عند إصابة أحد التوأمين بالسرطان هذا ما يحصل للآخر
أظهرت دراسة علمية أن إصابة أحد التوأمين بمرض السرطان تعني احتمالية إصابة الآخر بورم خبيث مرتفعة. ونشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة الجمعية الطبية الأميركية.
واستند الباحثون إلى بيانات طبية تعود لأكثر من 200 ألف توأم من الدنمارك وفنلندا والنرويج والسويد تلقوا متابعة طبية على مدى ثلاثين عاماً، وشخصت إصابة بالسرطان لدى ثلاثة آلاف و316 توأما، وكانت الأورام متشابهة لدى 38% من التوائم المتشابهة و26% من التوائم المختلفة.
ولاحظ الباحثون أن إصابة أحد التوأمين بسرطان يعني أن خطر إصابة الآخر بالمرض يرتفع بنسبة 37% إن كان التوأم من بويضتين مختلفتين، و46% إن كان التوأم من بويضة واحدة.
ومن خلاصات هذه الدراسة أن نسبة الإصابة بمرض السرطان تكون مرتفعة لدى الأشخاص الذين أصيب أفراد من عائلتهم بالمرض.
وتشير الدراسة أيضا إلى أن نسبة توارث مرض السرطان تبلغ 33% بشكل عام، وتختلف هذه النسبة باختلاف نوع الورم.
وهذه الدراسة هي الأوسع التي تتناول مرض السرطان والتوائم، وقد أعدها باحثون من كلية الصحة العامة في جامعة هارفارد وباحثون من جامعتي ساذرن دانمارك وهلسنكي.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024