مشروبان صحيان يعالجان القلق والتوتر بسرعة
في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية الصعبة التي يعيشها العالم حالياً، تزيد حالات التوتر والقلق بشكل كبير، وهو ما يدفع البعض إلى تناول الأدوية المهدّئة والمنومات بغرض التخلص من هذه المشكلة، وهو ما يحذّر منه الأطباء والمعالجون النفسيون.
ويطالب الأطباء الأشخاص الذين يعانون من حالات التوتر والقلق المرضي بالاستعانة بالطبيب المختص ليصف لهم الدواء المناسب والحرص على عدم تناول حبوب المنوم أو حبوب الأعصاب حتى الخفيفة منها لتأثيرها السلبي في الجسم، ويفضلون الاستعاضة عنها ببعض العلاجات العشبية التي أثبت العلماء أنها تساعد في علاج القلق، ومنها:
وردة البانونج: يُعرف البابونج بتأثيره المهدّئ، وهو علاج فعال للقلق. وقد أكد العلماء هذا الأمر من خلال دراسة مدتها 5 سنوات (2010-2015) عن التأثيرات طويلة المدى للعلاج بالبابونج لاضطراب القلق العام المعتدل إلى الشديد (GAD) في جامعة بنسلفانيا، حيث تلقى الأشخاص في المجموعة العلاجية 500 ميليغرام كبسولات من مستخلَص البابونج 3 مرات يومياً، بينما أُعطي أعضاء المجموعة الضابطة مهدئات.
ووجدت الدراسة أنه بعد 8 أسابيع فقط، أدى البابونج الى انخفاض كبير في أعراض التوتر.
كذلك يُنصح بتناول الزعفران الذي يُستخدم بشكل أساس كتوابل، ولكن أثبتت دراسة أُُجريت العام 2011 فوائده للصحة العقلية. وأكد العلماء أن رائحة الزعفران تقلل بشكل كبير من مستويات الكورتيزول (هورمون التوتر الذي تنتجه الغدد الكظرية) لدى النساء، ما يشير الى إمكانية استخدام التوابل كعلاج لمتلازمة ما قبل الحيض (PMS).
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024