"مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي" يدعم القضايا الإنسانية والطفولة بهذه الطريقة
حضر الحفل الكثير من الضيوف البارزين والمشاهير بالإضافة إلى أصحاب الأيادي البيضاء، حيث سيعود ريع المهرجان لدعم أعمال اليونسيف في توفير الرعاية والحماية للأطفال الضعفاء في كل أنحاء العالم، وسيخصص ريع هذه النسخة لبرنامج اليونسيف الطارئ للحالات في أوكرانيا وسوريا، وقد جمع المزاد حوالى 8 ملايين يورو.
استضاف الحفل الذي قدّمه جيمي فوكس كلاً من رئيسة لجنة الحفل، المديرة التنفيذية لمنظمة اليونسيف في إيطاليا السيدة لويزا بانكونيسي، ورئيس جمع التبرعات لمنظمة اليونسيف في إيطاليا السيد توماس شيابرا. هذا فضلاً عن الدعم السخي الذي تلقاه الحفل من الشريك المنظّم له هذه السنة وهو "مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي".
حضرت الحفل كوكبة من النجوم العالميين المشهورين، كان من بينهم: سبايك لي، تونيا لويس لي، ناتالي إيمانويل، ماي موسك، فريدا آسين، لارا ستون، فانيسا هادجنز، جاريد ليتو، ليوناردو دي كابريو، كيسي أفليك، خابي لام، ناتاشا بولي، إد ويستويك، سارة سامبايو، جاسمين توكيس، لورينزو فيوتي، ماتيا ستانجا، سانجيوفاني، ليوني هان، كارولينا كوركوفا، إيمي صن، هانا كروس، إيزابيل جولارت، أنسيل إلغورت، نيلام جيل، إدوارد إينينفول، ماتيلدي جيولي، وغيرهم الكثير. وشهد الحفل أحداثاً بارزة وعروضاً خاصة للنجمة العالمية جينفير لوبيز والممثلة والمغنية والمنتجة صوفيا كارسون.
استمرت الأمسية بالمزاد العلني المباشر لبيع تحف فنية متنوعة والعديد من القطع الفريدة من نوعها، مع تقديم بعض التجارب الحصرية من جانب المشاهير الذين حضروا الحفل.
كما عُرضت في المزاد لوحة للفنان الأميركي ذي الأصول التركية رفيق أناضول التي تحمل اسم "بيانات الذكاء الاصطناعي"، وتجربة لاختبار الطيران البهلواني النفّاث في مدينة فرنسا، وساعة "العراب" الموسيقية الفريدة من نوعها، وسيارة "إس ون" الإيطالية الخارقة من آريس مودينا، وتمثال الثور البرونزي "El Toro de Oro" للفنان إنريكي كابريرا، ودراجة نارية من الفيلم الشهير الذي رُشّح لجائزة الأوسكار عام 1969م "Easy Rider".
وعبّر الرئيس التنفيذي لـ"مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي"، المخرج والمنتج محمد التركي عن فخره بهذه المشاركة قائلاً: "نفخر في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بمشاركتنا ودعمنا للحفل الخيري السنوي السادس لعلامة "لويزا فيا روما" بالتعاون مع منظمة اليونسيف في إيطاليا. نحن مستعدون للمساعدة في جمع الأموال الكافية لتقديم ما يلزم لدعم الإنسانية والطفولة. حيث يصب هذا الدعم في جوهر رسالتنا الخيرية المتمثلة في دعم المجتمع وخدمة الإنسانية جمعاء".
كما عبّرت السيدة لويزا بانكونيسي المسؤولة عن تنظيم الحفل من جانب اليونسيف في إيطاليا عن سعادتها خلال الأمسية قائلةً: "يشرّفني أن أكون جزءاً من هذا المشروع الطموح مع منظمة اليونسيف في إيطاليا، حيث إننا نتعاون ونعمل كعائلة واحدة منذ ست سنوات، ويجمعنا نفس الهدف والرغبة في دعم الأطفال المحتاجين في كل أنحاء العالم. لقد أظهر التزامنا ومثابرتنا وجهودنا أن من خلال العمل المشترك يمكننا زيادة الوعي والمساهمة في إحداث تأثير إيجابي في القضايا التي تواجه الأطفال حول العالم. وأخيراً أتقدم بالشكر الخاص لمنظمة اليونسيف الإيطالية ولكم جميعاً على حضوركم الليلة".
ومن جانبه، قال المدير العام لمنظمة اليونسيف في إيطاليا السيد باولو روزيرا: "تواجه اليونسيف عاماً بعد عام المزيد من الحالات الطارئة حيث تعمل على الدوام لضمان مستقبل أفضل لكل طفل في العالم. ويشكل هذا الأمر تحدياً كبيراً لن نستطيع التغلب عليه إلا بفضل مساهمة أصحاب الأيادي البيضاء من خلال مثل هذه الفعاليات التي تساعد في تسليط الضوء على حالات الطوارئ التي لا يمكننا تجاهلها. وفي النهاية أنتهز الفرصة لأشكر علامة "لويزا فيا روما" على مبادراتها وأشكركم جميعاً على مساهماتكم".
وبدوره، علّق رئيس جمع التبرعات لمنظمة اليونسيف في إيطاليا السيد توماس شيابرا، قائلاً: "عندما بدأتُ بالتعاون مع منظمة اليونسيف كمتطوع؛ لم أفكر أبداً في ذلك الوقت بأن الأمر سيصبح جزءاً أساسياً من حياتي اليومية. وحالياً وبعد العمل لسنوات مع المنظمة حول العالم، يمكنني القول بأن مهمتهم الأساسية ترتكز على دعم الأطفال بلا كلل أو ملل. إنني فخور بدعمي لهذه المنظمة وأشكر علامة "لويزا فيا روما" على تنظيمها لهذا الحفل والشكر موصول أيضاً لجميع من حضر معنا الليلة".
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024