تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

"ديور" تُطلق تجربة غير مسبوقة في "سبا ديور" التابع لفندق "شيڤال بلان باريس"

مع انطلاق فعاليات أسبوع الموضة المقبل في باريس، تعيد "ديور" إحياء فكرة حمّامات "لا ساماريتان" La Samaritaine القديمة وتُطلق "سبا ديور شيڤال بلان باريس" على متن قارب سيُبحر في رحلة غير مسبوقة على نهر السين. هذه دعوة لإعادة اكتشاف فنّ العافية وما تتميّز به هذه الوجهة الفاخرة من خبرات واسعة، لكن هذه المرة بأسلوب مختلف، وللتنعّم بلحظات من السعادة في قلب باريس، تلك المدينة التي أحبّها كريستيان ديور بجنون.

بعد شراكة بدأت قبل أكثر من عام في "لا ساماريتان" La Samaritaine، ابتكرت دار "ديور" وفندق "شيڤال بلان باريس" رؤية سابقة لعصرها للعناية بالبشرة والجمال والعافية. تقوم هذه الرؤية على نظرة شاملة وغير مسبوفة، تتمحور حول نضارة البشرة وإيقاظ الحواس. يُشكّل "سبا ديور" التابع لفندق "شيڤال بلان باريس" وجهة استثنائية بكل معنى الكلمة، وها هو اليوم يُقدّم تجربة ريادية بمنتهى الرقي، وهي عبارة عن رحلة على متن قارب لمدّة ساعتين في نهر السين، تتوافر فيها علاجات للوجه والجسم مدّتها 60 دقيقة. وبهذه المناسبة، ابتكرت "ديور سبا" عائماً على متن قارب يستقبل خمسة ركّاب فقط في كل جولة في 4 أجنحة جميلة، حرصاً على ضمان أقصى درجات الحصرية والخصوصية.

تعيد "ديور" من خلال هذا الحدث إحياء حمّامات "لا ساماريتان" La Samaritaine عند جسر "بون نوف" Pont-Neuf، والتي كانت تُعتبر أكثر الحمّامات فخامةً في باريس في القرن التاسع عشر. كانت هذه الحمّامات سلف السبا بمفهومه المعاصر، وكانت مجهّزة بإمدادات تقنية مذهلة بالنسبة إلى تلك الحقبة، حيث كانت مئات الغرف تُقدّم العلاجات التجميلية والطبية، إلى جانب الحمّامات على البخار والعلاجات بالماء.

تتوقف رحلة "سبا ديور" وفندق "شيڤال بلان باريس" في مرسى "ديبيللي" Port Debilly مقابل برج إيفل، حيث تغمر الضيوف بأجواء من السكون والفخامة. تبعث الأجواء على السطح العلوي على الاستجمام، مع قطع أثاث من الخيزران وشمسيّات مصمّمة من نسيج toile de jouy باللون الأزرق، وهي نقشة تشتهر بها الدار وطرحتها ماريا غرازيا كيوري Maria Grazia Chiuri بلمستها الخاصة. أمّا أشجار النخيل المحيطة فتوحي بالريفييرا الفرنسية.

ينقسم القارب إلى لاونج وأربع مقصورات سبا، ثلاثة أحادية وواحدة مزدوجة، وكأنّها شرانق أنيقة تخيّم عليها الأجواء الدافئة. ومن وحي ذوق "ديور" وفندق "شيڤال بلان باريس" الرفيع، يستحضر الديكور أجواء اليخوت الفاخرة، ويزدان يقطع الخيزران ونسيج toile de jouy باللون البيج الناعم. تشمل المقصورة الوحيدة في الطابق الثاني تحت السطح غرفة جلوس خاصة، وهي مقصورة مزدوجة تضمن أقصى درجات الخصوصية وتضمّ أيضاً شرفة مراقبة فسيحة تُغطّيها ستارة ناعمة، فيما يزدان الجدار بصورة لباريس، من وحي لوحة للفنّان Oyoram معلّقة بجانب المسبح في "سبا ديور" التابع لفندق "شيڤال بلان باريس".

تمّ إعداد قائمة علاجات حصرية بهذه التجربة. فيما يعبر القارب باتّجاه فندق "شيڤال بلان باريس" الكائن أسفل جسر "بون نوف" Pont-Neuf، يُمكن الاختيار بين علاجَين للوجه: رحلة "ديور بريتسيج" Dior prestige cruise، وهذا العلاج مستوحى من مزايا تجديد الخلايا التي تتّسم بها زهرة غرانفيل، ورحلة l’or de vie cruise مع خلاصة "إكيام" Yquem الثمينة. يتخلّل البرنامج أيضاً علاجان للجسم، إمّا للاسترخاء أو لاستعادة النشاط، يحفّزان كل عضلة وكل نواحي البشرة والذهن. تنبع كل هذه العلاجات من المقاربة السابقة لعصرها التي تعتمدها كل من "ديور" وفندق "شيڤال بلان باريس"، وتراعي كل ضيف من مختلف الأبعاد، الجسدية والعاطفية والنفسية. تبلغ مدّة كل علاج 60 دقيقة، ويجمع بين جوهر تطوّرات "ديور" العلمية والأيادي الماهرة لخبراء السبا، لتقديم فوائد فورية وإحساس دائم بالصحة والعافية. لا تقتصر هذه العلاجات على الجمال، بل هي بطاقة عبور نحو السعادة.

وفي ختام جلسة السبا، يُدعى الركّاب للانتقال إلى اللاونج الداخلي، أو الصعود إلى السطح العلوي لتناول الكوكتيل أثناء التنعّم بأجمل مناظر باريس، إلى حين العودة إلى مرسى "ديبيللي" Port Debilly. ومع انتهاء المشوار عبر النهر، يُدعى الضيوف إلى نزهة في شوارع باريس كتحيّة إلى السيّد ديور الذي كان يعشق العاصمة ومبانيها ومعالمها.

وأخيراً، وكي تطول هذه اللحظات المميّزة، تدعو "ديور" مدرّبة اليوغا Julie Pujols-Benoît لتُشرف على ستّ رحلات رياضية خاصة في الصباح؛ إلى جانب مدرّب البيلاتيس Mehdi El Mabrouk، ومدرّب فنّ تاي تشي القتالي Chen Yi Rhe، ومعلّمة الرقص Shannon.

تنطلق هذه الرحلة الحصرية بدءاً من 29 حزيران/يونيو حتّى 13 تموز/يوليو 2022، وتشمل 5 جولات في اليوم الواحد، بحيث تتوافر ثلاثة أجنحة أحادية وجناح مزدوج في كل جولة. يُمكن أيضاً حجز القارب ومقصوراته حصرياً، أو تنظيم فعالية خاصة، لنصف نهار أو في المساء.

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080