفاته إلا أنه يأكل في أوقات متأخرة من الليل، وهذا أمر ضار صحياً. وأعترف بأنني أغار عليه من نفسي، لكنني أقدّر جمهوره وأحترمه، ونجاحه في عمله هو شغلي الشاغل، وبصراحة أشعر بأن الله منحني الحب الذي كنت أنتظره وهو خالد سليم».

 

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077