تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

بالفيديو - الإعلامية أحلام العجارمة تنقذ إبنها وتروي تفاصيل مبكية عن اختطافه في تركيا

بالفيديو - الإعلامية أحلام العجارمة تنقذ إبنها وتروي تفاصيل مبكية عن اختطافه في تركيا

الإعلامية أحلام العجارمة

أنهت الاعلامية الأردنية أحلام العجارمة وصول معاناتها مع اختطاف طفلها لأسابيع في تركيا ووثقت من خلال مقطع فيديو لحظة التقائها به وعودته لأحضانها بعد اختطافه من قبل عصابة للاتجار بالبشر وتهريبه إلى محافظة إدلب السورية.

وظهرت الاعلامية الشابة وهي تنتظر طفلها بفارغ الصبر، بينما اقترب منها وهي يركض لتبادله اللهفة وتركض باتجاهه وهي تبكي بحرقة وتسارع الى حمله واحتضانه بشغف، وبدا الطفل في غاية السعادة والطمأنينة بعد إنقاذه وعودته الى أحضان والدته.


وروت أحلام قصتها مع الخطف والتجار البشر من خلال تعليق مطول كتبت فيه "قبل 3 أسابيع، فقدت أثر الوليد فجأة في إسطنبول حيث أقيم، وبعد تواصل مكثف مع السلطات التركية، علمت أنه تم اختطافه وتهريبه عن طريق عصابة لتهريب البشر ونقله إلى إدلب السورية بطريقة عرضته لخطر الموت".

واضافت: "نتيجة للجهود التركية في الداخل والشمال السوري، استطعنا التعرّف على هوية الخاطفين والوصول إليهم، ثم معرفة الجهة التي نُقل إليها الوليد من قبل الخاطفين. وبفضل الله وجهود السلطات التركية، والسفارة الاردنية والجهات الامنية استعدت، وبحمد الله، الوليد. لقد كانت لحظات الانتظار الطويلة على الحدود التركية السورية لرؤيته واحتضانه صعبة وقاسية للغاية ولن تُمحى من ذاكرتي بسهولة".


وتابعت: "عشرون يوماً كانت اصعب ايام حياتي انخطف ابني ما شفته ولا سمعت صوته ولا بعرف هو وين عشرين يوم بدون نوم ولا اكل كنت اتمنى يكون كابوس واصحى منه حسبي الله ونعم الوكيل على اللي كان السبب".

وأكملت قصتها بالقول: "بعد 3 أسابيع على اختطافه، أكرمني الله بإعادة طفلي الوليد إلي سالماً معافى بحمد الله.. لا أستطيع أن أصف لكم وضعي النفسي كأم والشعور الذي عانيته خلال هذه الأسابيع.. لكنني أردت مشاركتكم المحنة الصعبة، التي قدّرها الله لي، من أجل حماية أطفالكم مما تعرّض له الوليد"، محذرة من عملية الإتجار بالبشر.

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078