ملكة جمال لبنان يارا الخوري مخايل
توجهت ملكة جمال لبنان 2011 يارا الخوري مخايل إلى البرازيل في أيلول / سبتمبر الماضي للمشاركة في مسابقة انتخاب ملكة جمال الكون التي فازت بلقبها الأنغولية ليلى لوبيز. طبيعي أن تكون مشاركة يارا هذه تجربة جديدة ومميزة لا تنسى، لكن تبقى المشكلة الأساسية في ضعف تحضيرات لبنان لهذه المشاركة أو انعدامها حتى، في مقابل استعدادات فاعلة ومكثفة تمتد فترات طويلة في البلدان الأخرى المشاركة. عن هذه التجربة وعن الاستعدادات التي سبقتها تحدثت يارا التي عبّرت عن عتب على الإعلام اللبناني الذي لم يدعمها بالشكل المناسب.
- كيف تصفين تجربة مشاركتك في مسابقة انتخاب ملكة جمال الكون؟
كانت تجربة رائعة وكنت مرتاحة جداً من الناحية النفسية. كما أني بفضل رحلتي هذه صار لي أصدقاء من مختلف بلدان العالم. وقد فرحت بوقوف الإعلام العالمي بجانبي.
- هل تمكنت من الوصول إلى مراتب متقدمة؟
وصلت إلى المرتبة الثانية في إطلالتي بملابس البحر وقد أسعدني ذلك كثيراً. كما كانت لي آمال في الوصول إلى التصفيات النهائية، خصوصاً عندما لاحظت أن الإعلام كان مركزاً علي وأن كثراً كانوا يتوقعون لي ذلك. لكن للأسف، لم أتمكن من الوصول إلى التصفيات. وأسجل عتباً على الإعلام اللبناني الذي لم ينصفني ولم يقف بجانبي، فإذا لم يدعمني إعلام بلدي هل أتوقع ذلك من الآخرين؟
- هل خابت آمالك لأنك لم تتمكني من أن تبرزي بشكل أفضل؟
عقدت الكثير من الآمال وتفاءلت لأن كل التوقعات والأحاديث من حولي كانت تأخذني في هذا الاتجاه. فكان عندي أمل في أن أبرز اسم لبنان بشكل أفضل. حتى انه أجريت معي مقابلة نشرت على الانترنت قبل الحفلة وكانت ناجحة جداً وظهرت أصداء إيجابية عليها. كل ذلك طمأنني وجعلني أشعر بالتفاؤل. كنت فعلاً مرتاحة جداً.
- هل تعتقدين أن الوساطات تلعب دوراً في مسابقتي انتخاب ملكة جمال الكون وملكة جمال العالم؟
لا شك أن العامل السياسي يلعب دوراً مهماً في هذه المسابقات لكن ليس هو الأساس، إذ أن معظم الدول تحضر ملكات الجمال اللواتي يمثلنها في مسابقتي ملكة جمال الكون والعالم بشكل مكثف وحتى قبل سنتين من المشاركة، كما تقدم دعماً مهماً لهن وهذا يعتبر العامل الأساسي للنجاح. بالنسبة إلي ثمة تقصير من جهة الإعلام اللبناني وأيضاً قلة استعداد في لبنان لمسابقة من هذا النوع مما يقلل من فرص نجاح أي فتاة لبنانية تشارك في مسابقة ملكة جمال الكون ومسابقة ملكة جمال العالم. علماً أن مستوى الجمال في المسابقة كان عادياً. لا شك أن الكل جميلات، لكن ليس بشكل غير عادي.
- هل كانت الأصداء إيجابية على إجاباتك؟
تميزت إجاباتي بالعفوية وبدوت طبيعية جداً وهذا ما شكل نقطة إيجابية لمصلحتي، خصوصاً أن إجابات كثيرات من المشاركات كانت تميل إلى التصنّع وبعيدة كل البعد عن العفوية، خصوصاً مع كل التدريبات التي يخضعن لها من الإطلالة والمشي إلى الحديث والإجابات.
- سبق أن أكدت انك تعشقين الموضة والأناقة، هل ترك ذلك انطباعاً إيجابياً لدى المشاركات ولدى القيّمين على المسابقة؟
في البرازيل كنت اهتم بأناقتي وإطلالاتي كالعادة وكانت طلّتي جميلة بالنسبة إلى كثر وتمكنت من لفت الأنظار مما زاد الدعم المخصص لي.
- من صمم الأزياء التي ارتديتها في الحفلة؟
يصمم ملابسي إدوار أرصوني وقد صمم الزي الوطني الذي ارتديته في الإطلالة الأولى وكذلك غيره من الملابس وفستان السهرة. وكان الكل يسألني من صمم ملابسي التي نالت إعجاب كثيرين.
- هل رحلتك إلى البرازيل للمشاركة في مسابقة انتخاب ملكة جمال الكون هي الأولى إلى تلك البلاد؟
نعم كانت المرة الأولى التي أزور فيها البرازيل، وقد أحببتها كثيراً. والبرازيليون يشبهون اللبنانيين، لذلك لم أشعر بأني بعيدة عن بلدي. وقد قمنا بجولات سياحية وتعرفنا جيداً إلى البلاد. لكن منطقة ساو باولو حيث أجريت الحفلة هي مدينة ترتكز على الأعمال وليست سياحية.
- من رافقك إلى البرازيل؟
أفراد عائلتي إضافةً إلى السيد أنطوان مقصود.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024