ريم مصطفى: أصولي تركية لكنني لم أزر تركيا... و"هبة رجل الغراب" أجمل أعمالي
كشفت الفنانة ريم مصطفى عن العديد من أسرارها الشخصية، مثل نشأتها وأصولها غير المصرية، وكيفية دخولها عالم الفن وانطباعات الناس عنها وغيرها من الأمور، إذ قالت في تصريحات صحافية: ""هبة رجل الغراب" هو أول عمل قدمته، ووقفت فيه أمام الكاميرا، والمفارقة فيه أن أول مشهد صورته كان أول مشهد أظهر فيه في الأحداث، وأعتبر العمل من أجمل أعمالي وأنجح المسلسلات اللي تقدمت في الوطن العربى، خصوصاً الجزء الأول، لأن في مسلسلات المواسم المتعددة، يتعلق الجمهور بالشخصيات أكثر من الحدوتة نفسها، لأنهم يعيشون مع الشخصيات وكأنهم معهم في المنزل، وعندما يتم تغيير فيهم، يفقد العمل المصداقية الخاصة بالحدث ويجد المتابع نفسه غير متقبل للأشخاص الجدد".
وعن دخولها عالم التمثيل، قالت ريم: "طول عمري كنت عاوزة أمثل، ومن وأنا صغيرة، ولكن أهلي لم يوافقوا وقتها، ولذلك دخلت كلية الإعلام، حتى أكون قريبة من الفن وفي نفس الوقت أنا بحب الميديا، وعندما سافرت للعمل في دبي وعدت، كنت جالسة في عزاء ومعي صديقة، قالت لي إن اختها تسألها اذ كنت أريد العمل مذيعة، لأن قناة OSN طلبت مذيعات".
وأضافت: "أنا كنت كل اللي بفكر فيه، إني أقف قدام الكاميرا، ولكن ذهبت لعمل أوديشن في OSN، واتقبلت وكان هناك نية لدى القناة بعمل برنامج لي، إلا أنني صممت على تحقيق هدفي بالعمل ممثلة، حتى اتصلت بي نفس البنت لعمل أوديشن في فيلم لأحمد حلمي، وذهبت واخترت مشهداً لنبيلة عبيد من شادر السمك وكان عبارة عن ردح وكلام بلدي، ونجحت في الأوديشن بس الفيلم ما اتعملش وجالي بعدها "هبة رجل الغراب"، وعملت أوديشن وقبلوني".
وروت ريم مصطفى قصة اختيار اسم كاميليا في مسلسل "suits بالعربى"، قائلةً: "كان غير ذلك على الورق، وأنا طلبت تغييره، وفكرت في أن يبقى قريب من الشخصية الأجنبية اللي كان اسمها "دونا"، ولذلك اقترحت اسم دانا، وبعد ذلك سافرت السعودية لعرض مسرحية، وأنا هناك خطرت على بالي شقيقة جدّتي الله يرحمها واسمها كاميليا، وسألت نفسي ليه جت على بالي؟ فقرأت لها الفاتحة، وبعدها وجدت صنّاع المسلسل بيكلّموني ويقولوا لي بلاش اسم دانا وبعتولي أختار اسم من قائمة فيها أكثر من اسم، ووجدت من ضمنها كاميليا فاخترته فوراً".
وتحدثت ريم عن الانطباع الأول الذي يكوّنه الناس عندما يرونها للمرة الأولى، موضحةً: "عندما أقابل شخصاً ما، يكون في ذهني ما هو الانطباع الذي أريد أن أتركه، وأسير بانطباع معين يكون غالباً طوال الوقت، ولما الناس بتشوفني ببقى عارفة إن وجهي وملامحي تخدع، ولذلك برغب الظهور على طبيعتي أمام الناس بقدر ما أستطيع، لأن شكلي يعطي انطباعاً خادعاً، إما أنا تنكة أو مغرورة أو دمي تقيل، أو حلاوة من غير روح، ولكن بعد ما بيتعاملوا معايا تتغير هذه الانطباعات".
وعن حصرها في أدوار البنت الجميلة، قالت ريم مصطفى: "دا تاعبني جداً في حياتي، ولكن في نفس الوقت ليس لديّ مشكلة الحصول على دور أكون فيه بنت جميلة وتمثيل أيضاً، وذلك حدث في "هبة رجل الغراب"، وأرى أنه حتى اليوم لم يُسند لي الدور الذي يُخرج كل ما بداخلي، وممكن يكون شكلي بيخدع لحد دي الوقتي".
وكشفت ريم عن نشأتها وأصولها بالقول: "أنا من أصل تركي، جدتي والدة ماما، باباها باشا تركي، والغريب أن عمرى ما رحت تركيا، وفي عيلتي إحنا أربع أخوات بنات كلهم زي القمر، بابا كان أسمراني جداً، وأمي لها ثلاث أخوات بنات أيضاً، ودخلت المدرسة والجامعة في القاهرة، ودرست إعلام وسافرت دبي اشتغلت ماركتينغ في دبي ورجعت كمّلت شغل لحد ما دخلت التمثيل".
وتطرقت ريم مصطفى في حديثها إلى فكرة العمل خارج مصر، موضحةً: "طبعاً نفسي أشتغل في هوليوود، حاسة إن هناك فرق كبير عن هنا، أنا بحب اللي إحنا بنعمله، بس هما بيعملوا فن بشكل مختلف ونفسي يجيلي دور أشتغل عليه صح، وأحضر ليه شهور وهما بيعملوا كدا ونفسي أخوض التجربة دي".
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024