تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

راغب علامة: اسمي أهم من ألقاب 'سوبر ستار'

يكفي أن نعود زمنياً ثلاثة عقود إلى الوراء لندرك أن راغب علامة هو نجم حقيقي. طبع اللون الشعبي بالرومانسية التي لا يزال يؤديها على المسرح كرمى معجبات وُلدت أعماله قبل أن يولدن.
يدرك
جيداً موعد الصدارة، هو أوّل من استعان بالعارضة الأجنبية وظهرت معه كسيّدة راقية فيما رفض تبنّي تقنية الأبعاد الثلاثية مكترثاً بالتراتبية التي قد يقرأ عنها الجمهور دون أن يختبرها... ويكفي أن نسترجع أسماء فنية برزت معه وبعده أيضاً وسقطت من الذاكرة للتسليم بنجومية تستحق جمهورها. راغب علامة بين الأمس والحاضر.


- لم تكن تتجاوز الثامنة عشرة حين قررت المشاركة في برنامج «استوديو الفن» عام 1980 عن فئة الأغنية الشعبية. كيف تصف وقوفك أمام لجنة تحكيم في الأمس واليوم كقيادي في لجنة تحكيم؟
أشعر بأن الوقت مضى بسرعة منذ ثلاثة عقود، كما لو أن بين استديو الفن واليوم رمشة عين. هذا البرنامج منحني الكثير وبالعكس، أعيش مع الهواة كهاوٍ ومحترف معاً. أراعي التوتر الذي يستدعيه مستقبل فني رهن بطاقة ذهبية إلى بيروت.
لكنني في حكمي صارم، خصوصاً أن هذه البطاقة قد تستحقها موهبة أجدر أرى فيها نجومية مستقبلية. لم أتردّد شخصياً في تأهيل أي موهبة بل حصدنا من كل الوطن العربي أصواتاً هائلة وهواة ممتازين. وأتمنى أن يراعي تصويت الجمهور في المرحلة التالية الأمور التقنية الفنية في المرتبة الأولى، وهذا هو الفرق بين استديو الفن في الأمس وArab Idol اليوم حيث تختبر المواهب لجنة ثانية هي الجمهور.
أتذكر من لجنة تحكيم برنامج استديو الفن 80 أساتذة كباراً ومخضرمين، روميو لحود وعبد الغني شعبان وميشال طعمة وصونيا بيروتي وإحسان المنذر (رئيس الفرقة الموسيقية آنذاك) وبابو لحود. كان يتملّكني خوف شديد لكن ذلك لم يؤثر في موهبتي، وتقدّمت مرحلة تلو مرحلة حتى الفوز.

- هل تذكر الأغاني التي أديتها؟
شاركت في برنامج «استديو الفن»، وقد قررت أداء القدود الحلبية لكن الأستاذ سيمون أسمر نصحني بعدم غناء هذا اللون بل الشعبي. قال لي إنه يرى في موهبتي مستقبل فنان شعبي.
لا أنسى هذه النصيحة رغم كل ما حصل لاحقاً مع المؤسسة اللبنانية للإرسال. موقع سيمون أسمر لا يتغيّر ولا يمكن أن أنكر أنه أستاذي. أديت أغنيات، "اتفرج عل حلاوة" و"بهية" و"سكابا يا دموع العين".

- ما أول ما كان يسعى إليه راغب علامة الفن أم كسب الشهرة؟
لم يكن الشهرة أو تحقيق طموحات بل مجموعة من الأهداف. النجاح بالنسبة لي لم يكن لكسب شهرة أو مكسب فني إنما إثبات موهبة وبلورتها وتقديمها إلى الجمهور بكل محبة.

- تماماً كالقاضي راغب علامة؟
راغب علامة هو أول مدعٍ عام وقاضٍ لبناني. سماني والدي تيمناً بهذا القاضي وثمة شارع في بيروت يحمل اسم راغب بك علامة. ما سعيت إليه بعد مرحلة استديو الفن هو الشهرة، كانت حلماً يراودني، أن أصبح راغب علامة المطرب المشهور. وقد منحني الله أكثر ما استحق.

- هل كان الوالد يرى فيك مستقبلاً بعيداً عن الفن؟
كان الوالد يعمل في محكمة بعبدا وراغب بك علامة كان ذا قيمة كبيرة. قاضٍ كبير في البلد، وكان والدي يطمح إلى أن يبلغ أحد أولاده شأنه ليفتخر به كما كان يفتخر براغب بك علامة بمعزل عن المنصب. وأحمدالله أن اسمي انتشر أيضاً.

- من أثّر في صياغة هوية راغب علامة الفنية ؟
إحساس عبد الحليم حافظ وأساسات صباح فخري. طبخة.

- هل تجد صعوبة في إطلاق تقويمك السلبي للمشاركين في برنامج Arab Idol؟
لي حق استعمال الفيتو على مواهب وافقت عليها الفنانة أحلام والموزع الموسيقي حسن الشافعي لكنها لم تقنعني. فخبرة حسن قليلة رغم أنه موزع شاطر، لأن الآراء ببعض المواهب كانت تنتقصها الحرفية.
كما أن أحلام شارفت أن تلطم كونها تسرّعت في تأهيل بعض المشتركين رغم أنها فنانة كبيرة و«بتعرف شو بتغني». وقد اعترف الإثنان بصوابية رؤيتي التي جعلتنا نختلف في الآراء. أؤدي دور الموجّه غالباً، فقد يليق بأحدهم أداء اللون البلدي دون أغاني عبد الحليم حافظ أو فيروز مثلاً. الموهبة تظهر سريعاً.

- لكنك كنت حازماً حين قلت لأحد المشاركين : «حامل لقب «أراب آيدول» يفترض ألاّ يكون متخصصاً في القدود الحلبية»...
نعم، رغم أنني أغني القدود الحلبية منذ الصغر وهي أبجدية الغناء برأيي. لكنني تذكرت موقفاً واجهته ونصيحة سيمون أسمر. استعدت اللحظة نفسها، ولذلك أمنح خبرتي للبرعم الذي يمهّد لخطوته الأولى في الفن وبطاقة ذهبية مشروطة.

- هل تنقص الساحة الفنية أصواتٌ جميلة في عصر التخمة الصوتية؟
نعم تنقصنا قدرات فنية جديدة. وقبل أن أتلقّى العرض من قناة mbc كنت أطمح إلى تبني هاوٍ أو هاوية لأقدم له أو لها الدعم لدخول الساحة الفنية. ولذلك وافقت على الفور حين أتت فرصتي لأكون رئيس لجنة تحكيم "أراب آيدول". هذا يغذي طموحي وما كنت أفكر فيه في المرحلة السابقة.
فحين بدأت خطوتي الأولى في الفن لم يكن هناك برنامج لصناعة النجم، لم أخظَ بهذه الفرصة وافتقدتها جداً. كان النجم يصنع نفسه بنفسه، لم يكن في الكواليس أي جهة تدعمني أن تسوقني إعلامياً.

- حتى بعد فوزك في برنامج استديو الفن؟
نعم، حين نجحت قالوا لي «باي باي». أول ما فعلته أني سافرت إلى باريس وغنّيت في ملهى ليلي. جمعت مبلغاً من المال، اشتريت به أغنيتي الأولى «بكرا بيبرم دولابك». وكل مرة كنت أجمع فيها بعض المال كنت أشتري مزيداً من الأغاني. يعني من الماء الذي كنت أملكه كنت استمد الأوكسيجين لأظل موجوداً. هذه كانت صناعة النجم.



- كيف تصف اليوم «الطريق إلى الشهرة» في عالم الفن؟
لم تعد الشهرة صعبة بل الحفاظ عليها الذي يتطلب إمكانات، ابتداء بخامة فنية عالية ومن ثم العمل والتخطيط والذكاء والإمكانات المادية والمعنوية. كل هذا يجب أن يواكب الموهبة.

- من هم الفنانون الذين بدأوا مشوارهم الفني مع راغب علامة؟
أحمد دوغان وربيع الخولي وموفق وحكم الحكيم وماري سليمان. لا أذكر أسماء البعض لأنها انتهت.

- لمَ يصعب اليوم العثور على النجم القدوة كجورج وسوف وراغب علامة وعمرو دياب أو بعبارة فرنسية Les legendes qui ne meurent pas؟
يصعب العثور على هؤلاء لأن الزمن تغيّر والمصداقية الفنية غير موجودة نتيجة انتشار وسائل الإعلام الخاصة والمصالح التي تربطها ببعض الفنانين. كما أن ثمة سوء إدارة. يجب أن يجدد النجم صورته ويواكب العصر بذكاء.

- في حديث سابق مع الموسيقار ملحم بركات قال بأنه لا يوجد فنانين «قراب للقلب»..
لا أوافق ملحم بركات هذا الرأي فهو غير صحيح. نانسي عجرم «كتير قريبة من القلب».

- من أنجح أعمالك المصورة أغنية «سرّ حبي». لمَ لمْ تكرر التعامل مع هذا المخرج؟
سافر المخرج شادي يونس إلى كندا. لكني سأصور مجدداً مع المخرج المصري شريف صبري الذي أثمر تعاوني معه أعمالاً جميلة، «طب لي» و«سهروني الليل عيونك»...
«سر حبي» أغنية رائعة للفنان اليمني الراحل حسين المحضار كاتب الأغنية وملحنها أيضاً، وقد أداها أبو بكر سالم من بعده. سمعت هذه الأغنية من المحضار شخصياً قبل وفاته حين أداها في جلسة عند أحد الأصدقاء، ولم تغب عن بالي.
أعدت صناعة هذه الأغنية بعد عشر سنوات من تلك الجلسة بعدما حصلت على تنازل من أولاده رغم كل اللغط الذي حصل حول سماح أبو سالم لي باداء هذه الأغنية. لقد برزت هذه الأغنية أكثر بعدما أديتها، وقد غناها عبدالله الرويشد وأبو بكر سالم على المسرح في «هلا فبراير» لاحقاً.

- هل تؤمن بالألقاب الفنية خصوصاً أن لقبك السوبر ستار؟
لا أؤمن بالألقاب الفنية لأن البعض يحصل عليها دون موهبة، الجمهور والصحافة لقبوني «سوبر ستار». اسمي أهم من اللقب.

- هل تذكر متى أطلق عليك هذا اللقب؟
لا أذكر، كذلك لقبا «العلامة الفارقة» و«نجم الأغنية العربية».

- إلى أي مدى تشعر بأن تونس غير مُنصَفة فنياً خصوصاً أن صيتها الفني الحالي يختصر غالباً بنجمين هما صابر الرباعي ولطيفة؟
لذلك هذا البرنامج هو البطاقة الذهبية للفن التونسي خاصة المواهب غير القادرة على بلوغ أماكن صناعة النجم في لبنان أو مصر.
المساحة الإعلامية للنجم في لبنان أوسع. الفرص أكثر في لبنان حتى لغير الموهوبين، برامج ومجلات وإذاعات... كل البث يتركّز في لبنان ومصر أيضاً حيث الأجواء الفنية ملائمة لبداية فنان مشواره الفني.
أما أنا شخصياً، فمن خلال دوري في لجنة التحكيم، أؤهل الموهبة التي تؤدي الأغنية أفضل من صاحبها حتى لو كان عبد الحليم حافظ. على النجم أن يقدم المستوى نفسه على أقل تقدير.
لكن حتى اليوم لا أقدر أن أسمع أعمال عبد الحليم إلاّ بصوته وروائع "أم كلثوم" إلاّ منها شخصياً. ورغم ذلك مرت في البرنامج قدرات صوتية لم أقدر سوى التعليق عليها بكلمة «آه»، منذ زمن لم نقل «آه» لصوت صاعد.

- كيف تصف محطة لندن في إطار جولة اختبار مواهب برنامج Arab Idol؟
لقد تصرفنا على سجيتنا أنا وصديقتي الفنانة أحلام في محطة لندن. أكلنا الشاورما و«كان أحلى غداً». لكنني لم أشعر بأنني إنسان غير مشهور فالعرب في كل مكان. صاحب مقهى الشاورما لبناني.

- تحب الشاورما؟
أحب كل ما هو شعبي ويخرجني من إطار الشهرة. أشعر بحاجة إلى الاختلاء بعيداً عن الصحافة أحياناً ولذلك أنا مستعد إلى أن أجوب بلداناً لا يعرفني فيها أحد. أمشي في شوارع براغ سبع ساعات حيث لا يراني المارة راغب النجم.

- هل هي طعامك المفضل؟
أحب الوجبات المنزلية، الملوخية والمجدّرة والسمك المشوي والتبولة.. وأفضل الشاورما والفلافل على تناول الطعام إلى مأدبة فاخرة.

- هل تسوّقت من متاجر لندن كما أحلام؟
أنا في حالة تسوق دائم.

- لمحنا حول معصمك شريطا أزرق. هل يرمز إلى لون حزبي معين؟
لا، لا علاقة لها بأي حزب. هذا الشريط قيمته معنوية، هو هدية من سيدة تقيّة جداً وخيّرة.

- ثمة نجوم كبار لهم قاعدة جماهيرية ضخمة كهيفاء وهبي وإليسا. هل برأيك ستنالان إعجابك لو مثلتا أمامك ككقيادي في Arab Idol؟ هل يمكن أن تمنحهما البطاقة الذهبية إلى بيروت؟
إليسا من أجمل الأصوات، وموهبتها تخوّلها للنجاح في برنامج Arab Idol. هيفاء وهبي كموهبة صوتية ترسب حتماً. هي نجمة كمرلين مونرو العرب وملفتة.


- ولكن هل فعلاً تطرب لإليسا وهي تؤدي على المسرح ؟
تملك إليسا خامة صوت جميلة، حين تغني وحدها تؤدي بشكل رائع. تؤثر الحالة النفسية على أداء النجم أحياناً.

- هل يربك المسرح إليسا؟
هل تريدين سبقاً صحفياً ؟ نعم المسرح يربك إليسا. أنا شخصياً أعشق صوتها على أسطوانة، لأنه مختلف عن المسرح وهذا نتيجة إرباك أو خجل.

- هل أنت مع تقويم حياة صباح الشخصية في سيرتها الذاتية؟
لم أتابع المسلسل، ولكن السيرة الذاتية هي الحياة بكل ما فيها. صباح امرأة دون رجل اليوم ولا بأس في كشف حياتها الشخصية. لكننا يجب أن نتخطى أخطاءها قياساً مع ما قدمته فنياً.
قرأت عن المسلسل لكني لم أشاهده. ولا يجوز أن يجرؤ أحد على محاسبة صباح أو فيروز أو وديع الصافي، عمالقتنا الكبار. هم أكبر من محاسبة الآخر.

- هل يمكن اعتبار برنامج Arab Idol النقيض لشركة روتانا التي صنعت من غير الموهوبين نجوماً؟
برنامج Arab Idol هدفه اختيار موهبة فنية كبيرة، هو عبارة عن جامعة تمنح شهادة رسوب أو نجاح وهدفه غير تجاري. فالجمهور يختار نجمه دون وسيط ولا معرفة خاصة ولا مدير راقه مظهر فتاة فأصدر لها ألبوماً. في هذا البرنامج لا معايير خاصة لإبراز نجم. هو أكبر بكثير من شركة تجارية.

- إلى أي مدى تحرص على مواكبة تكنولوجيا التواصل مع جمهورك؟
إلى حد عالٍ جداً، ونحن في صدد تفعيل شبكة التواصل الإجتماعي الخاصة بي.

- هل يمكن أن تصور عملاً غنائياً بتقنية ثلاثية الأبعاد خصوصاً أنك من أوائل الفنانين العرب الذين دخلوا مجال الفيديو كليب؟
ليس في الوقت الحاضر إلاّ إذا تطورت الأمور تكنولوجياً أكثر. لا يزال الوقت مبكراً.

- لكن نجوى كرم سبقتك الى تبنّي تقنية ال3D في عالمنا العربي في أغنيتها المصوّرة "ما في نوم".
هي فكرة جديدة لكنها عرضت عليّ من أكثر من مخرج. لقد قرأنا عما تبنّته نجوى كرم لكن لم نشاهده. "أنا ما بحكي عن عمل إلاّ لما شوفو".

- في خلفية إعلان برنامج Arab Idol وخلال حديثك تظهر صورة لطفليك لؤي وخالد. ما هو العمق الحقيقي والمعنوي لهذه الصورة؟
هذه الصورة معلقة وسط المنزل، هما معي بكل جوارحي وأفكر فيهما حتى على المسرح. انتقل لؤي وخالد من مرحلة الطفولة إلى الصداقة، هما الصديقان وتوأما الروح الآن. المواكبة الروحية للأهل والأشقاء هي القوة والحافز على الإستمرار. رضا الأهل جوهري. لا أترك لبنان دون تقبيل جبين والدتي.

- لمَ بات عمر الأغاني قصيراً لا يتعدى السنة؟
لأن الموضوع بات عمره قصيراً، ثمة كلمات لا تموت وهي الفيصل في عمر الأغنية. حتى لو أحببت نغمة أغنية دون كلامها لن تعيش. الأغاني باتت ك"بيض المكنات".

- هل تنتظر أن يردد جمهورك أغنية من ألبومك الأخير كما ردّد ولا يزال «قلبي عشقها» و«علمتيني أحب الدنيا» وأغانيك الشعبية؟
غالباً ما تطلب مني المعجبات على المسرح أداء أغنية «يا ريت فيي خبيها» التي صدرت قبل ولادتهن. لقد رسخت بعض أعمالي لدى الجمهور. ولكن أيضاً ثمة أعمال سابقة تنجح لاحقاً بعد مضي وقت على إصدارها.

- لهذا قررت اتباع استراتيجية الأغاني المنفردة ؟
نعم، كما أن القرصنة في الثمانينات والتسعينات كانت أقل وباتت 90 بالمئة اليوم. يعتبر الإنتاج الكبير (ألبوم) خسارة اليوم وبات على الفنان اتباع تكتيك مختلف.

- ما رأيك في الأغاني الشعبية الهابطة أخلاقياً التي تصدر هذه الأيام؟
مواضيعها جريئة، سمعت عينة منها لكن لا يمكن أن أبدي رأيي فيها خصوصاً أن الشعب يحبها. قد يعود السبب إلى الأوضاع السياسية ومقولة «الجمهور عايز كده» للترفيه بعيداً عن الأزمات.

- راغب علامة هو أول من استعان بالعارضة الأجنبية وظهرت معه كLady في حين يعرّيها الكثير من النجوم العرب؟ لم أنت مقل في الاستعانة بالوجوه العربية؟
نعم، في أغنية "علمتيني أحب الدنيا" أولاً. نختار العارضات بناء على مفهوم معين، والتصوير خارج لبنان هو ما يفرض اختيار العارضة الأجنبية، وهذه ليست مهمتي وحدي.
قصة الشريط الغنائي تفرض إطلالة العارضة. يجب توقّع أي شيء في ظل «الفلتان الإعلامي» الذي نعيشه، فحتى الكلمات الغنائية النابية باتت تمر مرور الكرام عبر أثير الإذاعات من غير «توت».

- ما جديدك؟
في ألبوم «سنين رايحة» كل أغنية تنافس الأخرى. أفكر ملياً في تصوير أغنية جديدة قد تكون «يلعب على مين» أو «يللي بعيد». كما أحضر لديو غنائي مع الفنانة التركية أسكين نور ينجي سيبصر النور قريباً، وهي مطربة تركية أولى. وعلى صعيد مهماتي كسفير للبيئة سننظم نشاطاً سياحياً لعام 2012. ونحن قيد التفاوض مع شخصيات لبنانية.

- ما الذي علمتك إياه الحياة أخيراً؟
التمسك بالوطن والإبتعاد قدر الإمكان عن الطائفية وأن أكون شقيقاً لكل مواطن عربي.

 

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079