تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

7 نصائح أساسية لتجارب نوم هانئة خلال الصيف

تعد "هيستنس من العلامات التجارية السويدية الرائدة في صناعة أفضل الأسرّة في العالم، وتؤكد أن النوم الجيد هو أكبر سرّ لتحسين نوعية حياتك، حيث يجلب النوم الليلي الجيد العديد من الفوائد، أبرزها الرضى عند الاستيقاظ والشعور بالراحة التامة والعيش لفترة أطول والتمتع بصحة أفضل، والحفاظ على وزن صحي، والتعلم بشكل أسرع...

ويقدم اختصاصي النوم، المتحدث باسم هيستنس"الدكتور مايكل بريوس، 7 خطوات لتحقيق نوم أفضل خلال ليالي الصيف الدافئة.

1. تحديد درجة الحرارة الأمثل لنوم جيد. تلعب الحرارة دوراً أساسياً في تحديد جودة النوم وخاصة في فصل الصيف، وتختلف درجة الحرارة الأمثل من شخص إلى آخر. ويعتمد هذا العامل بشكلٍ أساسي على التفضيلات الشخصية والقدرة على تحمل الحرّ والرطوبة، فضلاً عن عوامل متنوعة مثل الخلل الهورموني أو بعض الحالات مثل انقطاع النفس الانسدادي خلال النوم وغيرها الكثير. لذلك من المهم إيجاد درجة الحرارة الأمثل لغرفة النوم، والتي قد تراوح بين 17 و 28 درجة مئوية.

2. اختيار ألوان فاتحة لتزيين غرفة النوم. تحمل الألوان المحيطة بنا تأثيراً كبيراً في مشاعرنا، لذلك من الأفضل اختيار ألوان هادئة مثل الأبيض والأزرق الفاتح لغرف النوم والابتعاد عن الألوان الداكنة مثل الأحمر، كما تساهم المحافظة على ترتيب الغرفة ونظافتها بشكلٍ واضح في راحتنا ونومنا بعمق.

3. اختيار الأسرّة المصنوعة من مواد خاصة. يؤثّر اختيار المراتب والوسائد والمواد التي تُصنع منها مباشرةً في راحتنا أثناء النوم، لذا يُفضّل استعمال بعض المواد الطبيعية مثل ذيل الفرس والقطن والصوف. ويُعدّ ذيل الحصان مادة عضوية مضادة للعث والفطريات بمزايا مضادة للبكتيريا، مما يمنح بيئة نومٍ صحية ونظيفة.

4. اختيار نوعية مفارش الأسرّة المناسبة. تلعب مفارش الأسرّة دوراً مهماً في تحديد جودة النوم والراحة، وتُعدّ الأغطية المصنوعة من مواد طبيعية أكثر من المصنّعة خياراً أفضل.

5. اختيار الوسادة الملائمة للاحتياجات الشخصية. يُعدّ اختيار الوسائد مسألةً شخصيةً، فلكل شخص تفضيلاته الخاصة من حيث الحجم والشكل والمواد المستخدمة. ويمكن تحديد الوسادة الأمثل من خلال 6 عوامل رئيسية: مواد الحشوة، ووزن الحشوة، ونوعية الحشوة، وحجم الوسادة، والمواد التي يصنع منها غطاء الوسادة، وعملية التصنيع في حال كان ذلك ممكناً.

6. عدم التعرض للضوء أثناء النوم. من الضروري الحد من الضوء الذي يتعرض له الشخص عند النوم وتوفير بيئة نوم مثالية، ويجب أن تكون الغرفة مظلمةً عند النوم، وبالتالي عدم وضع الهواتف بجانب السرير أو ترك الأنوار مضاءة.

7. التخفيف من التعرض للضوء قبل النوم. يؤثّر التعرض للضوء قبل الخلود الى النوم في قدرتنا على أن نغط في نوم عميق، ما يعني التأثير في المقدار الأمثل من الوقت لكل مرحلة من النوم، والمحافظة على برنامج نوم منتظم ليلةً بعد ليلة. ويعود ذلك إلى تحفيز الضوء للدماغ، بما لا ينسجم مع المطلوب للنوم العميق. ولا تتشابه كل أشكال الضوء بتأثيرها، فالضوء الأزرق بشكلٍ خاص يسبب خللاً كبيراً في عملية النوم، بينما لا يؤثر الضوء الأحمر في إنتاج الميلاتونين أو يعطل إيقاع الساعة البيولوجية مثل الضوء الأزرق.

وإلى جانب العوامل المحيطة التي تؤثر في جودة نومنا، لا بدّ من الحفاظ على روتين نوم ليلي صحي بما يضمن الحصول على أفضل النتائج. وتدرك "هيستنس" كل هذه العوامل التي تلعب دوراً مهماً في تحديد جودة النوم، والذي يشكل مصدر سعادة للناس.

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080