تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

ميرنا المهندس: الشركة المنتجة لمسلسل 'تلك الليلة'...

غابت فترة طويلة بسبب ظروف المرض ورحلة علاجها خارج مصر، وعادت على شاشة رمضان الماضي بثلاثة مسلسلات («في حضرة الغياب» مع فراس إبراهيم، و«عابد كرمان» مع تيم حسن، و«تلك الليلة» مع حسين فهمي)، واعترفت بأن عودتها كانت مهمة لأنها تحتاج إلى العمل والمال، ورغم ذلك كانت حريصة في الوقت نفسه على اختيار أعمال جيدة.
الفنانة الشابة ميرنا المهندس تتكلم في هذا اللقاء عن تلك الأعمال، والخدعة التي تعرضت لها، والسؤال الذي يجر عليها الأحزان، وحقيقة خلافها مع حسين فهمي، وعلاقتها بحمادة هلال، وشائعة وفاتها التي وصلت إلى درجة تقديم العزاء لوالدتها، وعندما سألناها: أي قرار تشعرين بأنه كان صائباً ارتداء الحجاب أم خلعه؟ فاجأتنا قائلة: «أفكر في الحجاب من جديد».


- ما هوسبب غيابك طوال الفترة الماضية؟
لم يكن الغياب بإرادتي، ورغم ذلك حاولت أن أكون موجودة، فشاركت خلال السنوات الماضية في عدد من الأفلام السينمائية، مثل «أيظن» مع حميد الشاعري ومي عز الدين، و«العيال هربت» مع حمادة هلال وبشرى وماجد الكدواني، و«عبده مواسم» مع محمد لطفي وعلا غانم، و«يوم ما اتقابلنا» مع الفنان محمود حميدة، وبالنسبة الى المسلسلات للأسف لم تعرض عليَّ أعمال جيدة أو أدوار مميزة لأشارك فيها.

- لكنك ظهرت في رمضان الماضي في ثلاثة مسلسلات، فهل كانت جميعها أدواراً مميزة؟
كان شرطي الأساسي للموافقة على أي عمل درامي، أن أشعر بالمتعة فيه لكي أتمكن من إمتاع الجمهور، مع الأخذ في الاعتبار أن مسلسل «عابد كرمان» صورناه العام الماضي ليعرض في رمضان2010، ولكن لدواع أمنية أرجئ عرضه، أما هذا العام فاخترت بعناية العملين اللذين ظهرت فيهما، وهما «في حضرة الغياب» مع النجم السوري فراس إبراهيم، و«تلك الليلة» مع الفنان حسين فهمي وصديقتي داليا مصطفى، ومن تابعهما سيلاحظ أن الدورين لم يكونا تقليديين.

- ظهورك في ثلاثة أعمال مرة واحدة ألم يقلقك؟
لا، لأسباب عدة، منها أني كنت أحتاج إلى العمل وللمال لكي أعيش، كوني لا أعمل في مجال آخر غير الفن، وليس لديَّ أي مصدر رزق آخر، ولذا كان من الضروري أن أعمل. ولكن في الوقت نفسه كنت حريصة على أن تكون أدواري بعيدة تماماً بعضها عن بعض ولا يوجد أي شبه بينها.

- وهل تمكنت من متابعة المسلسلات الثلاثة التي تظهرين فيها؟
للأسف لم أتابعها جيداً، أولاً بسبب مواعيدها المختلفة، وحرصي طوال شهر رمضان على قراءة القرآن الكريم، وأداء الصلوات في أوقاتها، وكذلك الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية لممارسة بعض التمرينات الرياضية لكي أستعيد رشاقتي. كل هذه العوامل منعتني من المتابعة، ولكني سأتابعها خلال العرض الثاني لها.

- ماذا تقولين عن مسلسل «في حضرة الغياب»؟
الحمد لله أني وافقت على المشاركة في هذا المسلسل الذي أعتبره نقطة فاصلة في مشواري، وذلك لأنني كنت البطلة المصرية الوحيدة أمام الفنان فراس إبراهيم الذي جسد شخصية الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش.
وللعلم فقد استمتعت جداً بالعمل في هذا المسلسل، خاصة أن معظم مشاهده كانت خارج مصر، والتقيت فيه عددا كبيرا من النجوم من مختلف الدول العربية، وقد تعلمت منهم لأن الاحتكاك أمر جيد للفنان.
وهناك رأيت أيضاً كيف يحب العرب المصريين، وهو ما زاد من حبي لأفراد فريق العمل الذين أتمنى أن تجمعني بهم أعمال أخرى.

- كيف تتحدثين عن المسلسل بكل هذه الحماسة رغم أنه لم يحقق نجاحاً كبيراً في ماراثون رمضان؟
بالعكس المسلسل حقق نجاحاً كبيراً، ولكن لابد أن تضع في اعتبارك أن العرض الأول لمعظم المسلسلات يكون ظالماً لها، ولا يحقق النجاح، ولكن بعد رمضان يخف الضغط على القنوات، ويبدأ العرض الثاني الذي دائماً ما ينصف الكثير من المسلسلات.
ولعلك تلاحظ في كل عام مسلسلات كثيرة تنجح بعد رمضان. وفي أي حال المسلسل حقق نجاحاً كبيراً، على الأقل من وجهة نظري.

- هل ترين أن الهجوم الكبير الذي تعرض له المسلسل قلل من نجاحه؟
من الممكن أن يكون كلامك على درجة كبيرة من الصحة، فرغم أن بعض الفنانين يحبون أن تكون هناك مشاكل حول أعمالهم لأنها تساهم في انتشار أكبر وتحقيق نجاحات إضافية فإن مسلسل محمود درويش كان وضع مختلفاً، أولاً لأن الشاعر محمود درويش كان على قيد الحياة منذ وقت قريب،
ومازال أصدقاؤه ومن عايشوه على قيد الحياة، وبالتالي يرون الكثير من الأخطاء، ويريدون أن يروا محبوبهم بصورة أفضل مما ظهرت. ولكني متأكدة أننا لو أحضرنا الفنان الراحل رشدي أباظة ليؤدي الدور لما أعجبهم أيضاً.

- ولكن الاختلاف لم يكن فقط على تجسيد الفنان فراس إبراهيم لشخصية محمود درويش.
أولاً الفنان فراس إبراهيم، وهو منتج المسلسل، حرص على أن يكتب على تيتر المسلسل «رحلة مع محمود درويش»، وكان هدف الاسم هو تعريف الناس به. وثانياً لن أستطيع أن أصف لك مدى حب الفنان فراس إبراهيم للشاعر الراحل محمود درويش، ويكفي أنه عندما أصيب في حادث سير أثناء تصوير المسلسل لم يجلس في بيته، وإنما كان يحضر يومياً ليرى تصوير العمل، وكان دائماً يقول «لا أريد ربحاً من هذا المسلسل، ويكفي أن يعرف المشاهد العربي من المحيط إلى الخليج من هو محمود درويش الفنان والإنسان»، فهو للحق والأمانة من الفنانين الذين يضحون بأموالهم وبوقتهم وصحتهم من أجل الفن، وهذه النوعية لم تعد موجودة في هذا الزمان.


- انتقادات كثيرة وجهت لصناع المسلسل من شعراء ومثقفين بأن محمود درويش لم يكن بهذه الصورة التي صورها المسلسل، خاصة ما يتعلق بالجري وراء النساء؟
هذه معلومة خاطئة، وأنا واثقة أن من روَّج لهذا الكلام لم ير المسلسل. فصحيح أن محمود درويش كان مثله مثل باقي الفنانين المشهورين له معجبات في كل مكان، ولكنه كان محترماً في علاقاته، فلم يشر المسلسل إلى أنه أقام علاقة غير شرعية مع أي فتاة، أو أنه استغل حب فتاة له استغلالاً سيئاً.
ومن تابع حلقات المسلسل سيجد على سبيل المثال «رهف»، عندما أحبته وعلم أنها كانت تحب «جمال» قام بالتوفيق بينهما، وكتب لها قصيدة مفادها أنه رجل عجوز وأن المستقبل أمامها وليس وراءها مثله.

- ألا ترين معي أن معظم مسلسلات السيرة الذاتية تواجه مشكلات جمة؟
هذه حقيقة فعلاً، فكل مسلسلات السيرة الذاتية التي تم تقديمها في الدراما المصرية واجهت العديد من المشكلات، وأنا لي في هذه المشاكل نصيبان، هنا في محمود درويش، والآخر قبل سنوات عندما شاركت مع الفنان محمود عبد العزيز في مسلسل «محمود المصري»، اذ تردد وقتها أن المسلسل سيرة ذاتية لرجل الأعمال المصري محمد الفايد، لتبدأ المشاكل التي أعاقت المسلسل كثيراً.

- ماذا عن مسلسل «عابد كرمان»؟
هذا المسلسل له وقع خاص في نفسي وله حكاية طريفة، فقد توقع مسؤولو إنتاجه عندما عرضوه عليَّ أن أرفض المشاركة فيه، وذلك لأن الدور كان صغيراً.
ولكن عندما قرأت الورق أعجبت جداً بالدور الذي يخرجني من منطقة الفتاة الطيبة الرقيقة التي اعتاد الجمهور أن يراني فيها خلال أعمالي السابقة، فاتصلت بهم وأبلغتهم بموافقتي على أن يكتبوا على تيتر المسلسل أنني ضيفة شرف.
وللحق فقد استمتعت جداً بالمسلسل وخاصة بالتعاون مع المخرج الكبير نادر جلال، وبالنجم السوري تيم حسن، والذي كان يهوّن علينا ساعات التصوير الطويلة.

- تعاونت مع اثنين من نجوم الدراما السورية تيم حسن وفراس إبراهيم وفي عملين مختلفين، كيف رأيت الفرق بينهما؟
فرق كبير، فكل منهما له مدرسة خاصة به في التمثيل، إلا أن أكثر ما يميزهما أسلوبهما الراقي في التعامل مع كل الفنانين المشاركين معهما في المسلسل، حتى الكومبارس وأصحاب الأدوار الصغيرة، كما أن بشاشتهما وضحكاتهما كانت لا تفارق وجهيهما منذ اللحظات الأولى لدخولهما الأستديو، وحتى انتهاء التصوير، بالإضافة إلى حبهما الكبير للمصريين وقربهما منا في العادات والتقاليد والكرم.

- اذا انتقلنا الى الحديث عن مسلسل «تلك الليلة»، ما سر انتقادك له عبر عدد من وسائل الإعلام؟
لم أنتقد العمل، فقد سعدت عندما عرضت عليَّ المشاركة فيه، وذلك لأن المسلسل عمل درامي جيد، وقصته أكثر من رائعة، والفنانون المشاركون فيه كلهم موهوبون.
ولكن بصراحة الإنتاج كان سيئاً للغاية، وأعتقد أنه لو كانت توفرت له ظروف إنتاجية أفضل كان ليحقق نجاحاً أكبر، ورغم ذلك فأنا سعيدة به لأني تعرفت من خلاله على المخرج عادل الأعصر الذي رأيت فيه رقياً في التعامل وقدرةً على إخراج أفضل ما لدى الفنان من أداء.

- تردد أثناء تصوير المسلسل أنك تنازلت عن جزء كبير من أجرك، هل هذا صحيح؟
بالفعل، فبعد قيام الثورة كان لابد أن أشارك مثل غيري في دفع عجلة الإنتاج، ولذا وافقت على التنازل عن جزء من أجري، لأكتشف بعد ذلك أن المسؤولين عن شركة صوت القاهرة منتجة المسلسل ضحكوا عليَّ، فقد أوهموني بأن جميع المشاركين في العمل تنازلوا عن نسبة من أجرهم، لأكتشف بعد ذلك، وتحديداً عندما اعتذرت إحدى الزميلات عن استكمال التصوير وحلت زميلة أخرى مكانها، أني الوحيدة في المسلسل التي تنازلت عن جزء من أجرها. ورغم ذلك لم أنسحب من التصوير ولم أفتعل أي مشاكل.

- لكني عرفت أن المشاكل مازالت قائمة حتى الآن رغم انتهاء شهر رمضان؟
هذه حقيقة، فأنا وبقية فريق عمل المسلسل لم نحصل سوى على دفعة واحدة فقط من الدفعات المادية المنصوص عليها في العقد، وقبيل الانتهاء من تصوير المسلسل طالبنا بمستحقاتنا، وحصلنا على وعد بالحصول عليها في أقرب وقت، وحتى الآن لم يأت هذا الوقت، رغم أني أحتاج الى المال، ولكن ما باليد حيلة.

- وما حقيقة وقوع اختلاف في وجهات النظر مع الفنان حسين فهمي بطل المسلسل؟
غريب هذا الأمر لأنني لم ألتق طوال فترة تصوير المسلسل الفنان حسين فهمي.

- وماذا عن مشاجرتك مع الفنانة داليا مصطفى التي شاركتك بطولة المسلسل؟
استغربت جداً عندما سمعت هذه الشائعة لأمرين، أولهما أني طوال فترة عملي في الفن لم أقع في أي مشكلة أو مشاجرة مع زميل أو زميلة، والسبب الثاني أن داليا صديقتي منذ أن كنا زميلتين في دفعة واحدة بمعهد التمثيل، كما تربطني بها وبزوجها شريف سلامة علاقة صداقة غير عادية، وأعتقد أن كل هذا كفيل بأن يمحو هذه الشائعة الغريبة.



- هل الشائعات هي الضريبة التي تدفعينها ثمناً لشهرتك؟
بالفعل لكنها في النهاية كلام فارغ، وأشبهها بشخص يقود سيارته وفي منتصف الطريق يجد سحابة من الدخان والأتربة تهجم عليه وتضايقه وتتعب عينيه ورئتيه، وبعد مسافة تتلاشى الأزمة ويأتي الهواء النظيف. لذا أنا لا أهتم بالشائعات، لأنني اذا فكرت فيها سأضيع وقتي وأتعب نفسي بلا فائدة.

- وما هي أكثر شائعة سببت لك مشاكل؟
طبعاً شائعة وفاتي العام الماضي لن أنساها، فقد اتصل بعض الأصدقاء بوالدتي عقب انتشار الشائعة وعرضها على مواقع الإنترنت وشاشات بعض القنوات الفضائية، ليعزوها ويسألوا عن موعد ومكان إقامة العزاء، لتنهار والدتي وتتصل بي على الهاتف النقال الذي كان مغلقاً وقتها، وتصاب بحالة انهيار تام.
هذا فضلاً عن شائعات الاعتزال التي تلاحقني من وقت إلى آخر، وشائعات الحب والزواج التي تلاحق كل الفنانين والفنانات تقريباً.

هذه حقيقة علاقتي بحمادة هلال
- تردد منذ فترة كلام عن قصة حب غير معلنة بينك وبين المطرب حمادة هلال. ما الحقيقة؟
حمادة هلال صديق ليس أكثر، ولا يمكن أن أصف لك كم أحب هذا الفنان المحترم الذي يعتبر قدوة في الأخلاق، والاحترام، والتدين، إلى جانب الموهبة. وهذه كانت من ضمن الشائعات التي خرجت منذ فترة، ولكن كما قلت لك لا ألقي لهذه الشائعات بالاً.

- تعملين في الوسط الفني منذ سنوات طويلة لكنك لم تحققي النجومية المتوقعة. بصراحة أين أنت من نجمات جيلك؟
رغم أن معظم كلامك صحيح، فإن هذا السؤال يتعبني نفسياً ويجر عليَّ الأحزان، فأنا والحمد لله الذي لا بد من حمده في السراء والضراء، أمضيت سنوات طويلة من تلك التي تتحدث عنها في العلاج من المرض الذي أصابني، والسفر إلى أميركا للعلاج.
هذه السنوات كانت صعبة جداً عليَّ، لأني كنت أشعر بأني محكوم عليَّ فيها بالسجن. والحمد لله أنا راضية عما وصلت له سواء في العمل أو في رحلة علاجي وحالتي الصحية.

- اتهامات كثيرة تكال لك بالغرور والتكبر، فما ردك عليها؟
بالعكس أنا إنسانة متواضعة جداً، لكن في الوقت نفسه غير اجتماعية، فلا يمكن أن تجدني في أعياد الميلاد والحفلات والسهرات وغيرها من المناسبات الاجتماعية التي تعج بالمدعوين، بل أحب العزلة والبعد عن المناسبات التي يكون فيها صخب، وتخرج منها الشائعات والنميمة، ولذا لا أحبذ حضورها. وأعتقد أن هذا هو سبب خروج تلك الاتهامات.

- ما سر عدم إقدامك على مشروع خطوبة أو زواج حتى الآن؟
لأني بصراحة خائفة، فصديقاتي المتزوجات لا يشعر معظمهن بالسعادة بعد الزواج، وعندما أجلس مع إحداهن أجدها تتحدث عن المشاكل والخلافات الأسرية، ويقلن لي: نحن نحسدك لأنك لست متزوجة! ولذا أنا خائفة من خوض هذه التجربة، خاصة أني إنسانة طيبة ولدي مشكلة كبيرة تتمثل في تصديق الناس بسرعة، فانا حذرة، لأني سأموت فعلاً إذا صُدمت في قصة حب فاشلة.
أضف إلى كل هذا اقتناعي بأن النصيب لم يأت بعد، وفارس الأحلام لم يطرق بابي.

- وما هي مواصفات هذا الفارس؟
أولاً أن يكون باراً بوالديه، ويؤدي لهما كل حقوقهما، ويعرف أنه كما سيدخل الجنة إذا رضي عنه والداه، فسيدخل الجنة أيضاً إذا حافظ على زوجته ورعاها، كما قال رسول الله.
كما يجب أن يوافقني في رأيي أن الحب جميل، ولكن الأجمل منه المشاركة والتفاعل في الحياة، وهذا أكثر ما أريده في الشخص الذي سأرتبط به، خاصة أنني أمضيت فترة كبيرة من حياتي وحيدة ومنعزلة بسبب مرضي.

- كنت من أولى الفنانات اللواتي ارتدين الحجاب وأعلنت اعتزالك الفن، ثم خلعته. ترى أي منهما كان قراراً صائباً الارتداء أم الخلع؟
كلاهما كان صائباً، فموضوع الحجاب هذا كان وما زال يدور في رأسي حتى الآن، ولك أن تتخيل أنني كنت أفكر في ارتداء الحجاب منذ أن كنت صغيرة قبل دخولي الوسط الفني، والآن أيضاً أفكر فيه، لأنه بصراحة لا يوجد أحد يضمن إن كان سيعيش للغد أم لا، ولذا أريد أن ألقى ربي وأنا لا أشعر مجرد شعور بأني أعصيه، حتى يكافئني على طاعتي له والالتزام بتعليماته ويدخلني الجنة.

- معنى ذلك أنك من الممكن أن تعتزلي قريباً وترتدي الحجاب؟
ولم لا، فكل شيء متوقع، والهداية بيد الله يمنحها لمن يشاء وقتما يشاء. ولكن في الوقت نفسه أنا تعلمت عندما ارتديت الحجاب أن أفكر جيداً جداً قبل اتخاذ أي قرار، خاصة إن كان مصيرياً، لكي أتحمل كل تبعات هذا القرار عندما اتخذه.

- في النهاية ما هي أحلام ميرنا المهندس؟
حلمي الوحيد أن أمتلك القدرة المادية لإقامة مشروع تجاري أؤمن به حياتي ومستقبلي، فأنا لا أرغب في أن أظل حتى آخر يوم من عمري أعمل أمام الكاميرات.

 

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078