بعد مغادرتها المستشفى... هلا رشدي تكشف تطورات حالتها الصحية
غادرت الفنانة هلا رشدي المستشفى الذي كانت ترقد فيه اليومين الماضيين، وذلك بعد خضوعها لجراحة في الظهر، إثر انفجار غضروف بين الفقرتين الرابعة والخامسة أثّر سلباً في عصب القدم اليسرى.
ونشرت هلا رشدي عبر حسابها الخاص في "فيسبوك" صورة لعدد من أصدقائها وهم يلتفون حول سريرها داخل المستشفى، وعلّقت عليها بالقول: "شكراً لكل الحبايب اللي ربنا طبطب عليا بيهم الفترة اللي فاتت، وكان يوم العملية زي الزفة في المستشفى، وأنا بابتسامتي المُعتادة قاومت وأنا في قمة السعادة والألم في نفس الوقت عشان أطمِّن اللي حواليا، وبعدها عطايا ربانية وليال ملاح مليئة بالحب والدعم النفسي والمعنوي والمورفين، من كل قلبي بحبكم وزادت غلاوتكم في قلبي وعرفت قيمتي عندكم".
وكشفت رشدي عن حالتها الصحية وما تعرّضت له قائلةً: "الحكاية باختصار هُمَّا كانوا 13 يوم من أصعب أيام حياتي من غير نوم، وبأنين بيقطع في قلبي وجسمي، ومفيش على لساني غير كلمة يا رب بكل أشكالها من قرآن وذكر بسبب آلام مزمنة متواصلة زي النار القايدة في ضهري ورجلي الشمال، اللي فشلت كل المسكنات في تسكينها ده.. أنا ضربت تيمو يا أخي".
واستطردت بالقول: "والأدهى والأمَر إني كنت بره مصر، ومش عارفة أرجع لأسباب لها علاقة بالإجراءات، وماصبَّرنيش فيهم إلَّا وَنَسي بالله والسكينة اللي ملأ بيها قلبي وهوه بيطمني بكلمتين بيملأ بيهم روحي (فَصَبرٌ جميل)».
واستكملت هلا رشدي: "رجعت مصر، واكتشفنا في الرنين المغناطيسي إن الغضروف الموجود بين الفقرتين الرابعة والخامسة انفجر ونزل على عصب رجلي الشمال، كانت عملية صعبة لكن بفضل الله ثم بدعواتكم الحمد لله تمت العملية بنجاح، وفتحت صفحة جديدة مع نفسي ولروحي، ربنا يديمها عليا نعمة ويحفظها من الزوال ونوَّر بصيرتي وشوفت كل حاجة على حقيقتها".
واختتمت هلا رشدي كلامها مؤكدةً: "أنا رجعت البيت الحمد لله، ومن النهاردة بدأت رحلة العلاج بالمكوث شهر في المنزل مستلقية على ظهري عشان كل حاجة ترجع لنصابها الطبيعي إن شاء الله، أرجوكم احمدوا الله على نعمة الصحة، وادعوا يديم عليكم الستر والصحة والعافية، لا أراكم الله مكروها فيكم ولا في ذويكم".
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024