شهادة مقربين من جوني ديب حول إدمانه تضعه في موقف صعب
لا تزال قضية النجم جوني ديب وطليقته آمبر هيرد تتفاعل بقوة على السوشيال ميديا والاعلام خاصة مع اقتراب موعد اختتام المرافعات في 27 مايو الجاري، حيث أدلى أخيراً ثلاثة أفراد بشهادتهم في القضية وجاءت تصريحاتهم متفاوتة لصالح النجم العالمي حول اتهامه بضرب طليقته.
أدلت السيدة تريسي جاكوبس، التي عملت كوكيل للنجم العالمي لنحو 30 عاما، وأكدت أنه "كان يظهر متأخرا ليبدأ بثبات كل فيلم تقريبا"، وذلك خلال السنوات الأخيرة من عملهما معا.
وأكدت أن "جوني كان موهبة غير عادية وأصبح أكبر نجم سينمائي في العالم، ولكن سلوكه في السنوات التي سبقت طردها في العام 2016 أصبح غير مهني بشكل متزايد، بينما زاد تعاطيه للمخدرات والكحوليات".
بدوره، كشف جويل ماندل، مدير الأعمال السابق لجوني، في إفادة مسجلة أن الأمور مع نجم هوليوود بدأت في التغيّر حوالي العام 2010، وظهرت مشاكله مع الكحول والمخدرات، لافتاً إلى أن "جوني كان ينفق في وقت من الأوقات نحو 100 ألف دولار شهريا لطبيب وموظفين لمساعدته على العلاج من الإدمان وأن يبقى رزيناً، وفي مرة أخرى، كان ينفق 300 ألف دولار شهريا على موظفين بدوام كامل، بل كان ينفق آلاف الدولارات شهريا على الأدوية الموصوفة".
كما أضاف في شهادته أنه أصبح قلقا للغاية بشأن شؤون جوني المالية في العام 2015، لكن الأخير واجه هذه المخاوف بالغضب، وفصله من العمل في عام 2016.
بدوره، شهد بروس ويتكين، الموسيقي الذي كان صديقا لجوني منذ ما يقرب من 40 عاما، في شهادة مسجلة له أن الأخير يمكن أن يشعر بالغيرة في علاقاته الرومانسية،مشيراً إلى أن هذه الغيرة تجلّت مع بطلة "أكوامان".
ولفت إلى أنه رأى ذات مرة كدمات على ذراعها عندما كان يعمل مع جوني على فيلم وثائقي عن عازف الغيتار في فرقة "رولينغ ستونز"، كيث ريتشاردز. لكنه أكد أنه لم ير نجم هوليوود أو زوجته السابقة آمبر هيرد، يعتديان جسديا على بعضهما بعضا.
وذكر ويتكين أنه حاول مساعدة صديقه جوني، للإقلاع عن تعاطي المخدرات، وحاول تحديد موعد له مع معالج. كما قال إن صداقته مع ديب بدأت تتلاشى في نهاية عام 2017، عندما بدأ الممثل في الابتعاد عنه.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024