تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

عمرو دياب يرفض دخول المسرح

شهد منتجع «بورتو السخنة» واحدة من أكبر الحفلات الغنائية هذا العام للنجم عمرو دياب الذي وقع اختياره على هذا المكان لإقامة أول حفلة له بعد صدور ألبومه الجديد «بناديك تعالى»، وذلك لعدم السماح بإقامة أي حفلات ضخمة داخل القاهرة الكبرى والإسكندرية بناءً على تعليمات أمنية، ولهذا السبب نفسه اشترطت إدارة المكان ألا يزيد عدد الحضور على الستة آلاف.
سبق الحفلة العديد من التجهيزات للخروج بما يليق باسم عمرو دياب، فصُمّم مسرح ضخم مزود بالعديد من أجهزة الإضاءة والليزر وشاشات بلازما حديثة حولت المكان إلى ما يشبه «مركبة فضائية».

وكان من المقرر أن يصاحب دخول دياب المسرح عرض أشبه بـ«العاصفة الرعدية»، حيث أضواء البرق وأصوات الرعد، إلى جانب أمطار صناعية تتساقط لحظة خروج عمرو من منتصف المسرح بسلم هيدروليكي مع وجود أفراد يرتدون ملابس رجال الفضاء. ولكن كل هذا العرض لم ينفّذ فظهر دياب من أحد جوانب المسرح في تمام العاشرة مساءً مرتدياً «تي شيرت» رمادياً وجاكيت باللون نفسه وبنطالاً أسود، إلى جانب «حظاظة» أشبه بالسوار فيها فصوص من الفضة وسلسلة فضية، وسط صيحات وصرخات المعجبين، وعلى الفور افتتح الحفلة باغنية «بناديك تعالى».

وقيل إن سبب رفض عمرو عرض «العاصفة»، رغم علمه به مسبقاً، أن بعض معاونيه قبيل فقرته بدقائق أوضحوا له أن منظم الحفلة وليد منصور سبق أن نفذ مثل هذه الأفكار في حفلات محمد حماقي وتامر حسني...

المهم أن الجمهور تجاوب مع دياب طوال فقرته التي امتدت قرابة الساعتين وقدم خلالها معظم أغاني الألبوم الجديد، منها «مقدرش أنا»، «هللا هللا»، "تجربة وعدت"، "أغلى من عمري"، «عارف حبيبي»، وأشهر أغانيه القديمة مثل «قمرين»، «العالم الله»، «يومينهم»، «راجعين»، «ماتخفيش». وتخلل فقرته بعض كلمات الشكر لكل من الشاعر الشاب هاني حسين والموزع والملحن عادل حقي اللذين تعاونا معه في إصدار الألبوم الأخير، كما وجه كلمات شكر لأفراد فرقته الموسيقية ومنهم عمرو طنطاوي ومصطفى أصلان.

شاركت في إحياء الحفلة فرقة مكونة من ثمانية أفراد من انكلترا والهند والمكسيك، إلى جانب فقرة الدي جي خالد حسين التي تفاعل معها الجمهور خاصة مع موسيقي الهاوس والترانس.

جدير بالذكر أن الحفلة كلّفت قرابة مليون و250 ألف جنيه، منها 400 ألف جنيه للتجهيزات، إلى جانب 35 ألف دولار للفرقة الغربية، وبالتالي فإن أجر دياب كان قرابة 650 ألف جنيه بعدما كان يتقاضى عادة مليونين إلى ثلاثة ملايين نظير إحياء الحفلة الواحدة. وعقب انتهاء الحفلة شهدت طريق الغردقة حالة من الشلل التام استمرّت لمدة ثلاث ساعات في الاتجاهين.

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077