ما مدى خطورة جدري القرود وسبل الحدّ من انتشاره؟
بعد ارتفاع عدد الإصابات حول العالم، دقّ مسؤولو الصحة العالمية ناقوس الخطر بشأن فيروس جدري القرود، وذلك بعد تأكيد أكثر من 92 إصابة حتى الآن، ووجود 28 إصابة أخرى يُجرى التحقق منها في 12 دولة لا يُعد هذا الفيروس متوطناً لها.
وأكد مسؤول في الصحة العامة بالولايات المتحدة الأميركية للصحافيين أن المخاطر على عامة الناس منخفضة في الوقت الحالي، ولكن من المتوقع اكتشاف المزيد من الإصابات حول العالم، ولذلك فالمطلوب المزيد من الإرشادات والتوصيات للحد من انتشاره.
وجدري القرود فيروس يمكن أن يسبب أعراضاً تشمل ارتفاع درجة الحرارة وآلاماً، ويظهر بشكل طفح جلدي شكله مختلف ومزعج. ويبلغ معدل الوفيات بسببه واحداً في المئة.
إلى ذلك، أكد المسؤول أن معظم الناس يشفون تماماً في غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع. إضافة الى أنه لا ينتقل بسهولة مثل فيروس "سارس-كوف-2" الذي حفز جائحة "كوفيد-19" على مستوى العالم.
ويعتقد الخبراء أن التفشي الحالي لمرض جدري القرود ينتشر من خلال الاحتكاك المباشر بجلد شخص مصاب بطفح جلدي نشِط، ومن شأن ذلك أن يسهّل احتواء انتشاره بمجرد تحديد الإصابة.
وقال ديفيد هيمان، المسؤول في منظمة الصحة العالمية وإخصائي الأمراض المعدية لـ"رويترز": "يبدو أن الفيروس قد وصل إلى السكان في صورة جنسية أو من طريق الأعضاء التناسلية، وهو ينتشر مثل الأمراض المنقولة عبر الاتصال الجنسي، ما أدى إلى سرعة انتشاره في كل أنحاء العالم".
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024