تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

ريما الرحباني تهاجم أسامة الرحباني... وإليسا تردّ

ريما الرحباني تهاجم أسامة الرحباني... وإليسا تردّ

إليسا وأسامة الرحباني

هاجمت المخرجة ريما الرحباني ابن عمّها الموسيقار أسامة الرحباني بسبب تقديمه أغنيات تتعلق بوالديها الكبيرين عاصي الرحباني وفيروز بمشاركة النجمة إليسا، في حفل "لية أمل" الذي قدّمه مع الفنانة هبة طوجي بمشاركة الفنان إبراهيم معلوف و50 موسيقياً من أبرز موسيقيي الأوركسترا الفيلهارمونية اللبنانية، إضافة إلى كورال "صوت الجنة" وعشرات الراقصين المحترفين.

وكتبت الرحباني من خلال حسابها الشخصي في موقع "فايسبوك": "والله من بعد ما شفت هالمقطع العجيب من شي إسمو متل الحلم او متل الكابوس هيك شي! فهمت ليه الكل كان ناطر قول شي! وما كنت ناوية لا شوف ولا قول إنما شرّف المقطع لعندي ما عاد فيني ما قول! اللي رح قولو ما ح يكون طويل، لأن مانو محرز أعطيه أكتر من كلمتين نضاف من وقتي ومن حجمه! ويمكن تتفاجاؤوا باللي رح قولو!".

وأضافت: "الحق مش ع إليسا! وإليسا باللي صار ضحيّة مش مجرمة، المجرم الأوّل والأخير هوّي الطبل اللي داير إليسا والتوابع، ومعتقد حاله، بيحق له يتصرّف ويأذن للفنانين يغنّوا أغاني فيروز، ومعتقد بيحق لّه يشوّه يبهدل هالإرث براحتو بدون حسيب ولا رقيب، وهالشي كله فقط لأن عبقري متل زياد أعاد بعض الأغاني! فاعتقد الطبل إنه هو كمان عبقري ووريث، وبدّو يعيد نفس الأغاني! كما وإني كنت أكيدة انو إستقواء إليسا بالمرّات السابقة كان مدعوم بأذونات الطبل اللي قاعد ع المسرح! بس قد ما ذكي فضح حالو وقطع الشك باليقين".

وتابعت: "بس معليش، إلا ما يصير في دولة وحبوسة، وهيدا الموضوع ما رح فوت فيه الآن! المهم بالموضوع إنه شغلة اللي بدو يعيد شي ويسمّي حالو بروديوسر ويمضي ع الطالع والنازل وفوق كل الأسامي ويعربش ع الأصل والأصليين، شغلته على الأقل يعلّم الفنان أصول اللفظ واللحن والأداء والكلاااااااااااام والكلام! مش شغلة المغنّي يغنّي ع ليلاه! وينبش كلام من ذاكرته وقت كان عمره عشر سنين! واللي بدو يعمل تحيّة ولو كذّابيّة لعمّه أقلّه يحترم له ألحانه ويحترم ورثته".

واستكملت: "خاصة اذا كان عارف ومأكّد إنه الورثة ما بيريدوا هالأغاني بالذات تنعاد، ورثة الياس، وإذا بتمرق ع بعض الناس إنه هاي فعلاً تحية ما بتمرق ع كل الناس إنّها كذّابيّة! عدا عن إنّو ما بفهم كيف ممكن واحد يعمل حفلة كلا نشاز! بهالوقاحة! شو ما شاطر يتفلسف إلا ع الهواة؟ ومصدّق حاله ونازل فيهن بهدلة إنه هوي يابا شي كتير مهم وعبقري وديكتاتور ومُتطلّب وقاسي ومش سهل الرضى أبداً، كيف بيوقف الشخص كيف بيحرك إيده كيف بتحرك الراس وين بيلتفت أمتى بيلتفت، كل شاردة وواردة بدّو يكون راضي عنّا، وما بيعجبو العجب! والله العظيم تحط نفسك في مواقف بايخة".

واختتمت ريما منشورها قائلةً: "فهاي ما كانت تحيّة، هاي كانت إهانة لأعمال عاصي ومنصور وإلياس وبس بزيادة هلّق! أخيراً أخيراً أخيراً، في عاصي الرحباني واحد ما في غيرو ولبعد ألف سنة ما بيجي غيرو! عرفت كيف؟ شد طلوع شد طلوع أوعى ما تزمّر ع الكوع".

وبعد ساعات قليلة على منشور الرحباني، غرّدت إليسا عبر حسابها الرسمي في موقع "تويتر": "موتوا بغيظكم!! والشاطر يفهم".


المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079