القوى الأمنية اللبنانية تكشف هوية قاتل الصيدلانية ليلى رزق

صــدر عـن المديريـة العـامـة لقــوى الامــن الـداخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامـة في لبنان البلاغ التالي:

بتاريخ 18-4-2022 وفي محلّة بولونيا السّاحة-المتن، داخل "صيدلية ليلى"، عُثر على الصيدلانية ليلى رزق (من مواليد عام 1965 لبنانية، وهي مالكة الصيدلية) جثّة هامدة داخل الحمّام، وتوجد آثار دماء على وجهها. وبنتيجة الكشف الذي أجراه الطبيب الشرعي، تبيّن أن الضحية تعرّضت للضرب على رأسها والخنق حتى الموت. وقد تركت هذه الجريمة أثراً سلبياً في نفوس المواطنين وتسبّبت بحالة من الخوف لدى سكّان المنطقة.

وعلى الفور، باشرت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية، وكثّفت الجهود الاستعلامية، ليتّضح أنّ الجريمة قد حصلت ما بين الساعة 15:19 والساعة 16:00 من التاريخ ذاته.

وبنتيجة الاستماع الى إفادات عددٍ كبير من الشّهود، ومقاطعة المعلومات، تمكّنت الشّعبة من تحديد هويّة المشتبه به الرئيسي في ارتكاب الجريمة، ويدعى: ع. ب. (من مواليد عام ٢٠٠٣، سوري الجنسية) وهو من أصحاب السوابق بقضايا سرقة، وقد غادر الأراضي اللبنانية، عبر معابر غير شرعية بعد ارتكاب الجريمة.

وكذلك تمّ تحديد هويّة شخص آخر يرجّح مشاركته في الجريمة، ويدعى: م. ب. (من مواليد عام ۱۹۹۸، سوري الجنسية) وهو يعاني من تأخّر فكري وكان يتردّد على صيدلية المغدورة في بعض الأحيان ولا يغادرها إلا بعد اتصال المجني عليها بأحد الأشخاص ليعمل على إخراجه من الصيدلية.

وأوقفت إحدى دوريات الشّعبة المشتبه به الثاني في بلدة المروج. وبالتحقيق معه اعترف بأنه نفّذ الجريمة من طريق خنق المغدورة.

كما داهمت دوريات من شعبة المعلومات منزل المشتبه به الأوّل، وضبطت أغراضه الشخصية لاستثمارها في رفع عيّنات عن البصمة الوراثية "DNA" ومقارنتها بالآثار المرفوعة من مسرح الجريمة، وقد جاءت مطابِقة للعينات المرفوعة عن جثة الضحية.

وبناءً على إشارة القضاء المختص، تمّ عرض المشتبه به الثاني على طبيب نفسي، فتبيّن بنتيجة المعاينة والكشف الطّبي أنّه يعاني من تأخّر فكري، ولا يمكن توقّع ردّ فعله، كما لا يمكنه اختلاق قصص، أو سرد أخبار.

واختتم البلاغ: "أوقف (م. ب.)، وتم تعميم بلاغ بحث وتحرٍّ بحق (ع. ب.)، ولا يزال العمل مستمراً لتوقيفه، وذلك بناءً على إشارة القضاء المختص".

ليلى رزق