تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

أحدث التقنيات لعلاج الأوردة العنكبوتية في "هيلث بوينت"

كشف مستشفى هيلث بوينت عن البدء باستخدام واحدة من أحدث التقنيات المبتكرة في علاج الأوردة العنكبوتية الرفيعة الزهرية أو الحمراء، والتي تتوافر حصراً لمرضاه.

ويعتبر علاج فينغوغ للأوردة الرفيعة الزهرية أو الحمراء إجراءً آمناً ومحدود التدخل الجراحي وهو منتشر في مختلف أرجاء الولايات المتحدة الأميركية، حيث استقدم هيلث بوينت هذه التقنية تماشياً مع التزامه باستخدام أحدث التقنيات لتوفير أفضل النتائج السريرية الممكنة للمرضى.

يتيح هذا العلاج إزالة الأوردة العنكبوتية وشبكاتها المسمّاة توسُّع الأوعية الصغيرة، والتي غالباً ما يكون قطرها أقل من مليمتر واحد، ولكن يمكن التعرّف عليها نظراً إلى حُمرتها. ويستخدم العلاج تقنية التحلّل الحراري الأومي بدلاً من الأساليب التقليدية التي تعتمد على الإبر، بحيث يتم توصيل تيار من الكهرباء مباشرةً إلى الوريد، مما يؤدي إلى اندفاعات حرارية، وبالتالي انهيار جدار الوعاء الدموي، إذ يمتصه الجسم بسرعة لتختفي الأوردة على الفور.


في هذا الإطار، قال الدكتور خليل عفش، استشاري أمراض الدهون والشرايين الوريدية لدى هيلث بوينت، والذي يمتلك خبرة في المجال تمتد لأكثر من 20 عاماً: "على الرغم من أن الأوردة العنكبوتية ليست خطِرة، إلا أنها قد تكون مزعجة لدى المصاب نظراً إلى ظهورها بشكل واضح في أي منطقة من الجسم، بما في ذلك الوجه والساقان والصدر". وأضاف: "غالباً ما يشعر المصابون بشيء من عدم الراحة لظهور هذه الأوردة. إن طريقة الإزالة الجديدة هذه أفضل من استخدام الليزر الذي قد يترك ندوباً أو تصبّغاً. وأودّ التنويه هنا إلى أن الأوردة العنكبوتية قد تشير أحياناً إلى وجود حالة مَرضية أكبر من مجرد الأوردة العنكبوتية، لذا من الضروري دائماً استشارة الطبيب قبل الخضوع لهذا العلاج".

ويعتبر علاج فينغوغ للأوردة الأسرع والأكثر موثوقيةً مقارنةًً بالعلاجات الأخرى، نظراً إلى محدودية الإزعاج الذي قد يسببه للمريض والآثار التي يتركها بعد العملية، فهو أشبه بوخزة دبوس فقط. ويستغرق العلاج عادةً من أربعة إلى ستة أسابيع يتماثل بعدها المرضى للشفاء. هذا وتتطلب مرحلة ما بعد الإجراء وضع كريمات معيّنة لبضعة أسابيع لكي يبلغ المرضى مرحلة الشفاء التام.

رغم ظهور الأوردة العنكبوتية في غالبية الأحيان لدى النساء، إلا أنها تصيب الرجال أيضاً. والعلاج متاح للرجال والنساء على حدٍّ سواء، ومن مختلف الفئات العمرية. لكن الإجراء غير مناسب للنساء الحوامل، أو أي شخص مزوّد بجهاز تنظيم ضربات القلب، أو المرضى الذين لديهم تاريخ من النوبات القلبية، أو أي شخص لديه جرح مفتوح أو تظهر عليه علامات الإصابة بالعدوى.

.

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080